أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي غالب - سخافات القاعدة و البعثيين














المزيد.....

سخافات القاعدة و البعثيين


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1699 - 2006 / 10 / 10 - 08:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعتاد شعبنا الطيب الحبيب على متابعة الخطاب الإعلامي للإرهابيين المجرمين و أيتام النظام الصدامي الدكتاتوري عليه اللعنة حيث يحتوي هذا الخطاب السخيف على نفس الكلمات التي أعتدنا عليه في زمن النظام المقبور و دائما يتحدثون بأنهم ضد بقاء القوات الأمريكية و البريطانية في وطننا العراق و أنهم سوف يضحون بأنفسهم لكي يخرجوا هاتين القوتين العسكرية و أنا هنا لست ضد مبدأ رفض بقاء القوات الأمريكية و البريطانية حيث كل العراقيين الشرفاء يريدون خروج هاتين القوتين العسكريتين من وطننا بأسرع وقت ممكن و يفضل أن يكون اليوم قبل الغد و لكن كل ما يذكره أيتام النظام الصدامي الدكتاتوري و تنظيم القاعدة هو كله كذب في كذب فهاتين الجهتين لا يهمهما العراق لا من قريب ولا من بعيد و كل واحد يسعى لتحقيق و إنجاح أجندتهم الخاصة مهما كان الثمن و لذلك هم الآن متحالفين لغرض دعم كل واحد للأخر فكيف نصدق و ندعم هؤلاء المرتزقة و تنظيم القاعدة في العراق و على لسان زعيمهم المقبور أبو مصعب الزرقاوي دعا و بكل صراحة و وضوح لإبادة مكونين مهمين من شعبنا و هم الكورد و بعدها الشيعة بل أنه أعلن في خطاب أخر له بأن أي شخص أو جهة لن تقف معه و تدعمه بما يشاء فأنها سوف تزال و تباد و بهذا يتبع المثل القائل " من ليس معي فهو ضدي " و عندما قرر أهلنا سكان الأنبار و الفلوجة و سامراء و الموصل المشاركة بالعملية السياسية بعد انقطاعهم عنها لفترة و الذهاب للتصويت وجدنا الآلاف من الضحايا الأبرياء وقعوا ضحية هذا التنظيم لأن تنظيم القاعدة لا يريد أن يجعلهم يشاركون بالعملية السياسية و بهذا يخالفون أوامرهم و يصفعون هذا التنظيم على وجهه و كذلك أن كانوا رافضين للعملية السياسية فلماذا يغلقون المدارس و الجامعات و المستشفيات و يوقفون الدوائر الخدمية عن العمل فهل هذه الدوائر و الجهات المهمة لها دخل بالعملية السياسية أما حزب البعث المحظور و بعد الهزيمة التي حصل عليها التصق مع تنظيم القاعدة و أصبح اليد الضاربة له و أصبح كالعبد المأمور الذي لا يخالف كلام سيده من أجل أن يعودوا للحكم بشكل كامل أو حتى جزئي و ما أقصد بالحكم الجزئي هو السيطرة على محافظة معينة بعدها يستشرون في جسد العراق كمرض السرطان و أكبر دليل على صحة كلامي هو ما كان سوف يحدث في الأيام الماضية في ديالى حيث أراد تنظيم القاعدة الإرهابي و حزب البعث الاستيلاء على ديالى و جعلها إمارة إسلامية و لكن أهالي ديالى الشرفاء و بدعم من حكومتنا أفشلوا هذا المخطط فلذلك على تنظيم القاعدة و تابعها الذليل حزب البعث البحث عن كذبة تافهة يضحكون بها على بعض الحمقى أو من على شاكلتهم حيث أنهم باتوا مكشوفين في العراق و أصبح الجميع يقفون بوجه مخططاتهم كالسد المنيع







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيس الدم – قصة قصيرة
- عندما يذكر التاريخ الحقائق
- اعمار لبنان و اعمار العراق
- الفيدرالية و الانفصال
- التأمين – قصة قصيرة
- شباب العراق هموم و معاناة
- أسباب فشل فكر المواطنة
- الخطأ عندما يصبح صواب
- ميليشيات متنوعة
- الحياة و المسرح – خاطرة قصيرة
- بيت الأشباح و العفاريت - قصة قصيرة
- الصراع الطبقي يتجدد
- إنجاز واحد
- الهروب من الوضع الأمني
- القطة- قصة قصيرة
- الإرهاب و ارتباطه بخروج القوات الأجنبية
- الإنسان مخلوق من نجاسة
- بغداد أتعس عاصمة و المحافظات ماذا تكون
- التغيير – قصة قصيرة
- جهود بسيطة لمصيبة كبيرة


المزيد.....




- لأول مرة.. مقاتلة روسية تحمي سفينة من -أسطول الظل- المُستخدم ...
- محامون يتهمون إدارة ترامب بـ-انتهاك أمر قضائي- لترحيلها مهاج ...
- ابتكار -حبر- يسرع تجدد مستعمرات المرجان بمقدار 20 مرة
- اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب
- -OpenAI- تخطط لجعل -ChatGPT- رفيقا مدى الحياة!
- هواوي تعلن عن أول حاسب محمول في العالم مجهز بشاشة OLED قابل ...
- باستخدام الموجات الصوتية.. تطوير منسوجات ذكية فريدة تراقب ال ...
- -مولي براون التي لا تغرق-.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسي ...
- أولمرت: ما تفعله إسرائيل بغزة يقارب جريمة حرب
- مجزرة بجباليا والمقاومة توقع جنود الاحتلال بكمائن -صعبة-


المزيد.....

- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي غالب - سخافات القاعدة و البعثيين