أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل عطية - وقت الاعتزال !!














المزيد.....

وقت الاعتزال !!


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 2033 - 2007 / 9 / 9 - 09:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



هناك كلمات ليست كالكلمات !
كلمات ملهمة محفوظة لتاريخ يعيد نفسه بقوة مطلقة !
كلمات تخرج من محدودية النطق والحدث إلى رحابة : الانصات ، والتفاعل ، وتأثيرات الفعل وخطورته !
من هذه الكلمات الذهبية ،
التى ترقى إلى عظمة الروح الانسانية المتصلة بالله ،
تلك الكلمات التى تفوّه بها نبى الاسلام ،
قائلا :
" اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم ، فإذا اختلفتم فقوموا عنه " 00
فرغم ما يعتقده كل مسلم من فضل قراءة القرآن ،
وأن لقارئه بكل حرف عشر حسنات ،
لم يسمح محمد بقراءته إذا ادى ذلك إلى التنازع والاختلاف 00
سواء كان الاختلاف فى القراءة وكيفية الاداء 0
أم كان الاختلاف فى فهم معانيه 0
فكم تكون حدود التنازع والاختلاف ، التى تتعدى حدود الأمة الاسلامية ، لتشمل كل البشرية ؟!
كم تكون مساحة التنازع والاختلاف فى معاملة اهل الكتاب ، وهم حائرون ، بين النصوص المكية والمدنية ، و بين الناسخ والمنسوخ ؟!
و كم يكون مدى التنازع والاختلاف ، الذى يدعمه الدعاة ، والكتّاب ، وحملة التعصب ،
وهم يمزقون العالم بمناهجهم المسمومة ،
التى تعمق الفرقة ، وتبعث الكراهية ، وتوقظ الفتنة ، وتشتت القلوب على وجه البسيطة ؛
فتغمر الأرض كل الأرض بالموت وبالخراب ؟!
أليس بالحرى على كل مسلم أن يتوقف عن قراءة القرآن ،
والابتعاد عن : آيات الاستعلاء ، والتمييز ، والتكفير،
والامر بالقتل ، والنهب ، والاغتصاب ، والارهاب ، 000
- وهو الذى يتشدق بالطاعة لله ورسوله - ،
ويقول لنبيه : سمعاً وطاعة ؟!
000 000 000
لقد قال سليمان الحكيم : " لكل شىء زمان ولكل أمر تحت السماوات وقت " 00
وقد آن وقت اعتزال القرآن 0
00 فأعتزلوه !




#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبن العصفور
- مجابهة الايمان !!
- سلاح الدين !!
- يا له من حل !
- أقنعة التشكيل !!
- دع معرفة الآخرين تشرق فى قلبك !
- وتحفرون قبوركم بأيديكم !!
- قصة قصيرة : لمن هذه الدموع ؟!000
- الى مروج التمدن
- مى الصغيرة 00وأخواتها 000!
- 00 ومن بيوتكم ينتشر الجمال !
- الشرطة درع الشعب 00
- احملوا شعلة المشاعر الألمانية !!
- من المفاهيم الخاطئة 00
- أمة : السيفان 00
- صلاة الحرية 00
- هل يمكن أن يتغيّر العرب ؟!
- الى سفيرنا فى الاغلال : عبد الكريم سليمان 00
- من سن القلم !
- لكم ايمانكم 00 ولى ايمان 00


المزيد.....




- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...
- -سرايا أنصار السنّة- تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
- خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
- مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع
- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...
- “سلي طفلك الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر النايل سات و ...
- الأزهر: من مسجد الفاطميين إلى جامعة إسلامية عريقة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل عطية - وقت الاعتزال !!