تصريح رسمي : بعد أن قال الشعب العراقي كلمته الوطنية الرافضة للمنظومة العميلة وأسقط أكذوبة التمثيل المكوناتي الطائفي العنصري المزعوم بمقاطعة انتخاباتها المعزولة التي لم تعد -مبكرة - بنسبة 86% .


حزب اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 7320 - 2022 / 7 / 25 - 11:09
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية     

تفجر الصراع بين المليشيات المتاجرة بالطائفية والعنصرية الحاصلة على 10% من الأصوات فقط..يمثلون مليشياتهم ومافياتهم ودمجهم في القوات المسلحة والوزارات وعوائلهم !!

حيث بلغ عدد سكان العراق 40.2 مليون نسمة، 60 في المائة منهم دون سن الـ25 وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، وبلغ عدد الناخبين في هذه الانتخابات 25 مليونا ولم يُسمح لمليون عراقي في الخارج في التصويت ليصبح مجموع الناخبين 24 مليون .

فمجموع من يحق لهم التصويت هو 24 مليون قاطع 20 مليون عراقي منهم انتخابات المنظومة العميلة وصوت 4 ملايين فقط منهم 4% للقوائم والشخصيات " المدنية والمستقلة “..

فقد أسقط الشعب العراقي وبالإرادة الوطنية العراقية أكذوبة تمثيل حيتان ومليشيات العمالة والقتل والدمار والنهب ل " المكونات الشيعي والسني والكردي " فمن قاطع انتخاباتهم هم الغالبية العظمى من الشعب العراقي بكافة أطيافه المتأخية عبر التاريخ .

ومن أنتفض في الوسط والجنوب ويحتج ويتظاهر في الشمال والغرب هو الشعب العراقي الذي توهموا تقسيمه طائفياً وأثنياً.

وما تفسخ الكتلة المتاجرة بالتمثيل الطائفي الشيعي المزعوم وانفجار الصراع بين صقورها نوري ما ننطيها والخبل السفاح مقتدى الغدر ..

وتفسخ الكتلة المتاجرة بالتمثيل العنصري الكردي الانعزالي وانفجار الصراع بين صقورها المسعور بارزاني في اقطاعية أربيل وورثة مجرم مجزرة بشآشان المقبور طالباني في اقطاعية السليمانية ..

وتفسخ الكتلة المتاجرة بالتمثيل الطائفي السني "الموحدة مؤقتاً بأوامر سيدها أوردوغان" بعد أن تفجر الصراع بين صقورها الجدد خميس الخنجر المسموم وحلبوسي الدهن الحر .

سوى البرهان القاطع على كونهم عملاء ومليشيات أرهابية ومافيات أجرامية قد أسقط العراقيون أقنعتهم المزيفة ..يتوهمون القفز من سفينتهم الغارقة ..

وما مصيرهم جميعاً سوى مصير من سبقوهم من الحكام العملاء المسحول نوري السعيد والمحروگ عبد السلام والمشنوق صدام حسين الإعدام رمياً في مزبلة التاريخ ..!!!

أما محاولات أسيادهم الغزاة الأمريكان والبريطانيين والولي السفيه خامنئي وأردوغان العثماني التوسعي المستهتر وآل سعود ومشايخ الغدر للحفاظ على المنظومة العميلة بوجوه بديلة ..ما هي سوى محاولات الوقت الضائع المهزومة حتماً..

فالتغيير الوطني التحرري الجذري القادم لا محالة معمد بدماء الشهداء ومعاناة الجرحى وآلام المخطوفين والمعتقلين وصمود الأبطال ..!

منسق الأمانة العامة
25 تموز 2022