أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 7















المزيد.....

فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 7


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 2022 - 2007 / 8 / 29 - 06:54
المحور: الادب والفن
    


المسألة بموضوعية تشي بفقدان الصبر وطاقة الاحتمال .
على أية حال ، استمر الوضع على ما هو عليه من العاشرة صباحاً وحتى الرابعة مساءً ، تخلله الكثير من الحكايات ، ولكن أهمها عندما جاء إلى الحاجز طلاب وطالبات الجامعة بغية العودة إلى منازلهم من أجل قضاء عطلة نهاية الأسبوع عند ذويهم . جاءوا آملين أن يكون المرور سهلاً، وعندما تجاوزت أعدادهم الألف انتشروا في الخلاء يتسامرون كأن الأمر لا يعنيهم ، لاسيما أنهم خلقوا في الأجواء حالة طقوسية متميزة توحي بالمناخات الجامعية التي يطفو على سطحها التآخي والألفة والتعاضد ..
طالت أحاديثهم مختلف مناحي الحياة ، ولكن ، أغلب الظن ، أنه كان من الصعوبة بمكان قراءة التعبير الذي يظهر على الوجوه التي أرهقها التعب، وتلفحها الشمس بحرارتها الملتهبة، فتجلد مسام الوجه بسياطها المتوهج . غير أن البقاء على هذا الوضع كان مستحيلاً ، إذ ليس بمقدور كل شخص تحمل سياط الشمس، والانتظار، وفقدان الأمان، والماء، دون أن تصدر عنه آهة ألم ، أو حركة تعبر عن فقدان الصبر .
وهكذا ، كنت أنتقل من مكان لآخر بحثاً عن معرفة، وتركيم تجربة يمكن الإفادة منها لاحقاً ، بيد أن الأمور لم تسر كما رغبت ، علماً أنني أقمت علاقات جديدة أحسب أنها مفيدة وستعود علي بالنفع إن آجلاً أم عاجلاً .وفيما عدا ذلك ، لم يستوقفني غير قصة واحدة أثارت عندي الفضول ودفعتني صوب متابعة أحداثها بغرض الوصول إلى معرفة نهايتها والفضاء الذي تطل عليه .
هذه القصة كانت تدور بين اثنتين من الصبايا، ما تلبث أن تتحدث واحدة حتى تصمت الأخرى إلى أن تنتهي من حديثها فتبادلها الموقع وإلى الجوار منها تقف صبية شارف عمرها على السابعة عشر ، تتمتع بجاذبية بدت غير متوفرة في سواها . أمعنت النظر إليها فسرت في جسدي كله رعشة لم أعرفها من قبل ، قلت في سري : ماذا أصابك يا ولد ؟ أعترف إليكم الآن ، أنني خفت على نفسي كثيراً لحظتئذ . اعتقدت بادئ الأمر ، أن ثمة تأثيراً أصابني جراء تعرضي المفرط للشمس ، غير أنني تجاهلت التفكير في الأمر ، فتلاشى من تلقاء نفسه ، خاصة عندما بدأت إحدى الصبيتين تتحدث وأصخت السمع إليها ، لقد تناولت في معرض حديثها مادة لم أكن أطل عليها أو على دراية بها ، فقد بدأت حديثها بالقول :
- لا شك أن دكتور مادة الأدب، المشرف على نشوء وتطور الأدب الفلسطيني، كان مرتبكاً عند ما وصل مراحل متقدمة ، فبدا كأنه يتقدم إلى الخلف كلما اقترب من ملامسة الوضع الراهن .
كانت ملامحه تدل على وضع قدمه الأولى على حافة حقل الألغام المبعثرة عشوائياً ، ويخشى التراجع حتى لا يقال عنه هرب من المعركة عند أول سؤال حقيقي تعرض له على لسان طالبة تحاول دائما مفاجأته من حيث لا يتوقع،وكان عليه أن يقول شيئاً ، ذلك أن الصمت يثير الوحشة، ويجدد المخاوف كلما تلاشت . ولما بدأ الحديث حاول جاهداً أن يكون محايداً حتى لا يسجل عليه مناكفة سلطة القرار والوضع السائد ، تحاشى على قدر الإمكان ألا يزج نفسه في أتون نار يصعب إطفاؤها عندما تأخذ بالاشتعال ويضاف إليها المزيد من الوقود. انطلق بحديثه من العام إلى الخاص مبتعداً قدر المستطاع على تسمية الأشياء بمسمياتها، تاركاً لتعميم الحديث فرصة كاملة للمراوحة والتأويل ، في وقت كان فيه المطلوب الغوص في خصائص المسائل والنفاذ إلى عمقها. ولما تحدد السؤال من طالبة اعتادت مشاكسة الهاربين من الإجابة عن مضمون السؤال ، كان لابد من التوقف، وإعادة النظر في طروحاته التي تشنف آذان المهتمين ، عندما طلب إعادة السؤال على مسامعه مرة أخرى ؛ كي يعطي نفسه فرصة كافية قبل الإجابة التي حتما ستسجل عليه مهما كان نوعها .
