تفكك وزارة النقل العراقية


كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن - العدد: 8541 - 2025 / 11 / 29 - 09:42
المحور: الفساد الإداري والمالي     

لدينا عشرات التساؤلات الاستراتيجية التي تحوم كلها حول أداء الوزارة بوضعها الحالي عام 2025، لكننا سوف نختصرها بالتساؤلات التالية لأهميتها وحساسيتها :
- رسمياً لا يحق لها التدخل بشؤون سلطة الطيران المدني على الرغم من دور السلطة الفاعل وتصدرها التشكيلات الخدمية. فالسلطة مرتبطة الآن بوزارة الإسكان والإعمار والبلديات. .
- ولا يحق للوزارة التدخل (من الناحية العملية) في شؤون المنشأة العامة للطيران المدني. فالمنشأة مرتبطة الآن بمجلس الوزراء. ويشرف عليها رئيس الوزراء نفسه. .
- ولا يحق لها التدخل من الناحية الإدارية بشؤون الخطوط الجوية العراقية التي يديرها الان المستشار (كامل العوضي)، وهو كويتي الجنسية تم التعاقد معه بذريعة تحسين أداء الخطوط وضمان عودتها للتحليق في الاجواء الاوربية. فقد تقلصت صلاحيات الوزير حتى بات يتعذر عليه نقل موظف بسيط يعمل في الخطوط من هذه الغرفة إلى غرفة مجاورة إلا بعد استحصال موافقة المفوض الكويتي. .
- وأصبح الوزير عاجزاً تماما عن التدخل في شؤون الموانئ العراقية، ويكاد لا يدري بما يجري، بل يجد صعوبة كبيرة في التواصل هاتفيا مع مديرها المنفرد برأيه والمستقل بقراراته. .
- وقد أبرمت السكك الحديدية عقودا مريبة لصيانة خطوطها بمبلغ 22 مليار دولار بما يرسم مليون علامة استفهام حول اداء الوزارة وثغراتها التعاقدية. .
فما الذي تبقى من الوزارة ؟. وما الذي تبقى للوزير ؟. .