أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - صباح محسن جاسم - -جو هلّ - ، وصية الشاعر المناضل الذي لم يمت















المزيد.....

-جو هلّ - ، وصية الشاعر المناضل الذي لم يمت


صباح محسن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1868 - 2007 / 3 / 28 - 11:50
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    


ترجمة وتقديم

My will is easy to decide / For there is nothing to divide !

وصيتي سهلُ إقرارها / فليس هناك ما أوصي بتقسيمه

(Joe Hill (1879 - 1915

مؤخرا اكتشفت نسخة الوصية الأصلية للشاعر الغنائي " جو هلّ" مكتوبة بقلم رصاص من بين نفائس تاريخية غير متوقعة من صحف وصور لم يسبق الإعلان عنها قد تبرع بها الحزب الشيوعي الأمريكي كجزء من تراث نضال الشعوب حيث تم إيداعها بغرض العناية بها وحفظها في جامعة نيويورك .


صرّح أحد الحراس أنه في حوالي العاشرة مساءً، قبل إعدامه بليلة واحدة ، سلّمَه "هلّ" قصيدة من بين قضبان زنزانته. كانت بشأن وصيته الأخيرة والتي أضحت قطعة مهداة من الشعر لتدخل تراث الحركة العمالية العالمية.


Joseph Hillström هو اسمه السويدي والذي اختصر لاحقا إلى Joe Hill.
شاعر غنائي سويدي المولد ، عامل متجوّل، وعضو مؤسس لإتحاد العمال الصناعيين الأمريكي ، ذاع صيته بعد محكمة ( يوتا) التي حكمت عليه بجريمة قتل . وحتى قبل الحملة الدولية لمناصرته وطلب إعادة النظر بالتهمة الموجهة إليه ظلما ، فقد كانت أشعاره معروفة تغنى في إضرابات العمال واجتماعاتهم كمؤلف لأغاني العمل الشعبية وكمحرض لا يلين في اتحاد العمال الصناعيين. ليس لنا الآ الثناء على الدور الكبير الذي أسهمت فيه أشعاره الغنائية الموجهة والتي تواصلت فترة شهرين والى عشية إعدامه ولتمتد بعد ذلك وندائه لرفاقه في العمل: " لا تضيعوا وقتكم بالحداد. نظموا صفوفكم!"
هكذا أصبح " جو هلّ" Joe Hill وما يزال أفضل العمال الصناعيين وبطل من أبطال العمل العمالي العالمي.
" جو هلّ " كان موضوع لقصائد وأغان وأوبرا وكتب وأفلام. كتب وصيته قبل ليلة من إعدامه من قبل فرقة إعدام مدينة يوتا عام 1915 بينما هو يقبع في زنزانته. منذ ذلك التاريخ أصبحت الوصية تغنى بين الناس واعتبرت جزء من موسيقى الحركة العمالية التصويرية.
ولد " جو هلّ" في السابع من أكتوبر/تشرين الأولِ 1879، لينشأ "شاعرا غنائيا ساخطا" ، الرابع لستة أشقاء بقوا على قيد الحياة من مجموع تسعة لعائلة سويدية تعزف الموسيقى . ألف الأغاني للعائلة كما عزف البيانو في مقهى محلي مواكبا حضور حفلات الموسيقى في قاعة جمعية العمال.
في 1887، مات والد "هلّ" أثر جرح جراء العمل مما أضطر الأولاد إلى ترك مدارسهم والاعتماد على النفس. في عمر التاسعة عمل في معمل للحبال ومن ثم وقـّّادا في رافعة بخارية. نُكب بالتهاب في الجلد تزامن مع التهاب مزمن في الرئة عام 1900. انتقل إلى ستوكهولم ليخضع لعلاج بالأشعة متحملا عمليات تشويه عدة في الوجه والرقبة. بعد سنتين توفيت والدته أثر عمليات تقويمية للظهر. بموتها باع الأشقاء الستة دار سكناهم وغادروا كل لوجهته. أربعة منهم أقاموا في مكان آخر من السويد بينما رحل " هلّ" وأخوه الأصغر "بول" متخذين طريقا وعرا إلى الولايات المتحدة عام 1902.
لم يُعرف الآ القليل عن الأثني عشر عاما التالية حيث اشتغل في نيويورك ، بالعديد من المهن العرضية قبل إضراب عمال شيكاغو. عمل في ورشة ميكانيكية سرعان ما أغلقت ووضعت في القائمة السوداء بحجة أنها تعمل على إقامة تنظيم اتحادي للعمال.
