أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - صباح محسن جاسم - أزنا.. هو ذا المعْبر .. فأقفزوا














المزيد.....

أزنا.. هو ذا المعْبر .. فأقفزوا


صباح محسن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1439 - 2006 / 1 / 23 - 09:25
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


يبدو أن العراقيين قد ألفوا واقع العيش فيما يعرف عالميا من سلم الدرجات بـ (الصب زيرو).
طبيعي هذا عدا الذين لم يتعودوا تلك الحال ممن انكمش في دفء جغرافية خارطته الملونة بسور ما علّموه حديثا بالمنطقة الخضراء وما بارك فيه الرحمن من مناظر خلابة وبحيرات للوز والأسماك ونافورات ورياض وعروض للأزياء وليال ملاح!
لنا مع الجارة إيران تواشج وتجارة وتجاور حضارات. فالشعب الإيراني شعب طيب كبقية كل شعوب الأرض. وحين ساوم المخططون السياسيون الكرماء جدا بحياة الإنسان سياستهم المنتقاة لضرب العراقي بالإيراني ، كنا قد خبرنا عند خط المواجهة سلوك الطرفين المتخندقين والمظلومين. لا نحتاج إلى شهادة من أحد في درجة محبة وتعاطف شعوب الأرض فيما بينها.
السياسيون غالبا ما تفوتهم أمور مهمة أو هم يتناسوها بحجة وأخرى. فأما هم يتعامون عن التفكير فيها لأمر يتعارض وما تمليه عليهم الشفافية أو يتجاوزونها بحكم منفعة شخصية أو كرسي حكم أعمى بصيرتهم. فغالبا ما يتلاقى المنادون بالحقوق عبورا على أكتاف شعوبهم وهو الغاية المبتغاة لا أكثر.
وكما لم تكن هناك حواجز بين الشعوب صارت الجدران تبنى ويعزل الناس عن بعضها والفارق كبير بين من يغمض عيونه ومن يفتحها. فكلما اتسعت دائرة الدنيا بشمسها وضيائها كلما ضاقت زوايا عتمتها. فأمام الضياء تموت حالات الانزواء.
إلى إيران وعلى مر أكثر من عقدين لجأ ما يزيد على الألف مواطن عراقي – غالبيتهم من الأكراد الفيليين- هربا من جور النظام الدكتاتوري ، ضمهم مخيم عرف باسم ( أزنا) ، باتوا يعيشون على المساعدات آخرها ما تجود به الأمم المتحدة التي توقفت مؤخرا دون معرفة السبب حسب ما ذكرته الدكتورة بيان الاعرجي مسئولة جمعية الإحسان الخيرية في ندائها من لندن بتاريخ 21-1-2006 (إستغاثة من الكرد الفيلية في مخيم ازنا بإيران )- صوت العراق-
تضيف الدكتورة : نساء ورجال وأطفال .. يعانون من البرد والجوع معزولون عن العالم يقتلهم البرد القارص في درجة حرارة تحت 35 مئوية ، يعانون الجوع والعوز..دون مواد غذائية....
وترى إنهم " .. بحاجة ماسة إلى شراء مادة الكيروسين و النفط الأسود للتدفئة حيث يرتجفون من البرد القاسي ، كما أنهم يفتقرون لأساس الحياة و هو طبخ طعامهم ، و لا يوجد عندهم وسيلة سوى تقديم المساعدات المادية المستعجلة لهم."
سؤال ومقترح :
- هل يعقل إن السيد رئيس وزراء حكومتنا عند زيارته لإيران قبل شهر لم يكن في علمه بلاجئي مخيم (أزنا) ؟ هل حقا لم يتم تعيين سفير لنا في إيران أو حتى ممثل لقائم بأعمال سفارتنا هناك ليتابع من موقعه ويذكّر بوضع أخوته العراقيين هناك؟
- نقترح على حكومتنا أن يتم التنسيق مع الجارة إيران في إيصال المعونات العراقية ( محروقات النفط الأبيض والأسود) إلى ذلك المخيم وفي حال تعذر ذلك أن يصار إلى متابعة الموضوع مع منظمة الأمم المتحدة لإغاثة أخوتنا العراقيين هناك والتأكد من خبر توقف المعونات من قبل الأمم المتحدة وبأسرع وقت ممكن..
أملنا كبير بإنقاذ ما تبعثر من شعبنا ولم شمل أهلنا.
و .. يالله يا مسئولية .. ويا الله يا كراسي .. هو ذا المعبر .. أرونا وسع خطوكم .. فاقفزوا!

لاهاي هيه
21-1-2006



#صباح_محسن_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- د. الصائغ.. هو ذا المحك للعراقية الحقّة يا حكومة
- جاك هيرشمان شاعر أمريكا الشيوعي يثقّف للحب
- *سعدي يوسف على غرار - إملأها علنا مولاي
- فزيكلي البعث والجبكلك جبكلي
- جبران تويني : من يطفيء الشمس من يعدم القلم!
- لهونا كفايتنا فنسينا شواربنا
- في اليابان :علاقتنا مستقلة مع إيران
- إلى بن عبود .. وصراحته وفرارية الحزب الشيوعي العراقي!
- قف .. آثار عراقية
- النعم واللا .. كلاهما ، وثقافة دمقرطة الخيار الوطني للأستفتا ...
- كفكفوا دموعكم ... فليس ذلكم بيت القصيد
- زرر قميصك من أسفل إلى أعلى
- آن للموسيقى أن تقول للفقر لاءها
- !دي ودي مش ممكن تكون زي دي
- يوم لم تعتمر جدتي عمامة الجهلاء !


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - صباح محسن جاسم - أزنا.. هو ذا المعْبر .. فأقفزوا