أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن جاسم - أكنيتا فالك .. الحبّ وضده














المزيد.....

أكنيتا فالك .. الحبّ وضده


صباح محسن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1542 - 2006 / 5 / 6 - 09:42
المحور: الادب والفن
    


تعّرف نفسها هكذا وباختصار شديد :
" شاعرة ورسامة ، ولدت في ستوكهولم 1946. انتقلت إلى إنجلترا 1969، وبدأت الكتابة في اللغة الإنجليزية. بعد ذلك بقليل كَتبتُ عدّة مؤلفات، آخرها بعنوان( هو لَيسَ حبّاً، هو حبُّ) ، باللغتين الإنكليزية والإيطالية.
كما حررت مشاركة ًمؤلفا ضخما حول الحزنِ، متضمنا قصائد عن الحزنِ والحرمان بعنوان : الممر الشاحب الطويل. عملت مدرّسة مسرح عدة سنوات ثم مدرسة لغة، ودرّست فن الكتابة، على أني الآن أُركّزُ على كتاباتي ولوحاتي. سأُرسلُ قصائد أكثر لاحقاً. أظن ذلك فيه ما يكفي للتعريف بي."
أكنيتا – أو ( أكاي) وكما يدللها زوجها أبرز شعراء أمريكا (جاك هيرشمان) – شاعر سان فرانسيسكو الأول- شاعرة ورسامة ، غادرت بيتها الفخم بغرفه ألثمان وآثرت العيش في غرفة فارس أحلامها الصغيرة المتواضعة فوق مقهى لفندق. بيتها ذو الحديقة الغنّاء بغرفه العديدة لم يستطع مقاومة سحر عاطفة جاك هيرشمان ولا صدره الواسع الرحب. فقد أجتذبها – مغناطيس - جاك هيرشمان ولمّ شملهما الشعر وباركت لهما عشقهما عاطفة فلسفة لوحاتها بمواضيعها المليئة حركة ودهشة.
هل سيدوم حبهما من بعد ؟
- نعم. جرب فقط أن تكتب الشعر .. واليكن إحساسك حقيقيا ، جرّب أن تحمل قضية شعب، ثم أهمس لحبيبك ما بين سطورك وأنت تُسمِعهُ شعرك.. ستلتذ اشتعالا باردا ، وستؤمن بعدها أنك توا أحببت وان الحياة بك ستطول وان تجاعيد العمر الراكض بحمق ستختفي وتزول! وان عاندت فستؤشر كحلقات جذع شجرة الجوز طول عمر حبكما.
هل تألمتِ يوما؟
تجيب: كتبت عن فلسطين وأفغانستان وأتألم بمرارة لما حصل ويحصل من دمار للعراق.. البناء جميل ولا أقسى من الهدم.
يمتاز شعرها بالحداثة والرقة تمازجه فلسفة ً خاصة بالشيء وندّه .. ذلك التداخل الغريب وعملية الخلق التي تبدأ شرارتها الواهبة من محاولات الإنسان القديم الأولى في الضرب بجلمدين من الصخر كي تقدح شرارة نارهما الكامنة والى أن تصنع النار بلمسة رقيقة ما أرقّها!
- ما هو أقرب مشروع لديك؟
تجيب: بل قل لديكما. فجاك وأنا مغادران الأول من آيار 2006 – أي غدا- إلى ايطاليا في رحلة لقراءات شعرية باللغتين الإنكليزية والإيطالية. وسنعود لننقل لك ما في سلتنا الشعرية من شرر.
تضحك ضحكة حيية .. الفرح – الحزين ، أسميها ، وفجأة تتسامى.. وأبقى .

الآخر( ية)* ( Other(ness

لا لأني لا أحبك
ذلك أني لا أرى وجهك ,
بل فقط لأني لا أستطيع أن أواجه وجهك
دون أن أشيح بوجهي
حين تتطلع إليّ ، أصد ُّ بعيدا
لذا فلا ألحظ تماما عينيك.
لو فقط تسنى لي أن أتطلع إليك
دون أن تنظر إليّ،
لتمكنت من أن أراك ، أن أكتشف
تقوّس شفتيك، الذي يماثل
تقوّس شفتي ، حيث على منحدر
خدك يجري نهر عميق داكن
كذلك الذي أنشأته قريبا, مليئا وخاويا
من السمك، ضحلا وجافا. وربما،
لو كنت تجاسرت وتطلّعت إليّ لرأيت
دموعك تغرورق بعينيّ، ولابتدأنا
نستبدل ذلك الخوف اللامنتهي
حبّا ً.

• الآخرية : كون الشيء شيئا آخر أو مختلفا



علم وجود السعادة **ONTOLOGY OF HAPPINESS

من الغريب، يبدو، أني سعيدة
لكوني غير سعيدة.
أعني، هناك من الحب الكثير في العالم
مكفّن بالعنف
--- الحرب، المطر، المطر، الحرب ---
ومن ثم هناك الشمس ، أنت،
أن تحط راحة يدك الكبيرة الدافئة على عجيزتي
يعلو الشروق من بين تصدعات غرفتنا،
الجسد والروح أتلاشى فيهما وأقوم
حين أغدو سعيدة كوني غير سعيدة
* * *
** نظرية الوجود . نظرية في طبيعة الوجود
الموضوع اعتمد رسائل متبادلة للمترجم مع الشاعرة



#صباح_محسن_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكنيتا فالك : الحبّ وضدّه
- سهراب : الحبّ ُ كلّ شيء
- أطوارُ .. كعادتها تضحكُ
- !أسطورة الوحدة الوطنية
- !أيُّ مفسَى للتهكم يمكنه أن ينقذ العراق
- !السيد قوجَمان و أسطورة الوحدة الوطنية
- لمّوا شمل شعبنا يا مراجعنا ورجال حكومتنا الكرام
- راجمو سعدي يوسف .. لا توغلوا في المأساة
- فُروغ فاروخزاد وعيد الحب ..قادمة كما وعدت
- على هامش رسوم الكاريكاتير: أمام التحريضية وما وراءها
- أزنا.. هو ذا المعْبر .. فأقفزوا
- د. الصائغ.. هو ذا المحك للعراقية الحقّة يا حكومة
- جاك هيرشمان شاعر أمريكا الشيوعي يثقّف للحب
- *سعدي يوسف على غرار - إملأها علنا مولاي
- فزيكلي البعث والجبكلك جبكلي
- جبران تويني : من يطفيء الشمس من يعدم القلم!
- لهونا كفايتنا فنسينا شواربنا
- في اليابان :علاقتنا مستقلة مع إيران
- إلى بن عبود .. وصراحته وفرارية الحزب الشيوعي العراقي!
- قف .. آثار عراقية


المزيد.....




- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن جاسم - أكنيتا فالك .. الحبّ وضده