تقول التقارير السرية أنه شوهد في مدينة كليفلاند عام 1905 وفي سان فرانسيسكو نيسان عام 1906 المعروفة بزلزالها العظيم وفي مدينة سان بدرو ، كالفورنيا عام 1910. من هناك انظمّ إلى IWW) ) - Industrial Workers of the World- اتحاد العمال الصناعيين العالمي ، ذلك الإتحاد الكبير للعمال الصناعيين الذي تجاوز الشعار الكنيسي السائد ( الله ، الملك ،السلطة العليا ) إلى شعار عملي معارض للظلم ولعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية.
حيث عمل عدة سنوات سكرتيرا لجريدة سان بيدرو المحلية. كتب عدة أغان من بينها : " الواعظ والعبد" و " كيسي جونز – الأجرب –" حيث ظهرت أغانيه في ( كتاب أغنية حمراء إلى حد ما ) خاطب فيها تجربة رفاقه من مجاميع العمال المهجرين من المصانع ، إلى العمال المهجرين المشردين ومن ثم العمال الحرفيين لورشة سكة الحديد.
في 1911 في المكسيك شارك في مجموعة جوّالة قوامها مائة جندي سعوا للإطاحة بالنظام المكسيكي من قبضة بورفريو دياز، والاستيلاء على ( بايا كالفورنيا) لإنعتاق الطبقة العاملة والإعلان عن الحرية الصناعية ( دام الاحتلال ستة شهور قبل الخلاف الداخلي والانفصال الكبير الذي حصل من القوات المكسيكية المدربة والتي دفعت بالثوار المائة إلى خارج الحدود.)
في 1912 بدا النشاط جليا على "جو هلّ" إثر تحالفات الوسط والاشتراكيين وجباة الضرائب والسفرجية وأعضاء (أي أف أل) في سان دياغو حيث احتجوا على قرار للشرطة بغلق ساحة المدينة منعا لاجتماعات الشارع. كما شارك أيضا في إضراب عمال السكك الحديد في كولومبيا البريطانية مؤلفا عدة أغان قبل أوبته إلى سان بيدرو، حيث دعم موسيقيا أحد إضرابات عمال السفن الإيطاليين هناك.
يبدو أن الحياة الحقيقية قد أثبتت كونها المعلم الفعّال لؤلئك الذين يرزحون في السلّم الاقتصادي الأوطأ من عمال مهاجرين وأجانب مضطهدين مما يزيد في القوى العاملة من وقت لآخر.
جاء إضراب سان بيدرو لعمال السفن ليسجل أول مواجهة لـ "جو هلّ" مع الشرطة إذ اعتقل مدة ثلاثين يوما بتهمة التشرد ، ذلك – وكما قال لاحقا- أنه كان " أقل نشاطا ليناسب ودور رئيس حصن " أثناء الإضراب.
بدأ كتابة أشعاره الغنائية الساخرة والتحريضية في سان بيدرو. محاكاة غنائية سرعان ما ألهبت العمال المهاجرين الغاضبين عند الموانئ على ظهر السفن وداخل المناجم. كاشفة عن عمق معاناتهم اليومية ، إحباطاتهم اليومية ومرارة الظلم. لقد أصبح الزعيم الموسيقي المؤثر بين زملائه في الإتحاد. كرس كل ما لديه لإتحاده العمالي و للـ ( صراع الطبقي). لقد وظف أشعاره لزيادة الوعي العمالي بطبيعة استغلال النظام الرأسمالي لـ " العبيد الأجراء". أمسى " جو هلّ" بحق الشاعر الجوّال وشاعر بلاط العمل.
اشتمل الكتاب على ثلاثة عشر أغنية – أغان لتحفيز نيران السخط . ُتغنى قصائده عند خطوط الإضراب والشوارع المحاصرة وفي الاجتماعات الجماهيرية. وإذن فالأغنية كانت المعبّر الحقيقي وأداة الاحتجاج الاجتماعي . أي أغنية من أغانيه هي بمثابة شوكة رنانة رفيعة. جميعنا نعشق الغناء. هو ذلك السبيل الإنساني للانتماء والطريق للبهجة والمعاناة المشتركة. ذكر أحد أصدقائه يقول: تخيل ما ستغني به أوتار قيثارتي عند قراءتي لأول مرة الكلمات التي كتبها " جو هلّ" :
