أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 8















المزيد.....

فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 8


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 2025 - 2007 / 9 / 1 - 10:20
المحور: الادب والفن
    


أنقدني أحدهم، ثم حمل الصندوق إلى أصحابه ، وقبل أن يمضي طلبت منه إعادة الفارغ بعد الانتهاء منه .
تدفق المواطنون(المحاصرون) كل يطلب الحصول على صندوق .
- دون فوضى . سيحصل كل منكم على ما يريد . لدي ما يكفي ، ولكن الرجاء دفع الثمن قبل مغادرة المكان .
نزل سائق السيارة وفي يده أكياس النايلون .. أعطاها للعامل وطلب منه إفراغ الصندوق وترك الفارغ قبل مغادرة المكان تحسباً لفقدان الصناديق إن هي تناثرت بين المواطنين .
وهكذا واصلنا البيع وقبض الثمن ، إنزال الصناديق المملوءة بالخيار من السيارة ووضع الفارغ مكانها إلى أن نفدت جميعها . وكان السائق ينظر إليّ وعلامات الدهشة تملأ وجهه ، وكلما أمعن النظر زادت مساحة التساؤل ، وعندما أنقدته ما تبقى من ثمن الخيار في أعقاب التربيت على كتف العامل ومكافأته على الجهد الذي بذله بما لا يتوقع ، كان السؤال قد احتل مكان الصدارة في عقل السائق الذي لم يجد بداً من إلقائه في وجهي مباشرة : كيف خطرت على بالك هذه الفكرة وأنت ما زلت صغيراً على الأفكار الكبيرة ؟
نظرت إليه وأنا في حالة انتشاء بما حققته من ربح جراء فكرة عابرة جعلت منها فعلاً واقعاً، تجسد في نجاح مطلق سريع لا يدع مجالاً للشك في قدرة الإبداع على الوصول إلى نهايته الظافرة إن ثابر العقل على التنفيذ ، قلت :
- أحسب أن الأفكار الجميلة ، العملية ، ليست حكراً على كبار السن وحدهم !
- هل تعمل معي بالأجرة التي ترغب بها ؟
- لا تستطيع إعطائي ما لا تملك !
- إذن شريكاً لي في تجارتي تكون مسئولاً عنها في مدينة غزة ، بينما أكون أنا في الجنوب ..
- نسبة أرباحك لا تفي بطموحي !
- كم يدخل عليك من الأرباح يومياً ؟
- المال وحده ليس مقياساً للربح ..
- كلماتك أكبر من أعمار رجال يبحثون عن قوت يومهم . على يد من تعلمت ؟!
- علي أيدي أبي وأمي، وفي مدرسة السوق الذي لا يرحم الكسالى .
- كم كنت أتمنى أن تصبح شريكي ، ولكنك ما دمت ترفض ، فأنا أواصل إصراري على تقديم يد المساعدة لك عندما تحتاج إلى ذلك على الأقل .
- لك الشكر على نواياك الطيبة ، وأكثر الله من أمثالك .
- سجل عندك رقم جوالي حتى أكون تحت أمرك عندما تحتاجني ..
سجلت رقم جواله ومضيت ، أحمل في يدي كيساً من النايلون مملوءاً بالخيار الذي انتقيته من الصناديق ، وتوجهت إلى هديل الصبية التي نمت فجأة على سطح يومي ، فأعطت له طعماً غير مألوف . كانت تجلس إلى جوار الصبية الجامعية ابنة خالها وصديقتها ، وعندما رأتني قادماً نحوهما ، نهضت من فورها تستقبلني وفي عينيها نظرة امتنان ، فيما تباطأت في التقدم نحوهم حتى تتقدم هي نحوي وتبتعد عن ابنة خالها كي أقول لها منفردة ما يصعب قوله في حضورهما . ولما تقابلنا في منتصف المسافة ، وتقاطعت نظراتنا ، كنا قد شيدنا قصراً من الأسرار يحتضن أحلامنا الصغيرة دون أن نتفوه بكلمة .
قدمت لها واحدة هي الأفضل من بين المجموعة ، وأنا أنظر في عينيها علني أجد شيئاً أقوله ،وعندما عثرت عليه قلت :
- الأجمل دائماً من نصيب الحلوين !
تقدمت يدها ببطء ، في الوقت الذي بدأت فيه الحمرة تصعد إلى وجنتيها، وانفرجت شفتاها عن ابتسامة رقيقة ناعمة تعبر عن صدق المشاعر وتوهج الحواس ، فيما أخذني الغرق في زرقة عيونها اللامتناهية .
احتضنتها بين يديها كعصفور دون أن تقوى على قول كلمة امتنان إضافية غير الشكر، متوقعة مني في ذات الوقت أن أتحدث كثيراً ، بيد أنني عجزت عن فعل ذلك ، فارتفع الصمت بيننا أسواراً عالية ، غادرتها ، فقط ، عندما قدمت لها كيس النايلون المملوء بالخيار قائلاً :
- تقاسموه بين ثلاثتكم فهو يطفئ الظمأ في غياب الماء .
وقفلت راجعاً .