نظرت إليه الطالبة وهي تدري المغزى الحقيقي لمطلبه ، غير أنها أعادت السؤال مشددة على بعض مفاصله في اللحظة التي اشتقت منه العديد من الأسئلة ، فقالت :
- كل الأساتذة الذين يحاضرون في هذه المادة يهربون إلى الأمام عند الإجابة عن سؤال النقد : لماذا توقف النقد عند أعمال بعض الأدباء ولم يتجاوزه ؟ في الوقت الذي أشبعت أعمالهم بحثاً على مختلف المستويات ، لدرجة لم يعد فيها ما يمكن إضافته عما قيل من قبل؛هل لأن الناقد يرى في الاتكاء على ما سبقوه استسهالاً في إنجاز العمل ؟ أم أنه يخشى في الوقوع في براثن الاجتهاد والتعريض في نقده ؟ كيف يمكن لنا أن نؤسس لحالة نقدية جدية تأخذ على عاتقها تصنيف الأعمال التي بدأت تغزو سوق الكتاب في الآونة الأخيرة ؟ وإذا كان هنالك دائماً من يبدأ أولاً ، فلماذا لا تكون أنت البادئ في عمل من هذا النوع حتى يسجل لك أول من كسر حاجز الخوف مما قد يقال ؟.
هذه الأسئلة وغيرها وضعته في المكان الذي ينبغي فيه الدفاع عن نفسه من أجل المحافظة على شروط الإبقاء على شخصيته قوية دون اهتزاز أمام الطلاب . فما كان منه إلا أن قال :
- أنت محقة فيما ذهبت إليه من الأسئلة ، ولكن لم يقدم حتى هذه اللحظة ، عملاً يفرض شروط التعاطي معه من قبل الكتاب ويلزم بالتالي النقاد في قول كلمتهم . إن كل ما نشاهده الآن لا يعدو كونه تسجيل حالة حضور للكتاب دون أن يقدموا أي إضافات جديدة ، الأمر الذي لا يشجع على الغوص في نصوصهم وإضاعة الوقت دون فائدة .
- لا أتفق معك حول هذه المسألة ، باختصار ما هو دور النقد إن لم يكن تقويم تجربة الكتاب واكتشاف الجيد منها ؟ ثم إن الوقت الذي يهدر أكثر بكثير من الوقت الذي نعمل على الإفادة منه في الوقت الذي لا يشكل فيه التوقف عند بعض الأعمال وإعطاء الرأي فيها مضيعة للوقت . أعتقد أن هذا المبرر لا يكفي لعدم متابعة ما يصدر إبداعياً ، وهو لا يعدو كونه ذريعة للهرب من تحمل المسؤولية الملقاة على عاتق النقاد .
- أنت متحاملة علينا أكثر مما ينبغي .
- هذا ليس تحاملاً . إنه انحياز للإبداع والتصدي للذين يقفون عقبة في طريق تطوره .
توقفت الأولى فجأة فتحدثت الثانية دون مقدمات في الوقت الذي أخذت فيه بالنظر إلى الصبية التي تقربني عمراً ، فوجدتها تنظر إليّ وفي عينيها سؤال لم أعرف مغزاه الحقيقي ، غير أنني توقعت ، على الفور ، انتهاز أي فرصة للانفراد بي وتوجيهه مباشرة ودون مقدمات، الأمر الذي دفعني إلى إعادة التركيز على الحديث الذي يدور بين الصبيتين ، هرباً من استمرار الوضع وما يمكن أن ينجم عنه ، فسمعتها تقول :
- إن استمر موقفك بهذا الشكل قد يضر بالنتيجة النهائية للمعدل الذي تسعين إلى حصده ، مما يشكل خطراً على مستقبلك العلمي ، وقد يحول دون طموحك بمواصلة التحصيل العلمي حتى تتمكنين من منافسة الأساتذة النقاد .
- صحيح أن هذا هو طموحي، ولن أسمح لأيّ كان بمنعي من الوصول إليه ، ولكن أيضاً لن أسمح بأن يكون على حساب كلمتي الحرة، وانتقادي اللاذع لكل ما يعرقل تطور الإبداع .
- لم أعرف أنك مقاتلة بزي طالبة قبل الآن !
تركتهم ومضيت بعيداً بضع خطوات ، آملاً أن تلحق بي الصبية التي تناهز ني عمراً ، دون النظر إلى الخلف حتى أتأكد من صحة تقديري لنظرة عينيها ، وأخذت أصيخ السمع حتى إذا ما جاءت الخطوات خلفي أيقنت ضرورة الاستعداد للإجابة عن السؤال الذي لم أعرف مضمونه ..
