أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين ابو سعود - شعر














المزيد.....

شعر


حسين ابو سعود

الحوار المتمدن-العدد: 2081 - 2007 / 10 / 27 - 03:26
المحور: الادب والفن
    


مقاطع من الف جرح وجرح
حسين ابوسعود
في كل خيط من خيوط الوحدة
ينبت للوجع عنق عريض
يحمل وجها اصفر
يفرض على الاشعار بعض القتامة
ينبئ الاطفال عن الغد المخيف
وانا التمس النور في الطرقات الليلية
يرهبني الوجع بعنقه العريض
يتودد الي بالحكايا
يشطرني اجزاء كاملة بين المرايا
والدميمات عندي هن محط الانظار

(2)
الحكاية الاولى والاخيرة قبل النزع الاخير
والوقت هو الهزيع الاخير
المكان : مفترق الطرق الليلية
وهذه هي الطريق الاخيرة
طلب الوجع ان اوصي
فاوصيت باحزاني للحبيبة
واحب الاشياء عندي : دفاتري
القيتها عند ارجل السرير المرتجف
فيها كل التفاصيل
عن الظلم/ الاقاويل / الاحابيل
ودنياكم هذه قد سئمتها
فهي مملة مملة مملة

(3)
تغريني الغفوة بالسكون
اهرب اليها بشغف
احمل في صدري جوعا كبيرا
ولهاث العطش
رغما عني
تلتصق اوردتي بمتاعي الممقوت
اسلم رأسي دفء الفراش
أغيب
في طرفة عين اجد نفسي على قمة جبل
تدفعني الريح الى الوادي
أتدحرج شهورا
أتدلى في بطن الرجفة / الرهبة / الصخور
لهذا الحلم بطن نتن مخيف
لتلك القصة اذيال طويلة
ابحث بين ذرات الريح عن النغمة المفقودة
والامان المسافر
ابحث في الليل عن الليل
وافتقد النهار في النهار
وفي الوادي وحش كاسر
جوع كافر
وصقيع لا يحتمل
وفجأة
والحلم أرض المفاجآت
تختفي كل خيوط الصورة
وحبل يتدلى من النجوم
يقترب من قلبي
ويسود الموقف المأزق
هذا الصقيع لا يحتمل
(4)
أرمق الحبل المتدلي
أحتار ماذا افعل
أ اكون جبانا فتتقاذفني أرجل الهروب
أم ارجو الصبح
والشمس يغلفها الغروب
لا بل انجو ببقايا القوة
أرخيت سنين العمر الخرافي
فاشتدت قبضتاي
تمسكت بالحبل المتدلي
وارتفعت في لحظات فوق النجوم
ونثرت هناك بقاياي
ورايت في دنياكم العجب
صرخت في ضمائركم
طوبى لبعضكم
وسحقا لبعضكم
ومصيبتي بدأت تتضاءل
والازهار اليائسة داعبها التفاؤل
هكذا يا سادتي
في طرفة عين يكون التفاعل
لفظتُ الغفوة التي اغرتني
ابتسمت الغفوة ُ بخبث ولفظتني
واذا بالليل مازال في اول الطريق



#حسين_ابو_سعود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويظل الغناء للمدينة مستمرا
- غبار على رسائل الغرام
- المرأة تحكم العالم
- حرب بلا راء
- ما اقل الزاد واطول الطريق
- انتحاريون ولكن شرفاء
- فن قلب الحقائق
- سجين في حي سكني
- قرصان ماليزيا
- الطفل العراقي ... وقفة عاطفية
- لا (عراق ) في غوغول
- مختصر تفاصيل الزمن المتوقف
- الشعراء والموت في الغربة
- دم الرضيع ما زال في الفضاء
- العلاقة بين الاعراب والتشريح
- انتظروني بعد منتصف الليل
- عرس داقوق
- المتعبون وموسم العودة
- المقاطع الاخيرة من صهيل التعب
- كركوك ، فلا أكف عن مغازلتها ولا هي تتمنع


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين ابو سعود - شعر