نظر فؤاد إلى وجوه أخوته الصغار ، ثم إلى شبه الصبية التي ترى فيه تميزاً من الخالق يمكنه من العمل في مجالات لا تستطيع هي العمل فيها مهما امتلكت من قدرات تنافس الرجل ، وأخيراً تقابلت نظراته مع الأب الذي ما زال شغوفاً لسماع المزيد من القصص .. ابتسم الأب في محاولة صادقة تنم عن الارتياح والتشجيع على مواصلة الحديث حتى يتم صقل التجربة إذا كان هناك ما يعثر خطاها.. ابتسم فؤاد كأن به أصاب الهدف الذي يسعى من أجل بلوغه، ثم قال :
- جلست جوار السيارة أستظل بها من لهيب الشمس وأحصر ما جمعته من مال حتى أتمكن من معرفة ما إذا كان البعض لم ينقدني ثمن الخيار أم لا، في محاولة لتدارك الأمر قبل فوات الأوان .
وما إن انتهيت من هذه المهمة وأجلت نظري بين الناس حتى وقعتُ عيني على أبو العبد ، جالساً خلف مقود سيارته بانتظار السماح لموكب السيارات بالمرور .. توجهت إليه من فوري ، وعندما رآني طفا على سطح وجهه بريق السعادة كما لو أنه عثر على شيء طال البحث عنه قبل أن يهتدي إليه .. نزل من السيارة .. احتضن يدي بين يديه .. قال :
- ما الذي جاء بك إلى هذا المكان ؟ وهل أنت وحدك ؟
لم أرد من فوري . كنت ما أزال مغموساً بنشوة السعادة الأبوية . شعرت بحنو الأب عندما رأيته ، وزاد من هذا الشعور الخوف عليّ الذي أوحى به السؤال .. ربما لم أفكر قبل أن أفرغ من العمل بأهمية أن يكون الإنسان بين أهله وأحبته ، بل وربما لم أفكر بالمعنى الإنساني كيف يمكن للشخص أن يكون وحيداً في مكان يعج بالناس دون أن يعرف أحد . وأخيراً قلت :
- جئت إلى هنا وحدي ومن أجل منافستك في تسويق بطاقات ( صفر خمسة تسعة ) .
ضحكت بعلو صوتي ، فيما استغرق هو في التفكير بكلماتي التي أصابته في صميم لقمة العيش ، ثم، على غير توقع، قال :
- سأصطحبك معي عند الزبائن الذين لا يأخذون البطاقات من أحد سواي !
- لا عليك يا أبا العبد ، ولا تلبس الموقف ثوب الجدية . فقط أردت أن أمازحك حتى أخفف عنك عناء الحاجز وحرارة الشمس .
- أنت مثل ولدي وأتمنى لك مزيداً من التقدم والنجاح ، بل أكثر من ذلك ، تذكرني في صباي .
رويت له كل ما حدث خلال فترة وجودي في المكان ، وتوقفت عند نفاد بطاقات ( صفر خمسة تسعة ) ، وأسهبت في الحديث عنها ، كيف تلقفها الناس في وقت لم ينافسن في بيعها أحد .
ثم عكفت على شراء صناديق الخيار بعد نفاد الماء وارتفاع منسوب درجة حرارة الشمس ، في وقت لم يخطر على بال أحد القيام بهذه المبادرة . كيف بعتها سريعاً ومقدار الربح الذي جنيته . وكان يستمع إليّ بكل حواسه وبين الحين والآخر ، تعلو تقاسيم وجهه مسحة من الاعتذار كأنه فعلاً يتذكر صباه . الآن أعرف تماماً ما هي الأسباب الحقيقية التي تجعلنا متعاطفين مع شخص أكثر من غيره . أعرف لماذا نكون على استعداد لتقديم المساعدة مهما كانت صعوبتها للذين نرتاح إليهم أكثر من سواهم .
تحدثت كثيراً، وضربت مختلف الاتجاهات ، وكان صامتاً ينظر إليّ وعيناه تنتقل من مكان لآخر حسب حركة يدي . ربما كان مبهوراً في لحظة ما من قدرتي على الحركة والبيع وإقناع الزبون ، ولكن ، أن يكون مبهوراً من قدرتي على الحديث وإجبار المستمع على التزام الصمت ، فهذا ما لم أكن أتوقعه ، بل وأعجب من ذلك ، لم ينبس ببنت شفة ، هو الذي لم يتوقف عن الحديث في كل المرات التي شاهدته فيها يلتقي بالآخرين ، كان دوماً صاحب السبق والمبادر في بدء الحديث وإنهائه ، كأنه يرفض أن يقبض أحد سواه على سياق الأحداث مهما كانت عابرة ولا شأن لها .
