أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صباح محسن جاسم - شتيمة الرئيس الإيراني لمعارضي الحكومة العراقية لسان حال أمريكي- جمهوري














المزيد.....

شتيمة الرئيس الإيراني لمعارضي الحكومة العراقية لسان حال أمريكي- جمهوري


صباح محسن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2005 - 2007 / 8 / 12 - 10:31
المحور: كتابات ساخرة
    


اعذروا لي تقدمتي التالية كون لها رابطا أخلاقيا مررت بقساوة مرارته أثناء سفري إلى إحدى دول الجوار مؤخرا حين فاجأتني وزميل من منطقتي فرح بي ، ثلاث نساء وضعن الخمار على وجوههن وقد تحجبن بملابس سوداء عندما طلبن خدمة عشاء فيما عقبت صغراهن طالبة تزويدها رقم هاتفنا النقال مقابل موعد للقاء غرامي حار. وقد عرفت فيهن عراقيتهن .. فعنفتهن لائما ومعاتبا ثم أقعيت على رصيف الشارع منهارا لينال مني البكاء.
هذا زمن يضحك القدر فيه منا بشكل غير معقول حقا!

لأول مرة أجد مضيّفا يشتم أهل ضيفه بمثل تلك الصفاقة التي بدأها رئيس الجارة إيران أمام رئيس الوزراء العراقي من دون أدنى احترام للضيافة حين نعت معارضي الحكومة العراقيين بالفسدة ولم ترمش عين الوفد الضيف ولا حتى مرافقيه ولا قبطان الطائرة التي أقلته !
ولا أخفي أمرا فلقد كنت من المدافعين عن حال أن ندع رجال ونساء السياسة العراقيين يجربون ممارسة الحكم بأنفسهم طالما انتخبهم من انتخبهم وان لا نتكئ على برامج الانقلابات السياسية التي جنينا ثمارها الحشف وما نشفت دماء قتلانا بسببها بعد حتى زاد الطين بلّة ما نراه ونشهده من ممارسات مكشوفة ومن قصر نظر سياسي لا يعوّل عليه لاستشراف حياة مستقرة آمنة في المستقبل القريب والبعيد. فأزداد المهاجرون هجرة وتشتتا فيما ضعفت الخدمات وتضاعفت سلبياتها وكثر الفساد المالي -الإداري ما فوقه من فساد!
أية ديمقراطية يتشدق بها حكامنا ولا تهزهم عراقيتهم حين يمس عراقي واحد فكيف بالغالبية من العراقيين الذين ما فسدوا يوما رغم كل ما استورد إليهم من فساد ودمار من عظيم دول الرأسمال ومن سواها ممن تعامل ويتعامل بأكثر من مكيال؟!
لتتصالح أمريكا مع من تشاء من مناهضيها وبحسب ما يؤمّن مصالحها ولكن ليس على حساب حياة وتاريخ وتراث شعب كامل.
ترى أية هدية ثقيلة سيحملها رئيس الوزراء عند عودته من زيارته الميمونة وبماذا سيرد على دهشة وزرائه الذين يعلمون جيدا - أو لا يعلمون - أن مفهوم الديمقراطية لا يمنع من وجود معارضين سواء داخل الحكومة المنتخبة أو حتى خارجها من دون الحاجة إلى شتمهم لأن في ذلك ضعف ولا أضعف منه ؟
مؤكد سيصحح البرلمان في لقائه بعد تمتعه من الأجازة مثل تلك الشتيمة التاريخية في لقائهم التاريخي المرتقب .. أو كذلك سيكذّبون الخبر ويسفهوه على اعتبار المترجم لم يمسك بالمعاني التي وراء تركيبة حروف كلماتها.



#صباح_محسن_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانكفاء أسكتناهً لضوء ما في ماض سحيق
- الحبُّ... سموّاً
- صادق الجلاد .. شكرا لنقائك
- يتشيأ ُ ثانية ً نورسٌ آخر
- التبّانة ُ ودرب الماعز
- ندوسهُ .. يقبّلنا ، فنعبرُ
- بين من يهوى العتمة ومن يعشق النور !
- شعرُ بنات
- كُحل
- -جو هلّ - ، وصية الشاعر المناضل الذي لم يمت
- مُزاح نهر
- يبتسمُ الرجلُ الحديدي
- آذارُكِ يا رمزنا المعطاء
- زردة
- كلكامش ، الذي رأى ، ما عاد يليق به البكاء
- د ء آ دا أر دار - الصحافة - يا تحالف يا حكومة
- قبُيبات تراب
- طموحات ملقط مهووس
- عيدُ الحبّ سمكة
- !ملاقوك يا حسين


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صباح محسن جاسم - شتيمة الرئيس الإيراني لمعارضي الحكومة العراقية لسان حال أمريكي- جمهوري