" تقول سيرة ذاتية ؟ لا ، دعنا لا نفسد ورقة جيدة للكتابة عن مثل هذا الهراء- ما يهم هنا فقط ما أنا عليه الآن- أنا " مواطن من هذا العالم" ، ولدت على كوكب يدعونه الأرض. البقعة عينها حيثما رأت عيناي نور النهار ، ذلك ليس من الأهمية بمكان للتعليق بشأنه - فليس لدي ما أقوله عن نفسي. ربما سأذكر أني أنجزت ذلك الأقل الممكن لتقريب راية الحرية من هدفها.
في العاشر من كانون الثاني عام 1914 طرق "هلّ" باب طبيب مدينة بحيرة الملح في الساعة الحادية عشرة والنصف مساء ، طالبا معالجة لجرح أطلاقة بندقية أوقعه به زوج غاضب اتهمه بإهانة زوجته. تزامن ذلك مع حادث مقتل بقال وابنه في الطرف الثاني من المدينة. أحد المهاجمين جرح في صدره من قبل الضحية الابن قبل موته. مما عزز من إدانته كونه الجريح المتوفر في حينه مما ربطت المحكمة ذلك بالحادثة. وبشهادة مجهولة من شاهدي عيان وضعف الحجة لإقناع هيئة المحلفين بحقيقة تواجده أثناء وقوع الحادث أدين " هلّ" بالجرم رغم أن لا أحد من الشهود كان قادر على تمييزه بشكل مؤكد مثل ما لم يتم العثور على البندقية التي ارتكبت بها الجريمة.
استمرت الحملة لتبرئة "جو هلّ" مدة شهرين قبل تنفيذ الحكم وتواصلت حتى بعد إعدامه من قبل فرقة الإعدام في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1915 . شارك في حملات التأييد دفاعا عنه ابنة رئيس كنيسة مورمن البارز وراديكاليو العمل وناشطين آخرين ومتعاطفين بما فيهم هيلين كيلر والرئيس سامؤيل كومبرز ، الوزير السويدي لدى الولايات المتحدة وحتى الوزير وودرو ولسن. الآ أن محكمة يوتا العليا بالنتيجة رفضت تغيير قرارها أو تخفيف الحكم معلنة رغبتها بسماع الشهادة من زوج المرأة التي ادعى " هلّ" أنه أحدث ذلك الجرح فيه. غير أنه أصر على عدم الإفصاح عن أسم الزوج خشية أن يسيء إلى سمعة السيدة.
أصبح " جو هلّ" أكثر شهرة في موته مما هو في الحياة. كتب لـ " بيل هايوود – الرئيس الأسبق للإتحاد الغربي لعمال المناجم وأفضل قائد لإتحاد العمال الصناعيين :
" وداعا بيل: أني أموت كثائر حقيقي. لا تضِع أيا من الوقت في الحداد! قووا تنظيمكم ! أنها مسافة مائة ميل من هنا إلى ويومنك. هل بمقدورك نقل جثتي على عربة لأدفن خارج حدود هذه المدينة ؟ لا أريد لجثتي أن تدفن في يوتا." لقد مات ثائرا مثل ما كان دائما. أحد أعضاء فرقة الإعدام صرح أن أمر الإعدام " أطلق النار" قد جاء من " هلّ" نفسه.
وكان الإجماع العام يرى أن الأمر لم يتعدى عن مؤامرة مع مالكي المنجم الذين تمنوا إسكات أغانيه. ذلك ما ختمت محكمة يوتا المتعجرفة لتكون نهاية " هلّ". ولقد أخطأت يوتا فيما أقدمت عليه.
بعد فترة وجيزة نقلت جثة " هلّ" بالقطار إلى موطنه في شيكاغو. سار في جنازته ثلاثون إلفا في موكب جنائزي مهيب. فيما راحت قصائده تغنّى بتسع لغات. سمع آلاف المشيعين أغنية " الفتاة الثائرة " للمرة الأولى، أحيوا ساعات من الخطب الحماسية بعدها ساروا خلف جنازته إلى مقبرة " كريس لاند" حيث أحرقت جثته وعبئ رمادها بملاعق داخل ظروف صغيرة تم توزيعها من قبل اتحاده العالمي للصناعيين وفروعه في كافة أرجاء الكرة الأرضية باستثناء مدينة يوتا.
في الأول من مايس عام 1916 تحرر " جو هلّ" مرة واحدة وسط رياح الأول من آيار عيد العمال العالمي. ونثرت محتوياتها وسط الرياح بحسب وصية "هلّ" الأخيرة والتي عبر عنها في قصيدة كتبت عشية موته.
في طرف هادئ من مدينة – كافل- عند حديقة "جو هلّ" ، فتح ظرف صغير تحت شجرة كرز .
عام 1949 ذاع صيت أغنيته " رغيف في السماء" كأغنية العصر.

