بيان التغيير الوطني التحرري العراقي السلمي


حزب اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 8204 - 2024 / 12 / 27 - 08:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق     

بعد 24 عاماً من الفاشية والحروب والدمار والحصار (1979-2003) وبعد 22 عاماً من الاحتلال والمليشيات والحروب الطائفية والقتل والنهب والتفتيت(2003-2025)..

‏‎يبدأ في 1/1/2025 العد التنازلي (307) يوماً لسقوط منظومة 9 نيسان 2003 الفاسدة بالإرادة الشعبية الوطنية العراقية المنتصرة حتماً في أنتخابات 3/11/2025 التي ستكون أول انتخابات وطنية عراقية تُجرى بشروط الشعب العراقي من حيث القوانين والتنفيذ والإشراف والرقابة..

فالإرادة الشعبية الوطنية العراقية هي القادرة على إسقاط المنظومة الفاسدة سلمياً..
‎وجميع الظروف الموضوعية والذاتية تؤشر الى حتمية أنتصار التغيير الوطني التحرري العراقي الذي يضمن إستقلال وسيادة العراق وحرية وكرامة الشعب العراقي في دولة وطنية ديمقراطية تحقق العدالة الاجتماعية، سواء بتفجر الثورة الشعبية أو بالانتصار الشعبي الانتخابي في 3/11/2025 الذي لا يمكن لحيتان ومليشيات المنظومة العميلة إعاقة تحقيقه فأيديهم مشلولة بحكم هذه الظروف الموضوعية والذاتية ..

وستقوم حزب اليسار العراقي وحلفاؤه في ( جبهة نريد وطن للإنقاذ والتغيير) بمهمة تعبئة المواطنين العراقيين المقاطعين بنسبة 86% لخوض معركة هذه الانتخابات المصيرية لإسقاط سلطة ال 14% وإحداث التغيير الوطني الجذري السلمي المطلوب المتمثل بإقامة نظام وطني ديمقراطي عراقي يضمن إستقلال وسيادة العراق وكرامة وحرية الشعب ويحقق العدالة الاجتماعية..

هذه التعبئة الوطنية العراقية المتحررة من أية "تحالفات" مع القوى الانتهازية تحت أي عنوان كان، تلك القوى والشخصيات التي شاركت في جميع انتخابات المنظومة الفاسدة بشروط الحيتان والمليشيات، وكانت نتيجتها عزلة هذه القوى المتاجرة بالشيوعية والمدنية عن الشعب العراقي وتحولت الى دكاكين يستغلها هذا الطامع أو ذاك للحصول على مقعد في مجلس النهاب لمصالح شخصية مادية، حيث تمكن كل من هذه العناصر الوضيعة ( مثال الآلوسي-فايق الشيخ علي -محمد الزيني ) على التوالي في ثلاثة انتخابات الحصول على مقعد برلماني جيره مالياً لمصلحته الشخصية كأي ناهب من مجلس النهاب.

ولابد من التنويه بهذا الشأن إلى أننا سوف لن تضيع وقتنا مع هذه القوى والطروحات الساذجة عن "وحدة القوى اليسارية والمدنية" فقد أنجزنا مهمة توحيد القوى اليسارية الحقيقية والمدنية الوطنية على مراحل على أرض المعركة وليس ثرثرة على وسائل التواصل الاجتماعي..

ولذلك لسنا ملزمين بتحمل آثام مسيرة القوى " الشيوعية البريمرية" و" المدنية الليبرالچية" على مدى ال 22 عاماً خصوصاً مشاركتها المباشرة مع القوى الطائفية والعنصرية في مجلس الحكم البريمري وتحالفاتها المشينة تارة مع العميل الدولي إياد علاوي وأخرى مع مليشيا مقتدى الصدر …ناهيكم عن تبعيتها لإقطاعيتي أربيل والسليمانية ..


ولا يروج لأوهام العملاء المتصهينون علناً فايق الشيخ علي ومثال الآلوسي وغيث التميمي وأحمد الأبيض وأبواق فلول البعث الفاشي في إقطاعية أربيل ثائر البياتي وناجح الميزان وعبد الرزاق الشمري وعميل المخابرات الأمريكية ستيفن نبيل ومن لف لهم …
هذه الأوهام لإسقاط المنظومة الفاسدة بالقوة "الساحقة الماحقة" المجهولة القادمة و" الغزو الترامبي الأمريكي "بل حتى " الإنقاذ الإسرائيلي" كما يروج العميل غيث التميمي حالياً تحديداً…الخ من الخزعبلات التي لا يروج لها سوى التشريبي المتاجر بدماء الثائر التشريني والليبرالچي والمدنچي المتصهين ..
‎فالتغيير الجذري المطلوب تغييراً وطنياً عراقياً وإلا ستعُاد مأساة 2003 على شكل مهزلة هذه المرة..❗

‎وتقع على عاتق حكومة محمد شياع السوداني واحب إنجاز الإنتقال السلمي للسلطة من سلطة المنظومة العميلة الفاسدة الى سلطة الشعب العراقي بضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة تنفيذاً للإرادة الشعبية الوطنية العراقية المُعبر عنها بانتفاضة تشرين الشبابية الشعبية العفوية…أنتفاضة ( نريد وطن ) وبمقاطعة انتخابات حيتان ومليشيات المنظومة الفاسدة بنسبة 86%..وهو واجب ممكن التأدية نتيجة حالة الشلل الذي يعاني منه حيتان وأحزاب ومليشيات المنظومة الفاسدة نتيجة للظروف الداخلية والإقليمية والدولية والتي توفر له مساحة وطنية لإنجاز هذا الواجب.وإن لم يقم بذلك فسيكون مصيره مصير حيتان المنظومة الفاسدة ..

خصوصاً وإن الضغط الشعبي الوطني العراقي سيتصاعد بقوة من أجل إجراء انتخابات حرة نزيهة بقوانين وتنفيذ وإشراف ورقابة بشروط الشعب العراقي هذه المرة وإلا على المنظومة وحيتانها وأحزابها ومليشياتها، منظومة ال 14% مواجهة تفجر الغضب العراقي ثورة شعبية وليس انتفاضة هذه المرة كانتفاضة تشرين الشبابية الشعبية العفوية التي هزت أركان المنظومة الفاسدة، وإنما ثورة شعبية تسقطها في مزبلة التاريخ وتنزل العقاب الصارم باقطابها ومليشياتها ..

بغداد
27/12/2024