أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن جاسم - عند بلاد النَعْناع حيث يغفو الحب ويتكئ القمر















المزيد.....

عند بلاد النَعْناع حيث يغفو الحب ويتكئ القمر


صباح محسن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2006 - 2007 / 8 / 13 - 05:23
المحور: الادب والفن
    


دأب الإتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق على مواصلة أنشطته الأدبية المتنوعة من أصبوحات أدبية وفنية وثقافية ثرّة وإقامة المهرجانات الأدبية المربدية منها والجواهرية والسيابية وسواها ومن خلال فروعة المزهرة على بساط بلاد ما بين النهرين والتي يشهد له بها منذ بداية تأسيسه وحتى الوقت الحاضر رغم كل الأوضاع الاجتماعية السيئة المستوردة وتهديدات القتل والرعب اليومي والعنف وما يصاحب ذلك من مصاعب الحياة اليومية ونقص الخدمات وفذلكات فرق الطوائف والنحل والملل وتيارات لم تعهدها منظمة أدبية وإنسانية في العالم كما عهدها ويعاني منها اتحادنا أثر الاحتلال المهين لبلدنا العراق. وبرغم كل فنون ما يسمى بالإرهاب السياسي المتلفع بستار الدين فقد اتسعت دائرة إضاءاته متوهجة خارج حدود البلاد متجاوزة البلدان العربية التي مارس بعض مريديها من سياسة الإقصاء لعضوية اتحادنا بحجج لا ترقى والمهمة الحضارية والإنسانية للثقافة والأعلام، وليحط متجاوزا كل عراقيل إقصائه ، وليجد من يتفهم ظروفه ويناصره في أرض الله الواسعة ، وكطائر الرخ السندبادي وعنقاء نخيله الفراتية حط ليتبوأ فسحته للمشاركة في مهرجان الشعر الدولي لمدينة سان فرانسيسكو للفترة من 27-29 تموز 2007 ، تلبية لدعوة عمدة ولايتها السيد - غافن نيوسام – وشاعرها الفذ جاك هيرشمان مؤلف أضخم ديوان صدر في العالم لهذا العام " النفائس" .
جاك هيرشمان الشاعر رفيق عمره الخامسة بعد السبعين تابع من هنا فعاليات اتحاد الأدباء في العراق منذ مهرجان مربده الثالث عام 2006 ولاحقا مربده الرابع حزيران 2007. فبعث برقيات تضامنه مع أدباء وشعراء العراق واتحادهم وكلمات الود التي ظهرت في أدبيات جريدة المربد على التوالي .
في الوقت الذي تكرس فيه بعض الأتحادات الأدبية العربية الفرقة والانكماش نصطدم من جانبنا ببعض النماذج العالمية التي تبنت تجربتها الشعرية الرائدة في شعراء يكتبون ويقولون الشعر بست لغات!
فبرغم أمريكيتهم باتوا يأنفون سياسات الفرقة والنكوص والاضطهاد فيخرجون على سياسة بلدانهم منتقدين ومناهضين احتلال العراق وسفك الدماء تحت حجج مخادعة مكشوفة بأسم الإرهاب. ومن أجل الوقوف متلاحمين فلقد كرسوا جل اهتمامهم للتزود بالمعرفة والإطلاع على تجارب الآخرين مهما صغرت أو كبرت منفتحين على العالم دارسين لغات شعوبه المختلفة لنهل الثقافة من أصولها.
خلاصة القول لقد سبقنا الآخرين في تعليمهم الكتابة والقراءة وسبقونا هم تعلم لغاتنا وثقافتنا وثقافة غيرنا فهم لا يضعون نظارات سميكة داكنة السواد على عيونهم وقد أنفوا عبادة الفرد وسياسة النصب والتماثيل الفارغة ومطالبة الآخرين بتبجيلها وعبادتها.
هنا من قصر مسرح الفنون الجميلة ومن بلاد تضوع بأريج النعناع والحب والشعر والموسيقى ، نتابع معا فعاليات المهرجان الشعري الدولي لسان فرانسيسكو ولمشاركين شعراء من خمس عشرة دولة من مختلف أرجاء العالم ، فكونوا معنا.

