تتسارع التطورات وقد تفضي الى تأجيل الانتخابات وإعلان حكومة الطوارئ..! فمن هي الجهة التي ستعلن حكومة الطوارئ يا تُرى؟


حزب اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 8360 - 2025 / 6 / 1 - 12:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

#قصارى_القول_اليساري_العراقي

تتسارع التطورات وقد تفضي الى تأجيل الانتخابات وإعلان حكومة الطوارئ..!
فمن هي الجهة التي ستعلن حكومة الطوارئ يا تُرى؟
نامل أن يتمكن الوطنيون من ذلك ونعمل على تحقيقه بالتعاون مع الجناح الوطني في الدولة العراقية قبل فوات الآوان ..!!

نعم، تتسارع التطورات في المنطقة وتتجه تأثيراتها على العراق نحو تفتيته تحت عنوان الكونفدرالية.
بعد أن تمت عملية تقسيمه إلى إقطاعيات طائفية وعنصرية تحت عنوان "الفيدرالية " المزيفة..

بينما يتوهم الجهلة سياسياً أن أنتخابات المنظومة العميلة ستحدث تغييراً…!!

لقد تمكن نظام أردوغان التوسعي العثماني من توفير البنية العسكرية والاقتصادية والسياسية ( التركية وأذرعها الرجعية العميلة ) للسيطرة على الموصل وكركوك تحت عنوان الكونفدرالية السنية ..

بينما يتجه نظام نظام الولي السفيه خامنئي نحو تحقيق هدفه التوسعي المعلن عام 2003 والذي تخلى عنه تاكتيكياً لاحقاً وهو إقامة كونفدرالية الوسط والجنوب " الشيعية "..ويعود له اليوم بعد أن خسر نفوذه في سوريا ولبنان.

أما آل سعود فحصتهم بالمشاركة مع قطر والأردن وسوريا أحمد الشرع كونفدرالية المنطقة الغربية التي تضم الأنبار وصلاح الدين.
ولذلك لم يكن مستغرباً التقارب السعودي / القطري بعد صراع وتناحر وتنافس علني فها هما يمولان سوية نظام أحمد الشرع وترعى قطر التحالف " السني" لانتخابات 11/11/2025 المعلن من الدوحة .

ولم يأتي تصريح أبو محمد الجولاني / أحمد الشرع خارج هذا السياق : أن ( عصر القصف المتبادل بين سوريا وإسرائيل يجب أن ينتهي …لدى سوريا وإسرائيل أعداء مشتركين ويمكننا أن نلعب دوراً رئيسياً في الأمن الإقليمي) ..
فمهمات القاعدة وداعش السرية قد أُنجزت وحانت ساعة الكشف المهمة علناً وهي الدفاع عن الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط..كقطب رئيسي في المنطقة وضلع في مربع الأقطاب الإقليمية ( الكيان الصهيوني-تركيا-ايران-السعودية )

ان تفتيت العراق بتحويل الإقطاعيات الطائفية والعنصرية الى كونفدرالية هو الهدف الأمريكي المعلن منذ عقود على لسان هنري كيسنجر (لا بدّ من إقامة إمارة وراء كل بئر نفط) وما عقد الشركات الأمريكية إتفاقيات النفط ب 110 مليار دولار مع إقطاعية المسعور بارزاني سوى مؤشر كبير بهذا الاتجاه.
ناهيكم عن صيغة جو بايدن لتقسيم العراق إلى ثلاث فيدراليات (دويلات)، وقبل ذلك مشروع برنارد لويس منذ العام 1979 لتقسيم دول المنطقة إلى 41 دويلة، وسوريا وحدها تتجزأ إلى 6 دويلات.