حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 2001 - 2007 / 8 / 8 - 05:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
براهين كثيرة و رائعة تدل على عظمة العراق و العراقيين رغم تعاسة الظروف فالصورة السوداء باتت تظهر منها شموع مضيئة لتساهم بزرع الفرح و البسمة في قلوب العراقيين الصابرين ففريقنا الرياضي لكرة القدم و الذي يتكون من شباب من كل مكونات شعبنا حققوا نصر لما يستطع الآخرين تحقيقه فهذا الفريق لم يتلقى دعم من كل النواحي كالأموال و التدريب و الكوادر الفخمة التي تهتم به و ترعاه بل أن عدد من اللاعبين يمارسون لعب كرة القدم في فرق رياضية غير عراقية و لكنهم توحدا في هذه البطولة من أجل رفع أسم العراق و العراقيين عاليا و نجحوا بهذا و كذلك هناك فنانينا الأحباء المنتشرين في كل بلدان العالم نجدهم يحصلوا على الجوائز المتنوعة و ينتقلون من نجاح إلى نجاح و هذا تماما ما حققته الفنانة شذى حسون هذه الفنانة الشابة ذات الوجه العراقي الجميل أما مؤسساتنا فعلى سبيل المثال مؤسسات المجتمع المدني و الذي كرمني الله بأن أكون رئيسا لأحد مؤسساتها فرغم الظروف القاسية و عنف و بطش الميلشيات التي تقتل على الهوية إلا أن هذه المؤسسات المدعومة من جيوب و قلوب العراقيين تمكنت من ترك بصمتها ولا يمكن لأي مواطن عراقي أن ينسى دور " الهلال الأحمر العراقي" في خدمة المهجرين و مؤسسات المجتمع المدني الخيرية الأخرى و براهين كثيرة و جميعها مشرفة و يجب أن نتباهى بها فجميعهم عملوا من أجل العراق و العراقيين ما عدا سياسيين لأنهم و بكل بساطة زادوا من تعاسة و شقاء العراقيين أضعاف مضاعفة فنحن محرومين من وقفة وطنية واحدة يقوم بها نوابنا فهم دوما في جلساتهم في صراع و خلاف دائم ولا أعرف لماذا هم هكذا أما وزراءنا فهم يتحدثون عن الإنجازات و النجاحات أما على أرض الواقع لا يوجد أي شيء سوى الخراب و انعدام الخدمات
حسين علي غالب
[email protected]
http://acocollege.com
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