أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - جهاد علاونه - صحيفة الحوار المتمدن صحيفة قليلة الأدب














المزيد.....

صحيفة الحوار المتمدن صحيفة قليلة الأدب


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 1965 - 2007 / 7 / 3 - 09:42
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


صحيفة الحوار المتمدن صحيفة قليلة الأدب لأنها لا تتأدب في كلامها بحضرة الطغاة وأصحاب العاهات الفكرية.
ولا تتورع عن إنتقادها للوزراء والساسة والحكام وهي عديمة الأخلاق لأنها تتحدث عن الجنس والعلاقات الإنسانية وهي بنظر المتخلفين صحيفة كافره وملحده لأنها تحترم الرأي والرأي الآخر
صحيفة الحوار المتمدن صحيفة خارجه عن القانون لأنها تنشر لي ولغيري من الكتاب الذين ترفظ مجتمعاتهم المحلية أن تنشر لهم مقالا واحدا يعبرون به عن إستيائهم من الطغيان الإجتماعي .
وصحيفة الحوار المتمدن صحيفة بارعة في التزوير لأنها تكتب وتنشر الحقائق الصحيحة عن الدول العربية ولا تهتم برأي أصحاب النفوذ والسلطان حتى وإن وضعوا الشمس في يمينها والقمر في يسارها .
وصحيفة الحوار المتمدن صحيفة ليس لها أجندات وطنية وبهذا فهي صحيفة اليساريين وليست منبرا للوطنيين الذي يكتبون بروح الحماس عن قادتهم وبلدانهم وكتابها ليسوا وطنيين بل أحرارا ديمقراطيون وشيوعيون ويساريون إجتماعيون.

صحيفة الحوار المتمدن صحيفة غارقة بالعلم وهي تقبل الرأي والرأي الآخر وإن كان مخالفا لوجهات نظر محرريها .

لذلك من الممكن لي أن أعتبر نفسي من دولة الحوار المتمدن .
وصحيفة الحوار المتمدن تحترم رأي النساء والأطفال والشيوخ والكبار والصغار والعمالقة وهذا ما يجعل من أصحاب العقول الذكورية القديمة أقزاما وإن كانوا في بلدانهم عملاقة .
وهي صحيفة الملك النجاشي الذي يأوي الحارجين عن سلطة عنترة العبسي وزعماء قريش وهذا هو وجه الشبه بين النجاشي وبين الحوار المتمدن فكلاهما يضيقون صدرا بالخرافات والأوهام العقلية .
وصحيفة الحوار المتمدن صحيفة فقيرة في مواردها وهي لا تملك ثمنا لدفع رسومها المتأخرة لأنها :لا تبيع قضاياها بكرسي وسلة ورق ومروحة يابانية وسيارة أمريكية أو غواصه ألمانية أو سيارة همر .
وصحيفة الحوار المتمدن صحيفة الغلابه والمساكين والدراويش والمتعبين من تسلط الحكام العرب لذلك هي صحيفة شعبية ديمقراطية ومؤسسة مدنية من مؤسسات المجتمع المدني التي ستظهر مثلها في البلدان العربية بعد 500 سنه.

وصحيفة الحوار المتمدن صحيفة المؤمنين والكفار فكلهم يكتبون بها ولا فرق عندها بين عربي وأعجمي إلا بالحرية.
وهي صحيفة من صحف إبراهيم وعيسى في القرن العشرين ولو بعث الله والرب اليوم أحد الأنبياء لبعثهم كما يبعث الحوار المتمدن في كل ليلة .

وهي صحيفة الذين يحترمون النبلاء والغلابة معا ولها في كل بلد أغنية للربيع وللصيف وللخريف وللشتاء .

وهي للمرة الثانية قليلة الأدب لأنها تتحدث في حضرة السلاطين كما تتحدث في غيابهم وهي ترفض المساومة ولا تصفق لأحد ولا تنحاز لفئة على حساب فئة.

