صباح محسن جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 2094 - 2007 / 11 / 9 - 09:57
المحور:
الادب والفن
ترعدُ السماءُ
تهدرُ الطائراتُ
تـُوبلُ حقولنا الثكلى
منصهرَ الرصاص
أكواخنا تنزع عنها
جريدها
وحصير القصب
طائرتان
عادة ً في كل غارة
تنبشُ
بين عظامنا
عن قطع للغيار!
...................
لم لا يتوقف الهديلُ
وذاك الهديرُ المحتجّ ُ
الصاعدُ من رحم أرضنا ؟
متى يا ترى
تجد أختها *
فاختتـُنا
ويعود أهلنا المغتربون
وننتهي؟
* * *
يهدلُ الحمامُ
يغرّدُ البلبلُ
منذ أول أوان ٍ للفجر
ما السرّ ُ تـُرى
رغم كل الذي ...
................
يبقى البلبلُ
يصدحُ حتى الغسق ِ؟
ما أسرع ما يُنسى الهديرُ،
ويبقى:
الهديلُ
والتغريدُ
والفرات
متى نرسمها ثانية ً
ننزل بها من عليائها أصصا للزهر،
أو نلونها ونشبكها بخيوط
تشدها سواعد الصغار؟
أصَعُبَ علينا أن نحوكَ كـَلومنا ؟
ننزلُ بساط الريح
صوب حكاياتنا البريئةِ
الماضيات
نرتق فساتينها
نلبسها من جديد
..................
حتما
هناك خطأ ما !
* لدى الموروث الفلكلوري الشعبي العراقي ، هديل الفاختة العراقية يتناغم ولحن المقطع الغنائي المتخيّل: يا قوقتي .. وين أختي .
#صباح_محسن_جاسم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