حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1680 - 2006 / 9 / 21 - 09:39
المحور:
حقوق الانسان
أسرار كثيرة حدثت و جرت بصمت و لكنها بالنهاية تم اكتشافها و بات الصغير قبل الكبير يعرفها و كذلك هناك رموز وجهات قالت و أعلنت تصريحات و بيانات مختلفة و لكن بعد فترة تبين بأن كلامها كان كله كذب في كذب فلذلك علينا أن نعلم بأن كل شيء سوف يذكره التاريخ و التاريخ يرسم الصورة من دون أي رتوش و كل شيء كان مخفيا فأنه بكل تأكيد سوف يأتي يوم و يكتشف فلذلك التاريخ لا يرحم و يذكر الحقائق كما هي من دون أي زيادة أو نقصان و الآن في وطننا العراق تحدث أحداث محزنة و مأساوية فالموت يحصد المئات من الأبرياء كل يوم و تقفل قضيتهم و يتم ذكر المتهم بأنه " مجهول " و شعبنا يمر عليه حر الصيف المتعب و برد الشتاء القارص و هو محروم من ساعة كهرباء و قطرة من المشتقات النفطية رغم أنه ثاني دولة تملك مخزون نفطي و أما خيراتنا المتنوعة فاللصوص ينعمون بها و أطفالنا يموتون من شدة الجوع و المرض حتى أصبح أطفال العراق يقارنون بمثل أطفال الصومال حسب تقارير " اليونسيف " و إما شبابنا فبات يحلم بالسفر و الهجرة بعد أن وجد أن كل الأبواب مقفلة في وجهه أن كل شيء قابل للتغير هذه حقيقة يجب أن نعترف بها و حينما يتم التغيير و تصبح هذه الأحداث من الماضي سوف يذكر التاريخ أسماء أناس كثر ضمن اللائحة السوداء و سوف يذكرهم شعبنا كما ذكر النظام الصدامي الدكتاتوري و حينها دع الأموال و المكاسب التي حصلوا عليها من شعبهم المسكين تفيدهم بشيء بعدما ظهر وجههم القبيح أن النظام الصدامي الدكتاتوري أكبر دليل و نموذج أن كل شيء قابل للزوال و التغيير فهل استفاد صدام حسين من أمواله و مكاسبه و قصوره بالتأكيد أن الجواب هو " لا " و ما حصل عليه صدام حسين و من معه هو الخزي و لعنة الأبرياء التي تلاحقه بكل مكان جراء ما اقترفته يداه من جرائم
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