لن ينقذ الطغمة العميلة الحاكمة هروبها إلى الإمام من المصير المحتوم القريب: الإعدام رمياً في مزبلة التاريخ!


حزب اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 8477 - 2025 / 9 / 26 - 08:29
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية     

يستعر هذه الأيام نباح حيتان وأبواق منظومة التاسع من نيسان 2003 بجميع تسمياتهم الطائفية والعنصرية، سواء أولئك الذين جاؤوا على ظهر الدبابة الأمريكية والعربة الإيرانية الملحقة بها، أو الذين التحقوا بهم بأوامر من أسيادهم الدوليين والإقليميين.

وهذا النباح المتبادل بين قطعان الكتلة الطائفية أو العنصرية الواحدة يعبر عن انهيار الطغمة العميلة الحاكمة برمتها، ورعبها من مصيرها القريب المحتوم في مزبلة التاريخ.

فلجأ حيتانها وأبواقها إلى استخدام شماعة "خطر عودة البعث الفاشي"، علماً أن قاعدتهم وكوادرهم وقادتهم من البعثيين أنفسهم، سواء ما يُسمى بـ"التوابين" في أحزاب وميليشيات الطائفية الشيعية، أو "الفرسان/الجحوش" في أحزاب وميليشيات العنصرية الكردية الانعزالية، أم "العروبچية" في أحزاب ومافيات الطائفية السنية.

ناهيكم عن اتهامهم للقوى المعارضة الوطنية الديمقراطية بالعمالة للسفارات، وهم حيتاناً وأبواقاً عملاء علنيون للغازي الأمريكي والمهيمن الإيراني والمستهتر التركي ومشايخ الغدر الخليجية.

بل ويهدد الحيتان والأبواق بتفتيت العراق إلى إمارات طائفية عنصرية خاضعة للكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط، وإيران خامنئي، وتركيا أردوغان، وحثالات الخليج، في حالة فشل تمرير انتخاباتهم في 11/11/2025، المعزولة شعبياً مسبقاً والمحسومة النتائج سلفاً بالمقاطعة بنسبة لا تقل عن 80%..

أما الكلمة الفصل فهي للشعب العراقي، شعب الحضارات والثورات والتضحيات الجسام، من أجل استقلال وسيادة العراق وحرية وكرامة الشعب... وإن غداً لناظره قريب.