لحظات ونمت الحركة خلفي ، لم تكن وقع خطوات ، ولا ريح تداعب التنورة السوداء التي ترتديها ؛ لقد كانت خفق الاثنين معاً ، ومعه ازدادت دقات قلبي فيما أخذ عقلي يستعد للإجابة بعد أن وضع السؤال في الإطار الذي يمكن له التمحور حوله ، لا سيما وأنني استرقت نظرة إلى تقاسيم وجهها على غفلة منها ، وعرفت أننا تقابلنا قبل الآن ، ولكن متى ؟ أين ؟ وكيف ؟ لا أعرف .
لم أكن أعرف اسمها ، وربما هي لا تعرف اسمي ، ولكن القاسم المشترك الذي يجمع بيننا تقارب العمر ، وبراءة الحالة ، وفيما عدا ذلك غامض الكنه ، متروك للمصادفة ونمو الأحداث التي يصعب التنبؤ بها في الوقت والتو .
وكلما هممت بالتوقف ، فضلت الابتعاد قليلاً حتى لا تشاركنا الصبيتين الجامعيتين الحديث ، إلى أن أصبحت على مقربة من أناس آخرين يتسامرون فيما بينهم . توقفت ونظرت إلى الخلف ، كانت قريبة مني كثيراً ، خطوتين وأصبحنا نقف وجهاً لوجه .
نظرت إليّ ملياّ ، فيما أخذت أنظر إليها بنفس الطريقة ، وكلما أمعنت النظر فيّ ، شعرت أن ثمة شيئاً ينمو على ضفاف روحي ، ولكني فعلت الشيء ذاته . وفجأة تحدثت فقالت :
ـ لا أعرف اسمك ، ولكنني رأيت وجهك من قبل ، وكل ما أخشاه هو أن تكون واحداً آخر غير الذي أقصده ، علماً بأنني واثقة إلى حد كبير من صدق إحساسي ونظرة عيني ، بل وأبعد من ذلك، رؤيتك اليوم وأنت تسوق بطاقات ( صفر خمسة تسعة ).
صمتت لحظة وقبل أن تستكمل حديثها قلت:
ـ وأنا لا أعرف اسمك ، غير أنني رأيت وجهك من قبل ، إنه مألوف لي كأنني أعرفه منذ زمن ، ولكن ، أين رأيته ومتى ؟ لا أعرف.
على أية حال أنا اسمي فؤاد وأعمل في بيع بطاقات ( صفر خمسة تسعة ) في ميدان فلسطين منذ بدء الإجازة المدرسية ، وربما تكونين رأيتني هناك خلال الفترة المنصرمة !
ـ نعم لقد رأيتك هناك ، وابتعت منك العديد من البطاقات على فترات متباينة ، فأنا أسكن قريباً من ميدان فلسطين واسمي هديل ، فضلاً عن مروري الدائم من الميدان .
ـ أين تسكنين بالضبط ؟
ـ وهل أنت من مدينة غزة ؟
ـ نعم وقريباً من المكان .
ـ أسكن على مقربة من مسجد السيد هاشم .
ـ وأنا أسكن في شارع الفواخير .
- وما الذي جاء بك إلى هنا ؟
- السعي وراء الوصول إلى الأسواق الجديدة لبيع بطاقات الجوال ( صفر خمسة تسعة ) ، ولكن أنت ، ما الذي جاء بك إلى هنا ؟
- تلك الصبية ( وأشارت بيدها إلى الجهة التي تجلس قربها الطالبة الجامعية ) تكون ابنة خالي ، وتسكن عندنا حتى تتمكن من الدوام الجامعي ، بسبب الإغلاق والخوف من الحواجز ، وفقط كل يوم خميس تقوم بزيارة أهلها في خانيونس وتصطحبني معها ، ثم نعود سوياً يوم السبت .
- إذاً لهذا الغرض أنتما هنا ..
- نعم .
- وهل الحاجز على الدوام يعطل الحركة ويحد من السفر ، أم أن ما يحدث اليوم صدفة ؟
- هو كذلك على الدوام ، وليس هناك من مواعيد محددة سلفاً للمرور والإغلاق .
- سأذهب الآن وأتركك ؛ ابنة خالي تنظر نحوي وتدعوني إليها .
- ولكن كيف سأراك في غزة ؟
- سهل عليّ العثور عليك بعد عودتنا ما دمت في ميدان فلسطين .
- حسناً . سأنتظرك .
- أحرص على نفسك . إلى اللقاء .
ذهبت مبتعدة وأنا أشيعها بنظراتي إلى أن وصلت ابنة خالها ، فبدأت أتنقل من مكان إلى آخر إلى أن سئمت بعد أن أخذت الشمس تصب غضبها على هذه البقعة من الأرض . بحثت عن القليل من الماء فلم أجده ، أدركت أن جفافاً قد يصيبني بعد هذه الجولة إن لم أتمكن من الحصول على الماء . توجهت إلى سيارة نصف نقل حتى أستظل بجوارها ، ولما وصلتها شاهدت على متن صندوقها المغطى بالشادر ، صناديق من البندورة والخيار ، قلت في سري : لن يكون في مثل هذه الحالة أهم من الخيار لإطفاء الظمأ . مددت يدي من بين سنابل صندوق السيارة وقبضت على واحدة، ثم فركتها وأخذت أقضمها ، ومع كل قضمة تنطفئ جمرة في الحلق .
