أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل عطية - يا له من حل !














المزيد.....

يا له من حل !


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 1977 - 2007 / 7 / 15 - 06:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



قلت لاحد المتحمسين لمقولة : " الاسلام هو الحل " 00
ما هو الحل فى وصية نبى الجزيرة العربية : " تناكحوا تكثروا فانى مباه بكم الامم " ؟!00
لقد اصبح الحث على التكاثر بلا رابط ، عبئا ثقيلا على الاقتصاد الوطنى 0
فالتضخم السكانى ، أدى إلى :
مشكلة فى غلاء المعيشة !
ومشكلة أكبر فى المأوى !
00 وهى مشكلة متوحشة 0
فقد صارت الوحدات السكنية نادرة 0
وان وجدها المواطن ، فعليه أن يدفع ايجارا شهريا يفوق قدراته المالية 0
وعليه مجابهة القلق المتزايد كل خمس سنوات :
فاما ان يبقى فى سكنه لخمس سنوات اخرى بعد اضافة زيادة فى قيمة الايجار 0
- اذا وافق صاحب السكن - 00
واما يجد نفسه مطالبا باخلاء السكن والرحيل إلى المجهول ،
لعله يعثر على سكن آخر مناسب له ولاسرته !
ومع أن محاورى ،
رفع اللوم عن الاسلام ، ووضعه على كاهل الحكومة ،
إلا اننا افترقنا على أن لا نلتقى !
ولكن ما رأيته ، وما سمعته ، وما قرأته ، بعد ذلك 00
جعلنى ادرك أن ما اعتقدت سابقا كان خطأ كبيرا ، يستوجب الاعتذار مرتين :
مرة لاتهامى باطلا لشعار" الاسلام هو الحل " ، بأنه نداء المشاكل !
ومرة لخسارتى لمحاور متحمس لدينه!
واجدنى الآن مقراً بأن الاسلام هو الحل 00
00 هو حل لغير المسلم ، الذى يرتكب جرائمه ، وقبل أن ينال عقابه القاسى ، يلجأ إلى الاسلام ، معتنقا اياه ، فتنمحى سجلاته الرديئة ، ويحصل على البراءة !
00 وهو حل لرجل قتل زوجته ليتخلص منها لسبب أو للآخر ، ثم يدعى امام المحكمة انها تسب النبى ، فيهرب من العقاب 00ألم يصفح محمد عن رجل قتل زوجته الحامل بطفله لمجرد انها ذكرت الرسول بكلمات بذيئة ؟!
00 وهو حل للمرأة اللعوب ، بأن تحدث زوجها بمعسول الكلام ، وتخبره بحبها له ، وان كانت فيما تقول كاذبة ، ذلك لتخدعه وتضلله !
00 وهو حل للرجل الشبق ، الذى يجرى وراء نزواته بعيدا عن عش الزوجية ، حتى يبعد الشبهات عنه !
00 وهو حل للزناة ، اذ يفلتان من العقاب رغم قوة الدليل العلمى ، فلا بد من الدليل الشرعى : اربعة شهود يرون " المرود يدخل فى المكحلة " وهذا إن لم يكن مستحيلا ، فهو شبه مستحيل فى أيامنا ، إذ أن جريمة الزنا تتم فى غرف محكمة الغلق ؟!0
00 وهو حل للقاتل بغير السيف ، فقد روى عن محمد : " لا قود إلا بالسيف " أى " لا يجب قصاص القتل ، إلا إذا كانت جريمة القتل تمت بالسيف " وعلى هذه القاعدة الشرعية فان وسائل القتل الاخرى لا قصاص فيها !
00 وهو حل لكل من يعتقد أن حياته أو حياة المسلمين مهدده،
- ولا اريد ان اقول جبانا مخادعا - 00
فيجوز له أن يشرب الخمر ، ويترك الصلاة ، ويتوقف عن صوم رمضان !
وأن يعلن كفره بالله !
وأن يسجد لغير الله !
وأن يحلف اليمين كذبا ً !
00 وهو حل للذى يخون الأمانة ، أو يختلس ، أو ينهب مئات الألوف من الجنيهات ، فلا تقطع يده 0فعن جابر أن محمداً قال : " ليس على الخائن ولا على المختلس ولا على المنتهب قطع " 0 (رواه الخمسة وصحّحه الترمذى) !
000،000،000
هى بعض من الحلول الاسلامية 00
ويالها من حلول !



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقنعة التشكيل !!
- دع معرفة الآخرين تشرق فى قلبك !
- وتحفرون قبوركم بأيديكم !!
- قصة قصيرة : لمن هذه الدموع ؟!000
- الى مروج التمدن
- مى الصغيرة 00وأخواتها 000!
- 00 ومن بيوتكم ينتشر الجمال !
- الشرطة درع الشعب 00
- احملوا شعلة المشاعر الألمانية !!
- من المفاهيم الخاطئة 00
- أمة : السيفان 00
- صلاة الحرية 00
- هل يمكن أن يتغيّر العرب ؟!
- الى سفيرنا فى الاغلال : عبد الكريم سليمان 00
- من سن القلم !
- لكم ايمانكم 00 ولى ايمان 00
- لماذا الانحدار ؟! 00
- بكاء للوطن !!
- اعرف مضطهدك !!
- الى الحوار المتمدن فى عيدها الخامس !


المزيد.....




- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب
- ترفض -السماح ببقائه-...هل تريد إسرائيل رأس المرشد الأعلى الإ ...
- استقبل قناة الأطفال المحبوبة على شاشتك الآن.. التردد الجديد ...
- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل عطية - يا له من حل !