أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن جاسم - وأكَلْنا شَجَرَتنا الزيتون














المزيد.....

وأكَلْنا شَجَرَتنا الزيتون


صباح محسن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1808 - 2007 / 1 / 27 - 12:00
المحور: الادب والفن
    



" إلى الصديق الشاعر يحيى السماوي"

... بل يعنينا
مثل ما يعنيك:
مرأى الورد
وعطر المْسك
وندى الكأس
لكنا منشغلون تماماً
نتقي بردا في التغيير
نحرقُ أحذية َ شتاءٍ سالف
وحقائبَ تعبى للأولاد
وبعضَ صورٍ ملغاة
ما عادت تزعٍجُ في الدرس
نجمعُ ما زلنا
صورَ غُلاة الدول الكبرى
وإعلاناتِ عرابيد تموءُ !
وجلابيب خفافيش تتوارى
ولوائح مشنوقة لحقوق الإنسان
لم نعرف فحواها بعد
علّها تمنحنا ما ظنـّت
أو شيئا من دفء
...............
بقايا من لوحة لگوگان
حين قسا شتاءُ ديمقراطيتنا
أكلنا شجرةَ التيـن
ومثلها توتـَتنا الأنثى
والفحل
وكرمتـَنا التي ما عادت
في سابق كنزتِها
توّسلنا شجرةَ الزيتون
حتى الجذر
مثلُ ضرع ِ عنزتنا
أشجارُ حديقتنا في دهشة
سَامها يُبْس
سُحِقـَت طبقتُنا الوسطى
بقدرة قادر!
وصديقي
يغارُ منه نقاءُه
طفحَ به حبُّ الأمس
لَبِسَ صيفاهُ شتاءَه
ذكرى، بات لنا ذاك الدفء
حلم منتصف ليلةِ صيف
.................
صرنا نتأملُ نخلتنا
حاذرنا شَجَرتنا السـْدر
ثم أتيناها
فذبحنا ديكا أعجفَ قرباناً
نادَينا :
بأيّةِ يابسةٍ ألقـَوا بك ؟
حمامتنا، لاذ َ بها الصمت!
لكن الريحَ
قد جاءت
بنبأ من ننماخَ
معبدنا
من بيتِ الشمس:
الغيمة ُ حُبلى
تتوعّد
عاِودْنا أنكيدو
نتعاضد
أرضُنا طيّبة ً تبقى
ما عانت
تلك العذراء البـِكر



#صباح_محسن_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كزار حنتوش - يؤيؤ أيّكتنا
- الأخير والأول معا
- فراشة المستنقعات
- قبلة من وليد حسن الإنسان الفنان الشهيد
- جوْزتُنا تَنضو ثيابها
- كفاح حبيب .. نتونس بيك وانت معانا
- عصفور المشهداني ، ديك بريمر وقندرة شارلي شابلن
- عصفور المشهداني ، ديك برايمر وحذاء شارلي شابلن
- تنوع- لبابلو نيرودا
- ما يشبه الضحك .. ما يشبه البكاء
- النهرُ سمكة
- تلك الزهرةُ البريّة
- بيضتا هرّ - قصة قصيرة -
- مما وراء السوريالية
- مواساة لشجرة البمبر
- عذابات يحيى
- الفعل .. بستان
- أكنيتا فالك .. الحبّ وضده
- أكنيتا فالك : الحبّ وضدّه
- سهراب : الحبّ ُ كلّ شيء


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن جاسم - وأكَلْنا شَجَرَتنا الزيتون