لحظات ، تقدم العديد من الشباب كانوا قد شاهدوني من بعيد أمارس القضم في وقت يطبق فيه الجميع فكيه على ما تبقى من اللعاب. وعندما وصلوا إليّ كنت قد أجهزت على القضمة الأخيرة . سأل أحدهم :
- ماذا كنت تقضم ؟
لم أبال ، واصلت استمتاعي بسماع هسيس الجمرات وهي تنطفئ .
قال آخر :
- هل لديك ما يؤكل تحاشياً للجفاف ؟
- نعم . ولكن كم ستدفعون مقابل ذلك ؟!
- حسب نوع الأكل وقدرته على إطفاء الظمأ .
-إذن ، انتظروا عندكم قليلا حتى أعود إليكم .
- لا تتأخر !
صعدت إلى كبينة السيارة وجلست إلى جوار السائق أسأله عن سعر صندوق الخيار وكم عدد الموجود لديه .. تساءل السائق مستغرباً :
- لماذا تسأل ؟
- ربما أشتريها منك الآن وأنقدك ثمنها إن اتفقنا !
- وهل تملك ثمنها ؟
ضحكت من كل قلبي . قلت :
- يبدو أنك تستصغرني أكثر مما ينبغي ..
- لا ، أبداً ، ولكن أعرب عن استهجاني لحمل مثل هذه المبالغ في مكان كهذا دون أن يكون معك شخص أكثر قدرة على التفكير عند المواقف الحرجة !
- لا بأس مما قلت .. هل ترغب في بيعها الآن ؟
- نعم .
- كم عدد الصناديق وما هو السعر المطلوب ؟
- ثمانون صندوقاً . وسعر الواحد منهم ستة شواقل .
صمت لحظة ، أجريت خلالها حسبة تكاد تكون معقدة ولا تخطر على بال .. نظر إلي و علائم الدهشة تكسو وجهه ، ثم قال :
- لماذا لم ترد ؟
- وماذا أقول ما دمت تطلب هذه الأسعار ؟
- هل هي مرتفعة إلى هذا الحد ؟
- في سوق المدينة أقل بكثير ، فما بالك في هذا المكان .
- ما السعر الذي تدفعه إذن ؟
- نصف ما طلبت على أن تقوم بنقلها إلى سوق المدينة عندما يسمح للمركبات بالتحرك .
- أليس قليلاً ؟
- لا بد أنك جئت من هناك عائداً بها جراء الأسعار ، وإذا لم تقم ببيعها قد تخسرها كلياً .
- ومتى ستدفع ثمنها ؟
- الآن النصف وبعد الوصول إلى السوق النصف الأخر .
- إذن اتفقنا !
أنقدته نصف ثمنها، ثم أضفت :
- أريد البعض منها الآن علني أستطيع بيعه للمواطنين في ظل غياب الماء وحالة العطش التي يتعرضون لها .
- لك ما تشاء .
- أين إذن العامل لديك ؟
- على أن تدفع له مقابل عمله !
- سيكون ذلك كما يرغب ..
جاء العامل بعد أن طلب منه صاحبه المساعدة والحصول على الأجر .. لحظات كانت خلالها عشرة صناديق مفترشة الأرض .. تقدم الشباب يسألون :
- كم ثمن الصندوق ؟
- خمسة عشر شيكلاً .



#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 6
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 5
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة4
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 3
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة2
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة
- الحداد أربعون يوماً
- الفصل 16 من رواية كش ملك
- الفصل 15 من رواية كش ملك
- الفصل 14 من رواية كش ملك
- الفصل 13 من رواية كش ملك
- الفصل 12 من رواية كش ملك
- الفصل 11 من رواية كش ملك
- الفصل 10 من رواية كش ملك
- اضاءات على مسرحية -من أكبر-
- العراق في خط الدفاع الأول
- الفصل 9 من رواية كش ملك
- على أمريكا أن تكون أكثر عقلانية ..
- الفصل 7 من رواية كش ملك
- الفصل 8 من رواية كش ملك


المزيد.....




- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 7