كراج للأطباق الطائرة

هل صارت أمريكا كراجا للأطباق الطائرة ؟. وهل اضحت ملاذا لها ؟. وإلا لماذا قررت تلك الأطباق الابتعاد عن القارات والتوجه نحو الولايات المتحدة (إن لم تكن كلها فحوالي 99 ‎%‎ منها)، ولماذا اختارت التحليق الحصري في تلك الاجواء، فظهرت في فلوريدا وكاليفورنيا وتكساس، وفي المنطقة 51. .
ولماذا تحولت السماء الأمريكية وحدها الى مرآب لاستقبال الأجسام الغريبة UFO ؟، وما سر علاقتها بالمركبات القادمة من الفضاء الخارجي ؟. ولماذا تختفي السفن التجارية بمعدلات مثيرة للفزع في مثلثها البرمودي القريب من سواحلها ولا تختفي في بحار الله الواسعة ؟. ولماذا لا تظهر الكائنات الفضائية إلا في الغابات الأمريكية ؟. ألا ترون ان أمريكا هي الدولة الاولى والوحيدة التي أطلقت اكذوبة الهبوط على القمر، وزعمت انها غرست رايتها هناك، وكان علمها يرفرف خفاقاً بفعل الرياح القوية التي هبت فجأة على سطح القمر نتيجة المنخفض الجوي الذي جاء محمولا على متن مركبتهم ابولو 11. . (لا وجود للهواء في القمر). .
لم تعد امريكا ثانية إلى القمر على الرغم من مرور اكثر من نصف قرن، لكنها زعمت انها ارسلت مركبة اخرى إلى المريخ كي تنقل لنا مشاهدات مباشرة لصخور الكوكب الأحمر بمعدل 24 ساعة باليوم وليس لدينا ما يثبت مصداقيتها. .
كل الحكايات والمشاهدات الغامضة مصدرها امريكا، وكل الروايات المكتوبة عن الزواحف والمتحولين وصلت الينا مغلفة بإطار أمريكي. ثم جاء من يخبرنا بظهور العفاريت والأشباح داخل اروقة البيت البيضاوي وخلف مكتب الرئيس ترامب الذي يبدو انه هبط علينا من مدارات الطيف البرتقالي. .
تتردد الان الاخبار عن ظهور العفاريت وتحركاتها المريبة بين دواليب مكتبة البيت البيضاوي، وهذا ما أكد عليه (غاري وولتر) وهو كبير العاملين هناك، فأثار الفزع بتصريحاته التي قال فيها: ان البيت الأبيض يضم غرفة مسكونة (يسكنها الجن) كان يعلم بها منذ يوم التحاقه هناك. وكان يسمع اصواتاً لأناس مجهولين ما دفعه لاقتحام الغرفة التي لطالما كانت فارغة، لكن ما يثير الرعب اكثر هو الكرسي الهزاز الذي يتحرك لوحده دائما ما دفع (وولتر) للاعتقاد بأن شبح الرئيس الأسبق إبراهام لنكولن هو من يشغل الغرفة المسكونة. .
حكايات خرافية كثيرة يسردها (وولتر) من وقت لآخر تماشيا مع السياق العام السائد هناك عن علاقة الولايات المتحدة بكل المشاهدات والمواقف المجهولة. .
هناك من يرى ان الولايات المتحدة كلها مسكونة بالجن، وهناك من يرى انها من أفلام الاكشن والإثارة.