رداً على مناشدات رفاق وأصدقاء مخلصين اليسار العراقي بضرورة التخفيف من خطاب مهاجمة الجميع ..!!
حزب اليسار العراقي
الحوار المتمدن
-
العدد: 8294 - 2025 / 3 / 27 - 13:37
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
بدءاً، نوضح بأن المقصود بالجميع ( أحزاب وحيتان منظومة 9 نيسان 2003 وذيولها وملحقاتها )..
أن اليسار العراقي لا يميز بين عميل وعميل أو خائن وخائن ( فالأبواق هي من تهاجم عميلاً وتصمت عن عميل آخر )..
واليسار العراقي يؤمن بأن المبادىء ثابتة لا تتغير بتغير الأوضاع الدولية ..وإنما من يتغير هو الخائن الذي ينتقل الى خندق العدو الطبقي بحجة تغيير الأوضاع الدولية والانتهازي الذي يبرر تلونه السياسي ب" الواقعية " ليحصل على امتيازات وضيعة على حساب الشعب والوطن ودماء الشهداء ..
أما توصيف اليسار العراقي للعملاء والخونة والمرتزقة والانتهازيين ليس بالشتيمة قطعاً ..فالعميل عميل والخائن خائن والانتهازي انتهازي وشتان بين هذه التوصيفات وبين اللغة السوقية لأبواق المليشيات والعملاء والخونة والمرتزقة ..التي نرد عليها بتجاهلها ..
كما أن اليسار العراقي وإستناداً للمتغيرات الجارية عراقياً واقليمياً ودولياً قد بادر الى طرح برنامج سياسي واقعي وحدد وفقه شروط المشاركة في انتخابات تُجرى بشروط الشعب المنتفض ضد المنظومة الفاسدة والمقاطع لانتخاباتها بنسبة 86% وليس تكرار مسخ لانتخابات الحيتان ومليشياتهم، انتخابات ال 14% المعزولة المزورة، وأوهام الأحزاب والجماعات التي أرتضت لنفسها وصف " القوى الصغيرة" الباحثة عن بضعة مقاعد في مجلس النهاب وخصوصاً زمرة ( الحزب اللاشيوعي البريمري ) وتحالفاتها الذيلية المشينة المهزومة ..ناهيكم عن محصلة تجربة ( التيار الديمقراطي) المكررة النتيجة على شكل مهزلة فمحصلتها ( المتصهين علناً مثال والعميل الكويتي فايق والهارب بالدخل زيني )…
وختاماً نؤكد موقفنا المبدئي المعلن منذ سقوط النظام الصدامي البعثي الفاشي واحتلال العراق على يد أسياده الغزاة الأمريكان وهو :
((لا يسوق الخيانة الطبقية والوطنية والأممية كوجهة نظر سوى زمرة الحزب اللاشيوعي البريمري وجحوشها ومرتزقتها وأتباعها الأذلاء..
وكأن لينين يخاطب زمرة الحزب اللاشيوعي البريمري الخائنة..أليس كذلك ؟
( صحيح، صحيح أيها السادة! إنكم أحرار لا في أن تدعو وحسب ، بل أيضاً في الذهاب الى المكان الذي يطيب لكم، الى المستنقع إن شئتم ، ونحن نرى أن مكانكم أنتم هو المستنقع بالضبط، ونحن على إستعداد للمساعدة بقدر الطاقة على إنتقالكم أنتم إليه. ولكن رجائنا أن تتركوا أيدينا، أن لا تتهلقوا بأذيالنا ، ان لا تلطخوا كلمة الحرية العظمى، ذلك لاننا نحن أيضاً "أحرار" في السير الى حيث نريد، أحرار في النضال لا ضد المستنقع وحسب بل أيضاً ضد الذين يعرجون عليه!")
فلاديمير لينين من كتاب "ما العمل؟"))
( الثائر الأممي نيلسون مانديلا : لا يدافع عن الفاسد إلا الفاسد..ولا يدافع عن الساقط إلا الساقط..ولا يدافع عن الحرية إلا الأحرار ..ولا يدافع عن الثورة إلا الأبطال…وكل شخص فينا يعلم عن ماذا يدافع ..)
ونختتم بالتنويه المكرر :
( بأنه لا علاقة لليسار العراقي بموجة الثرثرة الموسمية الدائرة بين جحوش زمرة الحزب اللاشيوعي البريمري و" الشيوعي" الورور المزنجر المايثور..فما هي سوى ثرثرة الخونة والمهزومين..
فلهم حزبهم اللاشيوعي البريمري ..حزب الخونة والجحوش والمرتزقة والانتهازيين..
ولنا حزبنا الفهدوي..حزب اليسار العراقي حزب الأمناء على مسيرة الحزب الشيوعي العراقي الكفاحية التاريخية ودماء الشهداء..حزب النضال الطبقي والوطني والأممي ..حزب العمل والأمل بانتصار الإرادة الشعبية لإسقاط المنظومة العميلة وإلحاقها بالنظام البعثي الفاشي في مزبلة التاريخ…)
أما ردنا هذا فموجه لرفاق وأصدقاء نقدرهم ونحترمهم ..
الشهداء خالدون أبداً في ضمير الشعب وذاكرة الأجيال
أما القتلة الفاشست والعملاء والخونة والمرتزقة والانتهازيين فكان وسيبقى مصيرهم مزبلة..