أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جهاد علاونه - الشاعر محمد الحيفاوي1














المزيد.....

الشاعر محمد الحيفاوي1


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 1969 - 2007 / 7 / 7 - 11:25
المحور: سيرة ذاتية
    


هو شاعر أردني موهوب في زمن إنعدمت به المواهب إلا من آكلي الربا وتجار الكلمة وهو يكتب حين يحس أن هنالك مخاض للكتابة والكتابة عنده مخاض بلا آلام الإجهاظ الفكري لأن شعره يأتي على لسانه كما يبعث الأموات يوم الحشر وهو شاعر غادر حيفا ولم يزل في سنته الأولى من العمر حيث ولد في حيفا سنة 1947م وتلقى تعليهم في مدارس فلسطين والأردن وعاش في الأردن راضيا وقانعا بحياته بين إخوته من الشعب الأردني والفلسطيني الواحد الذي لا تفرقهم كلمة ولا معنى فدموعهم واحدة وكتابهم واحد وكذلك دستورهم دستور الحرية والتعددي ة السياسية .
وقد رحل شاعرنا محمد الحيفاوي إلى بيروت الجرح والألم والفصام الفكري لينهل هنالك من معين الحرية ولتمتلأ عيناه بمناظر النساء الجميلات اللواتي أثرن شاعريته وشاهد هنالك بأم عينيه نزار قباني وهو ينشد الشعر في جامعة بيروت وترك ذلك في نفسه حبا للفن والشعر والحرية والمرأة وشاهد نجاة الضغيرة وهي تحرك شفتيها طربا لشعر نزار قباني .
وترك بيروت وعاد إلى وطنه الأردن التوأم الحقيقي والطبيعي لفلسطين وسافر في هجرة جديدة إلى المملكة العربية ليعمل مدرسا للأدب العربي والنحو واللغة وهنالك إكتحلت عيناه بأول حب يصادفه وتزوج من مدرسة ليس سهوا وإنما حبا وكرامتا ولم أ{ ى في حياتي رجلا يحب زوجته ويقدسها كما أسمع من الشاعر الحيفاوي وعشق كل شيء بها من اللحظة التي تدخل به قلبه إلى اللحظة التي تدخل به المطبخ وهو وزوجته أناس طيبون الرائحة وقلوبهم واسعة على إمتداد الجرح العربي من الوجع إلى الوجع ومن الجرح إلى الجرح ومن الحب إل ى الكبرياء.
وشاعرنا الحيفاوي كنت أستمع إليه وهو ينشد الشعر في بيت عرار الثقافي قبل 5 سنوات ولكنني لم أكن أتوقع من أن حياته العامة طيبة لهذا الحد مثل كلماته الطيبة .:
:
رباه يا أملي ...فرج لنا كربي
واروي العطاش فهل يارب ترويني
إني رأيت بيوم قد سقطت به
إني رأيت بيوم قد سقطت به
برق السيوف ولمعا للسكاكين
جاءت إليّ من الأحباب قاصمتي
ليت التراب الذي أعلوه يعلوني
كم كنت أبكي هموم الناس في ألم
حتى سقطت فليت الناس تبكيني

وهذه القصيدة من البحر البسيط الذي لم يختره الشاعر بمحظ إرادته بل هو الذي إختار الشاعر أن يكتبه ويغنيه وغنى الحيفاوي للوطن على شاكلة الأحرار وليس على منهج المادحين المزورين غنى للشوارع وللمدينة وللمساجد وكتب لمحمد الدرة قصيدة تعد من روائع البكاء والرثاء العربي وهو ما زال يبكي إلى اليوم الدرة والناس رغم أنه لم يجد حتى اليوم من يبكيه .
وهو شاعر رقيق القلب وقوي الإرادة ويعيش حياته العائلية كأنه رب أسرة طبيعي ويعيش حياته الثقافية بتمرد على الخوف والوهم والدجل.
وتلقى الشاعر الحيفاوي قاصمت ظهره من أصدقاءه والمقربين إليه وترك لذلك التجارة عمدا لأن المثقف يستحي أن يتاجر بخب ز الناس وقوت عيالهم وحليب أطفالهم وتفرغ للأدب والشعر والثقافة على بساطة حياته وهو لا يطمع في جمع المال بقدر ما يطمع بحب الناس له وهو يعشق الحياة رغم الكآبة ويرى أن في حياة الناس وذكرياته ما يستحق الذكريات والمبادرة
























#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحيفة الحوار المتمدن صحيفة قليلة الأدب
- أساتذة الجامعات العرب
- العقاد 1889-1964
- الدولة الديمقراطية والدولة الديكتاتورية
- بناء المساجد
- ألأإسلام دين قمعي لا يقبل بالديمقراطية
- الحرية والإستبداد
- من ذكريات عامل في: الريف والمدينة
- غياب مؤسسات المجتمع المدني
- النظام العربي مناهظ للمجتمع المدني
- حبيبتي :إنصاف
- شخصيات غير عادية
- الإنسان: حيوان بن حيوان
- طز بالأقلام الجاهزة
- الطاغية :صلاح الدين الأيوبي
- المثقف السياسي
- عبادة الله
- الشعب: صاحب الجلالة
- العصف الذهني2
- العصف الذهني1


المزيد.....




- أسير إسرائيلي لدى حماس يوجه رسالة لحكومة نتنياهو وهو يبكي وي ...
- بسبب منع نشاطات مؤيدة لفلسطين.. طلاب أمريكيون يرفعون دعوى قض ...
- بلينكن يزور السعودية لمناقشة الوضع في غزة مع شركاء إقليميين ...
- العراق.. جريمة بشعة تهز محافظة نينوى والداخلية تكشف التفاصيل ...
- البرلمان العراقي يصوت على قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي ...
- مصر.. شهادات تكشف تفاصيل صادمة عن حياة مواطن ارتكب جريمة هزت ...
- المرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي تثير جدلا بما ذكرته حول ت ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا إلى التراجع عن قرار نقل إدارة شر ...
- وزير الزراعة المصري يبحث برفقة سفير بيلاروس لدى القاهرة ملفا ...
- مظاهرات حاشدة في تل أبيب مناهضة للحكومة ومطالبة بانتخابات مب ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جهاد علاونه - الشاعر محمد الحيفاوي1