أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن جاسم - سركون بولص – حين ترتاح الفرائس














المزيد.....

سركون بولص – حين ترتاح الفرائس


صباح محسن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2083 - 2007 / 10 / 29 - 11:24
المحور: الادب والفن
    


" لكنني في الليل
نسرٌ يعتلي الهضبة
وفريستي ترتاح تحت مخالبي "*

كذلك تغادر إلينا
تحققُ حُلمَك
ضريبة تمرّدِك
تنوءُ بصليب ألفين ونيف
تحمل قلمك
تفترسه / يفترسك
تحط ّ ُ عند دجلة/ حبانيتك/
والفرات
القاطرة ُ التي حُرّفَت عن سكتها
ما تزال راقدة تحلم بصياحها
كما السيسي ( كولي كمب) **
وفرح العم " حسن"
عاشقُ فتاتـَهُ الوحيدة
من أرومتك ...
حين سحره لا الجمالُ
وحده
فمزّق شهادة َ الميلاد
وصدّقَ أنه صار حرا !
لكنك حتما ستنصرهُ
تُعينه على استذكار ِ طيبك المعتـّق
وتذيقهُ سِحرَ الانهيار
القابع داخل قارورتك
هناك
حيث الجمالُ الخاص
تمسح له صليبَ الفضةِ
المخبوء تحت جؤجؤه المعاند
.....................
في سان فرانسيسكو
أضعتكَ
قيل انك حملت جسدك المتعب
ناثرا عليه ملحَ ما تحمل
راحلا إلى طفح الغرين
السمك اللابط
عند بلاد
ما بين النارين
ثمّ تـُهت
كلّ ذلك الانتظار
ما بين قمرك ، الشمس
وسرّك
أنك تمردت على أن تكونَ
حجارة منجنيق
....................
هئنتذا تستريح هنيهة
من عناء الوعود
تحت الزجاج الملون
لنوافذك المشنشلة
ثمة َ برلمان ٍ سيستنفرُ مائدته الطويلة
يحقق اجتماعه الطارئ
من ورائك
يزيحُ قيء الطوائف
يرتشفُ من فنجان ِ قهوتك
يرخي ربطات العنق ِ المفخخةِ
بعطورها المتقاطعة
يقرأ قصيدك
سيقترح على خارجيته المترَفة
أن تخاطب مقامك الأخير:
"واروا الجسدَ حيثما القلبُ توقف "
أما الروحُ المتمردةُ المتوثبة
فسنتحقق من لونها
ونذيبها في جليد القرار
....................
نَـمْ !
لكن مؤقتا
ليس لدينا ما نضيعه
واثقون
أنك
سركون بولص
دورة الماء في الطبيعة
لا تتوقع :
أن نسامح تمردك
أو غضبك
لا نجلب الربيع رغم تلكؤهِ
بعد شتاء
ولا نستفز روحَك
نكوي بها الجباه !

* مقطع من قصيدة له
* * coli camp معسكر العمال غير المهرة معروف وما يزال أسمه قائما في ثغر مدينة الحبّانية – الرمادي.



#صباح_محسن_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليست بقدم ٍ للماموث*
- يعلّبوننا ثانية !
- دمدمي نارنا الأزلية وأَُريهم
- نزهة ُرغيف القمر
- أمريكا- إيران ووليمة الثعلب واللقلق
- عند بلاد النَعْناع حيث يغفو الحب ويتكئ القمر
- شتيمة الرئيس الإيراني لمعارضي الحكومة العراقية لسان حال أمري ...
- الانكفاء أسكتناهً لضوء ما في ماض سحيق
- الحبُّ... سموّاً
- صادق الجلاد .. شكرا لنقائك
- يتشيأ ُ ثانية ً نورسٌ آخر
- التبّانة ُ ودرب الماعز
- ندوسهُ .. يقبّلنا ، فنعبرُ
- بين من يهوى العتمة ومن يعشق النور !
- شعرُ بنات
- كُحل
- -جو هلّ - ، وصية الشاعر المناضل الذي لم يمت
- مُزاح نهر
- يبتسمُ الرجلُ الحديدي
- آذارُكِ يا رمزنا المعطاء


المزيد.....




- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن جاسم - سركون بولص – حين ترتاح الفرائس