أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن جاسم - جوْزتُنا تَنضو ثيابها














المزيد.....

جوْزتُنا تَنضو ثيابها


صباح محسن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1745 - 2006 / 11 / 25 - 11:53
المحور: الادب والفن
    


حذو جزيرة تائهة
بين نخيل الجوز
وسْط َ جوزتي الطازجة
وجدتك : الناضجة
فضاء النقاء
قلبك ِ يتنفس ضجة ً
متوجسا دخلتُ
همسني القدّاسُ :
فرصتكَ / لا تضِعها / قبـّّلها
أحارُ وبحر الدمع
تألم لي وبَحلقة ُُ الوجه/ عيونه الثلاث
أهو الذي إذا التقينا
حضورهُ الخصبُ والنماء؟
إتـّشح المساءَ
وارتدى ثيابه الماءُ
يرنو لسمائي ،
يواسيني / يستحثني
بين عقربي الساعةِ/ حُشرت
بئس الصياد ! / قال.
ُأخذْتُ
بين خلجان التأوّه والرغبة ِ ،
الموت ِ والحياة !
ماجت على وسْطي
ملكةً ٌ متوّجة ٌ
بعريها البض
تستثيرني بكلـّي ،
تلك العشبة ُ!
زغْبُ البراءة ينثوي
وسط كل البضاضة
يتستر نجمُها المستحيُّ
تغسلُ جسدينا غضاضة ٌ
نتبادلُ الرضابَ
شوكولاتتها تلقمني
"إقظمْها"،
تنصحُ / ترجو / تأمرُ
أرنو للأخرى
طفلٌ منذهلٌ
بلورها العاجي :
الجنة / تيه !
تتفقد لامسة ُ كفي
غزيّل طفولتنا
وصبانا
أيّهمُ الأولُ:
الرأسُ ، الصدرُ الساقان،
أم هذ ِ البطن ؟
أضيع ُ / دوامة الماء
أي لون ذلك الجسد تخضّب،
قد جمع من كلـّها الألوان؟
خاتم سليمان !
تتشابك مجرتانا
نتماهى علامة سؤال
يتلألأ درب التبّانة.
كنزها الفتي
لقراننا الأبدي.
إنصتْ ! .. إنصتْ !
تُطرَق جوزتُنا !
تستفزُ عصافير خلوتنا
ترتبك فراشاتنا
تفزِعُ ألوانَها الألوانُ
يتستر وجلا الخجلُ
تستر عُرْينا حمرةُ الشفق!
ينفدُ رحيقـُنا
يجدُّ الطرْقُِ
تضلُّ البزاقة ُخجلة !
من يدلـُّها ؟
وبقية من رحيق مسفوح
ينساقُ ظهرَ غيمتنا القصيّةِ
ما الخطب ؟!
عقب حذاء
بلون فراء الثعلب
وجنزيرٌ حُشر بين جذوع النخل
الجوزات يتساقطنَ
وصوتُ صراخ !



#صباح_محسن_جاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفاح حبيب .. نتونس بيك وانت معانا
- عصفور المشهداني ، ديك بريمر وقندرة شارلي شابلن
- عصفور المشهداني ، ديك برايمر وحذاء شارلي شابلن
- تنوع- لبابلو نيرودا
- ما يشبه الضحك .. ما يشبه البكاء
- النهرُ سمكة
- تلك الزهرةُ البريّة
- بيضتا هرّ - قصة قصيرة -
- مما وراء السوريالية
- مواساة لشجرة البمبر
- عذابات يحيى
- الفعل .. بستان
- أكنيتا فالك .. الحبّ وضده
- أكنيتا فالك : الحبّ وضدّه
- سهراب : الحبّ ُ كلّ شيء
- أطوارُ .. كعادتها تضحكُ
- !أسطورة الوحدة الوطنية
- !أيُّ مفسَى للتهكم يمكنه أن ينقذ العراق
- !السيد قوجَمان و أسطورة الوحدة الوطنية
- لمّوا شمل شعبنا يا مراجعنا ورجال حكومتنا الكرام


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن جاسم - جوْزتُنا تَنضو ثيابها