أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - نوارة لحرش وأنسنة الاشياء














المزيد.....

نوارة لحرش وأنسنة الاشياء


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2021 - 2007 / 8 / 28 - 10:01
المحور: الادب والفن
    


(هذه حقيقة لن يغتلي فيها ارتياب ان نصوص الشعر الحديث ذات معزوفات مغايرة جعلت الشاعر يرتقي بكيفية قريبة من النزوع نحو استبدال لهجته او استنطاق اللهجات الاخرى تحت تأثير مايحمله من موهبة وثقافة كي يدخل بجواز المغايرة ليجعل مولدات الكلمات في مخاض دائم ...
القصد من هذا بث لواعج النفس بلغة عالمية اشارية كما هي لغة الحب والحزن والريح .. وانا اتقلقل في مضجعي احاول النهوض كي ادخل الى عالم الشاعرة المبدعة نوارة لحرش ألمُ جراح الكلمات واغتسل تحت شلال القصائد ،لاكون نقيا شفافا حين دخولي الى عالم هذه الشاعرة المبدعة التي (تمتطي امواج النغم الجريح فيتجلى الوجود فوق مطر الكلمات ) تظل هي في محرابها تعزف معزوفاتها الخاصةتستعير لهجة الريح او تصل الى دمج لهجة الريح بلهجة الحزن .. والريح والحزن غير مرئيين أي ان الشاعرة تحاور اللامرئي كي تعطي زخم للكلمات وهي تحاول ملامسة الجراح بأنسنة الاشياء من حولها ..
الشاعر او الشاعرة في الجديد الان يحاول الخلاص من قيود الصنعة الشعرية ويحتطاط بالفنون الاخرى .. التشكيل ..الانارة السنمائية وحيل الكاميرة اللاقطة ، لان الكلمات لها جراح لاتُرى بالعين المجردة ، دمها المسفوح هو هذا الهم الانساني الكبير الذي تحمله نوارة لحرش ، لتذوب في احضان اللغة المعبرة مستعيرة لهجات الريح ، الحزن ، الحب ، ولهجة الوجع للقلب ..
كم الانسان في هذه المعمورة يود ان يرفع شعار الحب بنقاوته الفطرية ،وفطرة الخير في داخل الانسان عند نوارة لحرش هي (الحب الفصيح) ولااريد الدخول بمعنى الفصاحة انما استعير هواجس الشاعرة وهي (تمتطي امواج النغم الجريح ) كي (يتجلى الوجود) بأبهى حلله خاليا من ظلامات الشائبة داخل ذات الانسان بكلماتها التي تحمل معنى الجرح ومعنىالفرح الفسيح .. وهنا اركز على الموسيقى ذات النغم الخاص جدا وخلقته الشاعرة بتوتر التوازي والتضاد داخل قصيدة (لهجة) الفرح والحزن وهذا التضاد جعل من القصيدة شلالاً تزيده امطار الكلمات دفقا وهويعبر (مزدانا بغبار الجراحات ) ..
هناك ظهور واضمار .. اختفاء لان الشاعرة عاجزة امام تداعي المعاني وتزاحمها تحاول لم التبعثر في الاتجاه التي تريد ، ولكن القصيدة بهذا الزخم تحاول التطرف في المغايرة وتحدث حركة الاستعارة من المرئي الى اللامرئي ويكون صراع الوجود واسئلة الكون حاضرة داخل مساحة الشعر لايجدها الا الباحث الجاد وبجهد استثنائي ..
قصيدة (لهجة)لنوارة لحرش ، قصيدة جاءت على سياق خير الكلام ماقل ودل ، ذات خصر نحيف ورشاقة مرغوب فيها وتمكن من لغة مكثفة تهز وجدان المتلقي وتحاكي قلقه ..
هكذا من باب التفاؤل اقول : ان الشعر بصورة عامة والشعر العربي بصورة خاصة يؤسس للبقاء كتعبير عن هموم عصرية بلغة حرة غير مقيدة بصنعة الشعر بل الشعر وصنعته واللغة وحدود الممكن فيها يخلقان هذا البقاء بتواد غير مرئي هو الاخر ...
واني اقر مذعنا لم اشبع تماما من قراءة القصيدة للمرة ال ...



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزل بريء
- الشمعة الاولى في استعادة الثقافة الشطرية
- حوار حب في الشطرة 3/4/2003
- لاني طيب 00
- هنا الحب 00
- في عربة التمثال
- بين شفتيك
- الديمقراطية الحولاء
- غادة وجه القمر
- اين ثقل الثقافة في العراق؟
- الحب جذر الاخوة في الاسلام
- فاتن نور والمناطق المحرمة
- قصص قصيرة جدا
- حق الاجابة في حاشية السؤال
- هذي حدود الايمان في الاسلام
- لك اقولها
- فيافي الروح
- بين جوانح الغربة
- قلب على وردة المساء
- الحب ليس يقينا


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - نوارة لحرش وأنسنة الاشياء