وفجأة توقفت عن الحديث دون رغبة ، أخذ عقلي يقيس ردود فعله فيما إذا طلبت منه تسويق بطاقات ( صفر خمسة تسعة ) الموجودة معه بهدف بيعها في خانيونس ، ولم أتردد كثيراً فقلت كمن يختبئ خلف السؤال :
- هل تريد تسويق البطاقات الموجودة لديك ؟
وقبل أن يأتي رده واصلت :
- أعطني مائة بطاقة وراقب انعكاسها على الناس عندما أبدأ بتسويقها !
لم يتردد لحظة واحدة ولم يتحدث عن السعر . نزل من وراء مقود السيارة وتوجه إلى مؤخرتها . أدار المفتاح في الشنطة فنهض الغطاء عالياً . تناول مائة بطاقة وقدمها وهو ينظر إليّ بإعجاب . شكرته ، ثم مضيت متجهاً صوب أكبر تجمع للمواطنين .. لوحت بها بيدي وأنا أقول : اشتري بطاقة جوال !
تدافع الناس بعد لحظة تردد . لم يمض وقت طويل حتى نفدت جميعها ، وعندما توجهت صوب أبي العبد ، رأيته ينظر إليّ . أنقدته كل ما جمعته من البطاقات دون إحصائها وطلبت منه مائة أخرى . أحصى النقود وقال :
- خمسة آلاف شيكل .
- نعم ، دعها معك إلى أن أنتهي من البيع ثم نجري الحساب بيننا .
- حسناً!
حصلت على مئة بطاقة جديدة وتوجهت إلى المكان السابق ، وكان الناس بانتظاري . نفدت سريعاً ، أسرع مما توقعت . عدت إليه مجدداً، وتكرر نفس الحديث والمشهد .
وهكذا توالى الأمر حتى تشبع المواطنون من البطاقات ، سألت أبا العبد فرحاً :
- هل بقي الكثير من البطاقات ؟
- النصف تقريباً .
- ماذا ستفعل الآن ؟ هل ستعود إلى غزة أم أنك ستواصل السفر إلى خانيونس بعد السماح للسيارات بالمرور ؟
- لا بد من الذهاب إلى خانيونس حتى أوزع ما تبقى على الزبائن . ليس لديهم بطاقات !
- أما أنا فيجب أن أعود إلى غزة وغداً آتي إليك من أجل إجراء الحساب .
- ولماذا لا تذهب معي ؟
- أخاف من إغلاق الحاجز وعدم القدرة على العودة . ثم ماذا سأقول لأبي إن تأخرت ؟
- دع هذا الأمر لي . إن تأخرنا أوصلك إلى البيت وأتحدث مع والدك، فهو يثق بي وصداقتنا قديمة .
- إنها المرة الأولى التي أذهب فيها إلى مكان لا يعرفه أبي قبل الذهاب إليه .
- لا عليك . دع الأمر لي .
- حسناً !
ارتفع الحاجز عند الرابعة تقريباً وسمح للسيارات بالمرور ، وكنا قد انتهينا من إجراء الحساب بيننا قبل لحظات .. تحركت السيارة فيما أخذ عقلي يتساءل بعد أن رأيت المناطق الواسعة التي نمر بها ، على الرغم من علمي المسبق من خلال ما تعلمته في المدرسة : هل هناك مكان في العالم أكبر مما نشاهده ؟
أدرك أبو العبد أن ثمة ما يشغل تفكيري في هذه اللحظات بالذات، فبادر بالسؤال الذي يحتاج تبادل الآراء حتى يخرجني مما أنا فيه ، علماً أنه لم يكن متأكداً من الجهة التي يضربها عقلي ، ولكنه يتوقعها ، فقال :
- هل تفكر في الشكل الذي كانت عليه أرض الحاجز قبل أن تعمل جرافات الاحتلال أنيابها في جسدها الفتي ؟
- لا أخفيك ، سمعت الكثير عما حدث لهذه الأرض ، ولكني لم أكن أعرفها ، لذلك أحاول أن أبني لها شكلاً في مخيلتي يكون قريباً لما كانت عليه قبل !
- وهل رسمت الصورة المتخيلة لما كانت عليه ، أم أنك ما زلت عاجزاً عن ذلك ؟
- لقد داهمتني بالسؤال قبل أن أضع أساس البناء .
- هل تريد مني أن أحدثك عنها وأختصر الطريق عليك ؟
- لا بأس ، ولكن دون الإفراط حتى أتمكن من تكملة البناء بالطريقة التي يساعدني فيها عقلي وتروق لي !
صمت لحظة كمن يرتب أفكاره حسب الأفضليات ، ثم نظر إليّ مع بدء الحديث في محاولة لاكتشاف مدى تأثير وقع كلماته عليّ ، وقال :