وصيتي سهلٌ إقرارها
فليس هناك ما أوصي بتقسيمه

لا حاجة لقريب أن يقلق ويتذمر
" فالطحلب لا يعلقُ
بحجر دوّار"
جسمي؟ آه ، لو خُيّرتُ ،
لتمنيت أن يتحول إلى رماد ،
وتَركت الأنسامَ الجذلة تهبُّ
فتأخذ بغباري إلى حيث تنمو بَعْض أزهارٍ ذابلات
رب بَعْض الأزهارٍ ذبلت من ثمّ
تتفتح وتعود لها الحياة
هذه خاتمة ُ وآخرُ وصيتي
وحظا سعيدا لكم يا أصدقاء

المصادر
- Joe Hill: the Man Who Didn’t Die
by Rita Leydon ©1997
- From the New York Times…
Communist Party USA Gives Its History to N.Y.U.
By PATRICIA COHEN
March 20, 2007





#صباح_محسن_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُزاح نهر
- يبتسمُ الرجلُ الحديدي
- آذارُكِ يا رمزنا المعطاء
- زردة
- كلكامش ، الذي رأى ، ما عاد يليق به البكاء
- د ء آ دا أر دار - الصحافة - يا تحالف يا حكومة
- قبُيبات تراب
- طموحات ملقط مهووس
- عيدُ الحبّ سمكة
- !ملاقوك يا حسين
- سمكة دون زعانفها
- وأكَلْنا شَجَرَتنا الزيتون
- كزار حنتوش - يؤيؤ أيّكتنا
- الأخير والأول معا
- فراشة المستنقعات
- قبلة من وليد حسن الإنسان الفنان الشهيد
- جوْزتُنا تَنضو ثيابها
- كفاح حبيب .. نتونس بيك وانت معانا
- عصفور المشهداني ، ديك بريمر وقندرة شارلي شابلن
- عصفور المشهداني ، ديك برايمر وحذاء شارلي شابلن


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- نحو – إعدام! - عقوبة الإعدام / رزكار عقراوي
- حول مطلب إلغاء عقوبة الإعدام في المغرب ورغبة الدولة المغربية ... / محمد الحنفي
- الإعدام جريمة باسم العدالة / عصام سباط
- عقوبة الإعدام في التشريع (التجربة الأردنية) / محمد الطراونة
- عقوبة الإعدام بين الإبقاء و الإلغاء وفقاً لأحكام القانون الد ... / أيمن سلامة
- عقوبة الإعدام والحق في الحياة / أيمن عقيل
- عقوبة الإعدام في الجزائر: الواقع وإستراتيجية الإلغاء -دراسة ... / زبير فاضل
- عقوبة الإعدام في تونس (بين الإبقاء والإلغاء) / رابح الخرايفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - صباح محسن جاسم - -جو هلّ - ، وصية الشاعر المناضل الذي لم يمت