أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسين علي غالب - الميلشيات تنهش بعضها














المزيد.....

الميلشيات تنهش بعضها


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1716 - 2006 / 10 / 27 - 06:52
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أصبح هم الميلشيات هما يضاف لهموم المواطن العراقي الكثيرة و هذه الميلشيات نشأت بعد سقوط النظام الصدامي الدكتاتوري و حالة فقدان الأمن فهذه الميلشيات تعبث بالأرض فسادا و تقتل المئات من الأبرياء كل يوم من دون أن نذكر حالات الخطف و التهديد التي دمرت الآلاف العائلات و من أجل إلغاء الميلشيات و دورها قدمت الحكومة حالين و هما الأول هو ما تم ذكره في الدستور الذي صوت عليه شعبنا وهو بأن تشارك الميلشيات و تندمج بشكل كلي في الجهاز الأمني المحلي كالشرطة و الجيش و إما الحل الأخر فهو بأن تترك السلاح و تلجأ للعملية السياسية وفق مشروع المصالحة الوطنية الذي أعلنته الحكومة و للأسف الحلين كلهما لم ينجحا و لم يستقطب سوى عدد قليل حسب ما أعلنته الحكومة في بياناتها و تصريحاتها المختلفة و لكن المتابع و المراقب لهذه الميلشيات يجدها تحفر قبرها بنفسها حيث باتت هذه الميلشيات تنهار داخليا و تدخل في صراعات مع بعضها و هذا الأمر أصبح واضح و مكشوف ففي الفترة الأخيرة ظهر شريط مصور لأحد أتباع القاعدة يرفض فيها تنفيذ أوامر قيادته و يطالب زعيم القاعدة بن لادن في أن يلغي الاتفاق مع تنظيم القاعدة في العراق و اختيار قيادة جديدة لتولي المهام بعدما تم قتل زعيمهم السابق أبو مصعب الزرقاوي و إما الميلشيات في جنوب العراق فصراعاتها و مشاكلها مللنا من سماعها عبر وسائل الإعلام بسبب كثرته و يأتي هذا التمزق داخل نسيج المليشيات بسبب أطماعها فكل مليشيا تبحث عن السيطرة و المال و الحكم ولا تقبل بالقليل متبعة بهذا المثل الأجنبي المعروف وهو " أما أخذ كل الكعكة و أما فلا " و نتمنى أن يبقى هذا الصراع لكي ننتهي من كل هذه المليشيات و يرتاح المواطن العراقي منها إلى الأبد






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوضع الراهن و مؤسسات المجتمع المدني
- إيران و الدرب الصدامي
- سخافات القاعدة و البعثيين
- كيس الدم – قصة قصيرة
- عندما يذكر التاريخ الحقائق
- اعمار لبنان و اعمار العراق
- الفيدرالية و الانفصال
- التأمين – قصة قصيرة
- شباب العراق هموم و معاناة
- أسباب فشل فكر المواطنة
- الخطأ عندما يصبح صواب
- ميليشيات متنوعة
- الحياة و المسرح – خاطرة قصيرة
- بيت الأشباح و العفاريت - قصة قصيرة
- الصراع الطبقي يتجدد
- إنجاز واحد
- الهروب من الوضع الأمني
- القطة- قصة قصيرة
- الإرهاب و ارتباطه بخروج القوات الأجنبية
- الإنسان مخلوق من نجاسة


المزيد.....




- قردة الشمبانزي تشرب ما يعادل زجاجة جعة يومياً من الفاكهة الم ...
- ألمانيا: حمولة -غريبة- تضع سائقة في ورطة!
- التحول الطاقي في ألمانيا.. نصف الحياد المناخي وأكثر من نصف ا ...
- هل تؤشر رغبة ترامب في استعادة قاعدة باغرام في أفغانستان عن ا ...
- هل يعاني جو بايدن من ضائقة مالية؟
- زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار مسيّرات هجومية
- شهداء وسط استمرار الاحتلال في نسف مباني مدينة غزة
- كيم جونغ أون يختبر مسيرات هجومية بالذكاء الاصطناعي
- زلزال قوي جديد يهز كامتشاتكا الروسية ولا أنباء عن خسائر
- 100 مسيّرة من سيناء نحو إسرائيل.. دعاية أم تصعيد ضد مصر؟


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسين علي غالب - الميلشيات تنهش بعضها