توطئة

سان فرانسيسكو .. بلاد النعناع والشعر واللبرالية واليسار والحب

يمتد تاريخ مدينة سان فرانسيسكو إلى ما قبل الميلاد ، قدم إليها الهنود الأمريكان عام 1822 أسسوا مدينة ( بيريا بونيا ) بمعنى الخضار الطيب لكثرة ما ينمو فيها من خضار النعناع الزيتي كما تتميز باعتدال جوها ولطافته طيلة ايام السنة فدرجات الحرارة لا تتجاوز السبع عشرة درجة مئوي اذا لم تتقلص الى خمس عشرة درجة مئوية اثناء الصيف !.
أثناء الحرب المكسيكية الأمريكية احتلتها سفن أمريكية عام 1846 وفي 30 تموز 1847 أطلق عليها الأمريكيون أسم – سان فرانسيسكو – ولما يتجاوز نفوسها الألف نسمة. الآ أن اكتشاف الذهب قد ساهم وشجع في تزايد نفوس سكانها ليصل في حدود عام واحد إلى 25000 ثم تزايد بعدها باطراد.
وقد نما دورها الاقتصادي مع إنشاء الشركات الأولى مثل – ستراوس – لصناعة سراويل الجينز التي تشتهر بها وبسبب من موقعها عند المحيط الهادي شمالا وخليج المدينة شرقا وشبه جزيرة ديلي جنوبا ومحاذاتها لصدع – سان أندرياس- فقد تعرضت المدينة للعديد من الزلازل. كما يبرز جبل ديفدسون (320م) من بين كثرة من جبال تعلوا المدينة.
أحياءها متنوعة ففي الوسط يقع الحي المالي مركز بنوك كاليفورنيا كما يتوسطها الحي الصيني وأصغر منه الحي الياباني وحي كاسترو الذي يزدحم بالآسيويين وأعلام شوارعهم التي تلوّح بشعار القوس قزح في إشارة إلى التحرر الجنسي.
أما في الجنوب الشرقي فيقع حي" ميشن" المكسيكي. جنوبا عند الشاطيء يقع حي " هينتر بوينت" والى الشرق يقع حي "هييت" الذي عرف لاحقا بحي " الهيبز".
تعتبر المدينة من أكثر مدن الولايات المتحدة بلبراليتها ويساريتها.
من أعلام المدينة الكاتب جاك لندن والشاعر الشهير روبرت فروست.

جدول اليوم الأول للمهرجان

بدعوة من عمدة مدينة سان فرانسيسكو السيد غافن نيوسام وشاعرها جاك هيرشمان تقدمت المكتبة العامة لسان فرانسيسكو وأصدقائها تنظيم مهرجانها الدولي الشعري للفترة 27،28،29 من تموز 2007 الذي يظم خمسة عشر شاعرا من مختلف بلدان العالم من خارج أمريكا يشاركهم زملاؤهم من شعراء سان فرانسيسكو وأمريكا ، حيث تمثل باقة الشعراء طيفا واسعا من عالم الشعر يمتد ما بين أساتذة أكفاء متميزين ومهارات جديدة ناشئة تعمل على صقل صناعة الشعر في عصرنا الناشيء والمتطور.
الشعراء المشاركون

ضيوف دوليون
- مارام المصري – سوريا
- حنان عواد - فلسطين
- بيّ داو - الصين
- فيروسيو بروغنارو – ايطاليا
- نيكول كيج-فلورنتيني – المارتينيك
- فرانسز كومبس – فرنسا
- أكنيتا فالك - انكلترا – السويد
- سيفان كوجيفيك - كرواتيا
- صباح م. جاسم - العراق
- مارك باموثي جوزيف – أمريكا
- آنا لامباردو - ايطاليا
- ميكيل ميندوزا باريتو – فنزويللا
- البرتو ماسالا – ساندينا
- سارة مينيفي – امريكا
- كليتوس نيلسون نواديك – نايجيريا – السويد
- سوتيريوس بوستاكاس – اليونان
- آهارون شابتاي - المعارض اليساري – إسرائيل
- كارمن يانيز – شيلي – اسبانيا
برنامج اليوم الأول الجمعة 27 تموز 2007
قراءات شعرية في قصر مسرح الفنون الجميلة تبدأ من الساعة السابعة مساء وحتى الساعة التاسعة والنصف مساء
خص اليوم الأول ليتصدر العراق مجموعته العربية لقراءة قصائد مترجمة إلى الإنكليزية تزامنها قراءة بالعربية كذلك قراءة بعض قصائد كتبت بالإنكليزية أصلا.
الشعراء :
- كارمن يانيز – شيلي – اسبانيا
- بيّ داو – الصين
- فرانسيز كومبس – فرنسا
- نيكول كيج-فلورنتيني – المارتينيك
- ساره مينفي – امريكا
- صباح م. جاسم - العراق
- آنّا لومباردو - ايطاليا
- ديفورا ماجور – سان فرانسيسكو
- سوتريوس بوستاكاس – اليونان
- سيفان كودجيفش - كرواتيا
- لورنس فرلنغيتي – سان فرانسيسكو
- مارك باموثي جوزيف – أمريكا



#صباح_محسن_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شتيمة الرئيس الإيراني لمعارضي الحكومة العراقية لسان حال أمري ...
- الانكفاء أسكتناهً لضوء ما في ماض سحيق
- الحبُّ... سموّاً
- صادق الجلاد .. شكرا لنقائك
- يتشيأ ُ ثانية ً نورسٌ آخر
- التبّانة ُ ودرب الماعز
- ندوسهُ .. يقبّلنا ، فنعبرُ
- بين من يهوى العتمة ومن يعشق النور !
- شعرُ بنات
- كُحل
- -جو هلّ - ، وصية الشاعر المناضل الذي لم يمت
- مُزاح نهر
- يبتسمُ الرجلُ الحديدي
- آذارُكِ يا رمزنا المعطاء
- زردة
- كلكامش ، الذي رأى ، ما عاد يليق به البكاء
- د ء آ دا أر دار - الصحافة - يا تحالف يا حكومة
- قبُيبات تراب
- طموحات ملقط مهووس
- عيدُ الحبّ سمكة


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن جاسم - عند بلاد النَعْناع حيث يغفو الحب ويتكئ القمر