حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1962 - 2007 / 6 / 30 - 07:14
المحور:
حقوق الانسان
عندما سقط النظام السابق و دخلت القوات الأمريكية البريطانية إلى العراق بدأت هاتين القوتين العسكريتين بعمل إجراءات لتثبيت الأمن و منها أعتقل أي عراقي و وضعه للسجن و حينما تم تأسيس وزارة دفاع على يد وزير الدفاع السابق حازم الشعلان قامت القوات العراقية بعمل نفس الشيء و يوميا نسمع عن عدد كبير من معتقلين و هؤلاء المعتقلين هم منسيين حيث لا محكمة تحاكمهم و غير متهمين بتهمة معينة و هذا ظلم لا يمكن السكوت عنه و ما أكثر الدعوات التي أطلقت بشأن هذا الموضوع و حملات الإفراج الجماعي عن عدد من السجناء إلا أن العدد ما زال ضخما أن كان في السجون التي يديرها الجيش الأمريكي و البريطاني أو السجون الحكومية فهناك سجناء مسجونين منذ سنتين أو ثلاث سنوات أو أكثر ولا يعرفون حتى هذه اللحظة سبب بقاءهم هنا و الحكومات المتعقبة وعدت بإنهاء هذا الموضوع بشكل نهائي و فتح قضايا هؤلاء المعتقلين و حتى هذه اللحظة ينتظر هؤلاء المعتقلين و عائلاتهم أي بريق أمل فيما يتعلق بموضوعهم و المنظمات الإنسانية العراقية و الدولية دقت ناقوس الخطر و وزارة حقوق الإنسان العراقية أعلنت أكثر من مرة بأن عدد هائل من المعتقلين هم أناس أبرياء و بأن أوضاعهم سيئة للغاية و كذلك بين فترة و أخرى نسمع بأن هناك معتقل قام بالانتحار بسبب بقاءه في السجن معتقل و هو إنسان مظلوم و بريء ولا يوجد أي دليل عليه و لم يرتكب أي جريمة بحق شعبه و وطنه فإلى متى يبقى هؤلاء المعتقلين في السجون
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