ليس ردًّا على هجوم عدنان أبو زيد الساخر تجاه تحالف رائد فهمي مع الزرفي، بل هو تذكير بمواقف زمرة الحزب اللاشيوعي البريمري المتخاذلة إزاء الحملات المعادية ضد الحزب الشيوعي العراقي؛ فهي زمرة خائنة لا يهمها سوى مصالحها الذاتية وامتيازاتها الدنيئة، التي تجنيها من فتات موائد الحيتان.

لم يكن النكرة عدنان أبو زيد أول ولا آخر من هاجم الحزب الشيوعي العراقي مستغلاً نهج الزمرة الخائنة المتاجرة باسم الحزب وتاريخه الكفاحي المجيد ودماء شهدائه ..وخصوصاً نهج تحالفاتها الذيلية الفاشلة والمهزومة المرة تلو الأخرى..

🔻فعند تنفيذها أوامر بريمر والسفير البريطاني وقبلهما عقيد المخابرات الأمريكية وليم هارفي الذي أشرف على تشكيل وتدريب مجاميع العملاء وتحديد مهامهم في معسكر* عشية الغزو وإسقاط النظام البعثي الفاشي ..تنفيذ الأوامر بالانضمام ضمن نسبة " الشيعة" في مجلس الحكم البريمري، سأل صحفي العميل المقبور عبد العزيز الحكيم مستغرباً ( تعاونه مع الحزب الشيوعي العراقي بينما أبيه السيد محسن كان قد أفتى بتكفير الشيوعيين) فجاء جواب المقبور عبد العزيز مهيناً الزمرة بقوله ( الحزب الشيوعي العراقي الآن حالة ضعيفة )..
ولم ترد زمرة حميد مجيد الخائنة بل هاجم جحوشها اليسار العراقي لأنه رد بالقول ( أنك واهم يا عبد العزيز في أن تقيس حجم الحزب الشيوعي العراقي على مقاس قزمية الخائن حميد مجيد وزمرته، فاليسار العراقي لم يقل كلمته بعد) وأتهم هؤلاء الجحوش اليسار العراقي بأنه يهدف الى تخريب ( تحالفنا مع المجلس الاسلامي الأعلى ).

🔻وعند مهاجمة حزب الدعوة في مدينة العمارة بالتزامن مع مهاجمة ممثله للحزب الشيوعي العراقي في حفل ذكرى تأسيس الحزب في الدنمارك وهو مدعو للحفل كحليف لم ترد الزمرة ..بل هاجمت رد اليسار العراقي ..

🔻اما عند مهاجمة العميل غسان العطية في لقاء تلفزيوني على قناة البغدادية مشترك مع الخائن مفيد الجزائري الحزب الشيوعي العراقي وثورة 14 تموز 1958 ودور الحزب في الدفاع عن الثورة ..فقد صمت هذا الخائن صمت القبور ولم يرد ..
وما أن قام اليسار العراقي بالرد على العميل غسان العطية وطالب قناة البغدادية باستضافتنا بحكم حق الرد ( وقد وافق مقدم البرنامج عماد الفصاد على ذلك غير أن البغدادية أغلقت في نفس الأسبوع ) ..
مارس الخائن جاسم الحلفي دوره القذر في التشويش على موقف اليسار العراقي..

وبين هذه وتلك من الحملات الرجعية التي تُشن على الحزب
الشيوعي العراقي ومسيرته الطبقية والوطنية الكفاحية المجيدة، الحملات التي تستغل نهج الزمرة البريمرية الخائنة ..يصحو فجأة " الشيوعي الورور المزنجر المايثور " من سباته ليدافع عن الحزب بطريقة رخيصة، إذ يتوسل الزمرة الخائنة العودة عن " النهج الخاطئ" ثم يعود الى سباته حتى مناسبة لاحقة ..
والمقصود ب " النهج الخاطئ" الخيانة الطبقية والوطنية التي تبررها زمرة ( حميد-مفيد-رائد-حسان-صبحي-عزت-جاسم ) كوجهة نظر ..

وها هو نكرة أخرى مدفوعة الثمن يدعى عدنان أبو زيد يهاجم الحزب الشيوعي العراقي مستغلاً تحالف زمرة رائد فهمي مع العملاء والمرتزقة عدنان الزرفي وسعد عاصم الجنابي ورحيم الدراجي ..ويصف هذا التحالف ( الحزب الشيوعي يتحول إلى زائدة دودية في جسد الزرفي.. حزب البروليتاريا يتحول الى مكتب علاقات للحالم برئاسة الحكومة .. رائد فهمي يطلق رصاصة الرحمة على حزب الكادحين بمسدس الزرفي..) النص الكامل على الرابط أدناه :

‏https://www.facebook.com/share/p/1Ade4fnE5W/?mibextid=wwXIfr

*اعترافات العميل سرمد الحسيني : في منطقة عين كاوه والتقيت أول مرة بأعضاء الخلية التي كان من المفترض أن تكون علمية وهي تضم ، حامد البياتي و انتفاض قنبر وحميد موسى ويونادم كنا وصفية طالب سهيل وبختيار امين ومحمود عثمان وموفق الربيعي ومثال الالوسي و وجلال الدين الصغير وقتها لم تكن الرابطة العملية لإعادة تنظيم العراق مكتملة العدد وستقرؤون باقي الاسماء والتفاصيل في الحلقة الثانية ان سمح لهذه الكلمات الخروج على مواقع الانترنيت التي سأقصدها ارجوكم ساعدوني لكي اوقف صراخ ضميري منذ سنتين وانا مريض بارتفاع ضغط الدم والسكر وربما يسهم هذا الاعتراف في تخفيف عني واشهد الله اني قصدتكم لإبراء من خلالكم الى الله…

كن قبل موعد الحرب بعشرة ايام اخبرنا العقيد وليم هارفي انه يتم تقسيمنا الى سبعة مجموعات تجتمع كل مجموعة بشكل مستقل وهي كالتالي

1- مجموعة أطلاق الإشاعات قبيل المعركة برئاسة العميل موفق الربيعي
2- مجموعة تحديد الأهداف العسكرية برئاسة العميل انتفاض قنبر
3- مجموعة متابعة الأعلام والأعلام المضاد برئاسة العميل سرمد الحسيني (صاحب الاعترافات اللهم اغفر لي )
4- مجموعة تحريك الشارع الشيعي ضد نظام الحكم برئاسة العميل جلال الدين الصغير
5- مجموعة تجنيد المتعاونين برئاسة العميل حامد البياتي وتقوم هذه المجموعة ايضا بعملية التنسيق مع الجانب الكردي الذي يمثلها العملاء يونادم كنا وبختيار امين ومحمود عثمان وبإشراف من العميل برهم صالح
6- مجموعة التحرك على العشائر برئاسة العميلة صفية طالب سهيل والعميل حميد موسى الذي ادعى انه بتواصل مع مناضلي الحزب الشيوعي في جنوب وغرب العراق
7- رئيس غرفة الارتباط الأمريكية العراقية العميل احمد الجلبي ويساعده شخص غامض يدعى إبراهيم سيكون له دور فيما بعد
هذه الأحداث كانت في الفترة الواقعة بين 1-2ـــ10-4-2003



‏https://marebpress.net/articles.php?id=1842