صحيفة الحوار المتمدن هي صحيفة الأحرار وليست صحيفة للعبيد وهي صحيفة المتمردين والصعاليك أمثالي الذين لا يجدون في أوطانهم ورقة وقلما ومسطرة, ودفتر ألوان ودفتر مذكرات.
هي صحيفة الذين لا يشهدون الزور فكتابها يكتبون ما يشاهدونه وما يقرأونه ولا يكتمون الشهادة فيما بينهم وهم يعلمون أن كتمها إثم كبير.
صحيفة الحوار المتمدن هي صحيفة عروة بن الورد وإبن خلدون وإبن رشد وإبن المقفع والسهروردي وليست صحبفة للطغاة أمثال صلاح الدين ومعاوية وصدام حسين وعلي الكيماوي وهي صحيفة مصطفى أمين وليست صحيفة لجمال الديكتاتوريين.

وهي صحيفة قد تصبح لها سلطة أكثر من مجالس النواب العرب الذين يأتون من الشوارع والقرى الضيقة.
صحبفة الحوار المتمدن لا تستورد أدوات قمع وإرهاب ولا تجمع الكتاب حولها بالمال والذهب والبترول بل بالحرية وإحترام اللذة الكتابية ويحس كتابها بلذة في الكتابة أكثر مما يشعر به الطغاة باللذة الجنسية مع العواهر بالشوارع وبيوت الدعارة .

وصحيفة الحوار المتمدن تنشر المقالات والآراء الواردة بها دون تغيير ومن الممكن أن يلتمس القارىء ذلك من خلال المقالات المطبوعة حتى بأخطائها الطباعية.

بعكس بعض الصحف العربية التي تشطب للكاتب نصف المقال والنصف الآخر يكتبه للكاتب المحرر لذلك مقالت الكتاب العرب في الصحف المحلية مثل صفحة الموتى لا تبض بالحياة ولا تمشي فيها الدماء الحية
فعلا صحيفة الحوار المتمدن صحيفة قليلة الأدب



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أساتذة الجامعات العرب
- العقاد 1889-1964
- الدولة الديمقراطية والدولة الديكتاتورية
- بناء المساجد
- ألأإسلام دين قمعي لا يقبل بالديمقراطية
- الحرية والإستبداد
- من ذكريات عامل في: الريف والمدينة
- غياب مؤسسات المجتمع المدني
- النظام العربي مناهظ للمجتمع المدني
- حبيبتي :إنصاف
- شخصيات غير عادية
- الإنسان: حيوان بن حيوان
- طز بالأقلام الجاهزة
- الطاغية :صلاح الدين الأيوبي
- المثقف السياسي
- عبادة الله
- الشعب: صاحب الجلالة
- العصف الذهني2
- العصف الذهني1
- مجتمعات الملح


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل فلسطينيين اثنين في جنين بعد مهاجم ...
- رئيسي يندد بالعقوبات الغربية المفروضة
- إزالة 37 مليون طن من الحطام المليء بالقنابل في غزة قد تستغرق ...
- توسع الاتحاد الأوروبي - هل يستطيع التكتل استيعاب دول الكتلة ...
- الحوثيون يعرضون مشاهد من إسقاط طائرة أمريكية من نوع -MQ9-.. ...
- -الغارديان-: أوكرانيا تواجه صعوبات متزايدة في تعبئة جيشها
- هجوم صاروخي من لبنان يستهدف مناطق في الجليل الأعلى شمال إسرا ...
- السيسي يوجه رسالة للعرب حول فلسطين
- الأمن المصري يضبط مغارة -علي بابا- بحوزة مواطن
- نائب نصر الله لوزير الدفاع الإسرائيلي: بالحرب لن تعيدوا سكان ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - جهاد علاونه - صحيفة الحوار المتمدن صحيفة قليلة الأدب