الثورة الشعبية تطرق الأبواب لإسقاط المنظومة العميلة التدميرية الإرهابية الداعشية اللصوصية ..!!


حزب اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 8082 - 2024 / 8 / 27 - 14:07
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية     

بيان حزب اليسار العراقي

تهدف حملة مليشيات وليهم السفيه خامنئي، بدءاً من إلغاء يوم العيد الوطني العراقي 14 تموز 1958 وفرض يوماً طائفياً عن واقعة مفبركة بإدعاء حدوثها قبل 1400 عاماً ( الغدير) بديلاً عنه، مروراً بتعطيل الحياة لشهور عديدة في السنة بإشاعة ممارسات ظلامية ( عاشوراء وغيرها ) وأخيراً وليس آخراً إلغاء قانون الأحوال الشخصية تحت عنوان مزيف " تعديله" لإعادة المرأة العراقية لعبودية القرون الوسطى ولإغتصاب الطفلة العراقية وتحويلها وعاء إنجاب لجيل من الأطفال أمهم طفلة مغتصبة جهلة أميون يمثلون مصدر للجريمة والانحراف ومن ثم تجنيدهم في مليشيات وليهم السفيه خامنئي..

أي حملة منظمة لدعشنة المجتمع العراقي مستهترة بتاريخ العراقي الحضاري وحاضره المدني وبوطنية وثورية الشعب العراقي.

والهدف النهائي من هذه الحملة الميليشياوية الخامنئية الداعشية هو تحويل الوسط والجنوب الى ولاية تابعة بالمطلق لسلطة وليهم السفيه خامنئي تسودها حياة القرون الوسطى.
تستخدم مواردها النفطية لاستيراد كل شيء من إيران دون صناعة ولا زراعة ولا كهرباء أو ماء والمهنة الوحيدة المتاحة فيها للشباب هي التجنيد في مليشيات الحشد الفاشي الولائي الأخذ بالتوسع على حساب الجيش خاصة والقوات المسلحة بمختلف صنوفها عامة.

وبالمحصلة تقسيم العراق على أرض الواقع الى ولاية شيعية ولائية داعشية في الوسط والجنوب على غرار طالبان في أفغانستان، وإقطاعية متحالفة معها في السليمانية وكركوك، وإقطاعية ضعيفة في أربيل ضائعة بين التبعية لإيران وتركيا، وإقطاعية في المنطقة الغربية والموصل تابعة لتركيا والخليج..

وكما يتحمل السيستاني مسؤولية شرعنة الاحتلال الأمريكي للعراق وإيصال عملاء إيران الى السلطة في انتخاباتهم 2005 وتمرير الدستور الصهيوني الملغم ب 55 مادة/ قنبلة موقوتة قابلة للانفجار حسب الطلب، ومسؤوليته عن تشكيل الحشد الولائي للسفيه خامنئي، يتحمل اليوم المسؤولية الكاملة عن حملات دعشنة الوسط والجنوب وفقاً لفتاويه الداعشية عن تفخيذ الرضيعات وإغتصاب الصغيرات…ناهيكم عن نشر وباء دعارة المتعة خصوصاً بين ملايين النساء الأرامل والمطلقات …

أما ما فات حيتان ومليشيات وليهم السفيه خامنئي فهو أن الحيتان ومليشياتهم ودمجهم في القوات المسلحة العراقية والوزارات والسفارات وعوائلهم ومرتزقتهم ومن يتحالف معهم في منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإرهابية اللصوصية في شمال العراق وغربه لا يمثلون سوى سلطة ال 14% في مواجهة ال 86% الإرادة الشعبية الوطنية العراقية الرافضة لمنظومتهم الميتة سريرياً والمقاطعة لانتخاباتهم المعزولة المزورة .

الإرادة الشعبية الوطنية العراقية المنتفضة في تشرين 2019 حتى كادت تسقطهم حيث هرب غالبية حيتانهم خوفاً من مصير كمصير العملاء المسحول نوري السعيد(دار السيد مامونة) والمحروگ عبد حرب عدو السلام والمشنوق صدام جرذ الحفرة .

لقد حانت ساعة دفن هذه الجثة الميتة سريرياً ولن يحييها أو يحميها سلاح مليشيات وليهم السفيه خامنئي.
فمصيرها مصير مليشيات المقبور صدام المليونية ( الجيش الشعبي وفدائي صدام وجيش القدس الذي ضمت الملايين ) والتي تبخرت بين ليلة وضحاها بعد هروب قادتها واعتقالهم كالجرذان فرداً فرداً كما تبخرت مليشيا الحرس القومي الفاشي عام 1963…فالميليشيات نمر من ورق مستهترة بالوطن والشعب منهارة حتماً عند أية مواجهة مباشرة مع الشعب الغاضب الثائر الأعزل من السلاح .

وأن جميع الظروف الموضوعية والذاتية متوفرة لتحرير العراق من الغازي الامريكي والمهيمن الايراني والمستهتر التركي والغادر الخليجي وعملائهم ومرتزقتهم، واستعادة استقلاله وسيادته في ظل الدولة الوطنية الديمقراطية التي تحقق العدالة الاجتماعية.

وإِنّ غَداً لنَاظِرِهِ قَرِيبُ.

العراق-بغداد
26/8/2024