- فيما مضى كنا نسير متوجهين إلى الجنوب، وبالعكس ، عبر الطريق الرئيس دون معوقات، أو وجود حواجز تحد من حركتنا ، ولم يكن في تلك الفترة أي ذريعة عند الاحتلال لمنع المواطنين من الحركة، غير أن الاستقرار لا يروق له ، فعمد إلى بناء العديد من البؤر الاستيطانية حتى يحول دون تواصل الأراضي ، ومن أجل حماية المستوطنين أقام الحواجز المؤقتة في البدء حتى لا يثير الضجة، ولتصبح لاحقاً حواجز ثابتة لا يجوز المرور عبرها بشكل منفرد ، إلى أن تطور الأمر وصار لا بد من الانتظار حتى يسمح الجنود المتمترسين خلف الحواجز بالمرور .
ومع تصاعد أعمال الانتفاضة ، أغلق الطريق العام تماماً ولم يسمح لأحد بالمرور منه مهما كانت الأسباب ، غير أنّ هذا التصرف جاء على مراحل . في البدء كان يتم إغلاق الشارع العام لمدة يوم أو يومين ،وأحياناً لمجرد سويعات ، حتى يتابعوا الطرق التي من الممكن المرور منها لمعرفة مدى تأثير هذا الإجراء على المواطنين . بعد ذلك ، تم تحويل الشارع إلى طرق التفافية تهدر الوقت وتزيد من أعباء السفر ، إلى أن تم تثبيت الطريق الحالي ، ولكن قبل أن يثبت عمل الاحتلال على تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين الزراعية والسكنية، ومنع بالتالي التواجد فيها ، ثم حصن نفسه في الأماكن التي تحول دون التسلل، وتحد من الحركة بمعزل عن موافقتهم .
وضعوا الأسلاك الشائكة، والأبراج المحصنة التي ترصد أي حركة، وتسيطر دون منازع على المساحة التي أصبحت مكشوفة للعين المجردة . ثم حديثاً نصبوا الإشارة الضوئية، و بدأوا التحكم بالحركة والوقت ، دون تحديد توقيت ثابت حتى لا يركن المواطنون للطمأنينة ، سيما وأن طوابير السيارات التي تنتظر حتى يسمح لها بالمرور ، لن يكون لها مبرر المجيء من الصباح، والانتظار إلى أن يحين السماح بالمرور ، الأمر الذي يبقي كل شيء معلقاً وقابلاً للتغيير كل لحظة ودون إبداء الأسباب .
على أية حال ، هذا العراء للتربة التي تشاهده الآن ، أعطى أهمية كبيرة للمكان ، جعله معروفاً للناس جميعاً من خلال حديث السياسة وتناقل الأخبار عنه في مختلف فضائيات العالم . صار يعبر بشكل أو بآخر عن حالة الهدوء أو التوتر التي تصيب شعبنا، وتعكس بالتالي حجم المأزق الذي يكون عليه الاحتلال جراء زيادة حجم التضامن مع شعبنا لما يتعرض له من حصار وتقطيع للمناطق المختلفة .
كان يتحدث وشيء من المرارة ينبعث مع الكلمات ، وعندما جاء على المكان وكيف بات معروفاً ، أخذ عقلي يضرب دون هدى ؟، فكرة اقتحمته فجأة ثم تبخرت .. جاهدت قواي الذهنية الوصول إلى الفكرة والإمساك بطرفها دون جدوى .. ابتززت ذهني أكثر مما ينبغي، فأصاب عقلي الإرهاق في وقت أنا بحاجة فيه للعمل بكامل طاقته ، وكان أبو العبد ما زال يتحدث ويتحدث دون أن يلاحظ التغير



#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 7
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 6
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 5
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة4
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 3
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة2
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة
- الحداد أربعون يوماً
- الفصل 16 من رواية كش ملك
- الفصل 15 من رواية كش ملك
- الفصل 14 من رواية كش ملك
- الفصل 13 من رواية كش ملك
- الفصل 12 من رواية كش ملك
- الفصل 11 من رواية كش ملك
- الفصل 10 من رواية كش ملك
- اضاءات على مسرحية -من أكبر-
- العراق في خط الدفاع الأول
- الفصل 9 من رواية كش ملك
- على أمريكا أن تكون أكثر عقلانية ..
- الفصل 7 من رواية كش ملك


المزيد.....




- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 8