وجدان عبدالعزيز
الحوار المتمدن-العدد: 2024 - 2007 / 8 / 31 - 07:18
المحور:
الادب والفن
في ليلةٍ حلمتها
أنصتُ كنتُ لوقعِ خطوتها
أتسمّعُ بين الحين والآخر
طرقةَ بابِ الغرفةِ
كيْ أفتحَ
أتعرّى من حرفي
أمزّقُ غزلي في العصفورِ الطائرِ
ويبدأني الحرفُ أخرى
كي أكتبَ
احسس نبضي
مائدتي
أزهارٌ وورد
بابَ الخطوةِ...اتسمّعُ
هبّتْ عاصفةُ الريحِ
شتاءٌ قارصٌ وأنا
لازلتُ أنصتُ لوقعِ خطوتها
أمزّقُ أوراقي
كأسَ الشايِ الساخنِ قبالةَ عيني
أتمرأى القمر الفضي.. وجها
في الشايِ
أحلمُ من رشفتها
فرحا يغزوني
حتى صلّتْ أعضائي
وانتحبتْ أوصالي
ها أني أنصتُ
قربَ البابِ
لاشيء سوى الريح
تعوي في الخارجِ..
وانا احلم ..
#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