تصريح رسمي : لا نوروز يعلو على نوروز ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية التي أرست أسس الأخوة بين العرب والاكراد وجميع أطياف الشعب العراقي في دستور الاستقلال الوطني من الاستعمار البريطاني..


حزب اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 7197 - 2022 / 3 / 21 - 09:46
المحور: المجتمع المدني     

ولولا غدر العميل مصطفى بارزاني والعميل الشاهنشاهي محسن الحكيم بالزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم لما نجح انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الأسود الذي أدخل العراق والشعب العراقي بجميع أطيافه في حقبة تاريخية سوداء من الانقلابات الدموية والحروب والحصار والاحتلال والدمار والقتل والنهب ومخاطر التقسيم والتفتيت ..

وها هي ذات القوى العميلة تقوم بالدور الأقذر في منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية حيث تستكمل دور البعث الفاشي الساقط على يد أسياده الامريكان بعد استنفاذ حاجتهم الى خدماته القذرة ..
دور تجويع وإهانة الشعب العراقي وتقسيمه آلى مكونات طائفية عنصرية وتفتيت العراق الى إقطاعيات نفطية لنهب وتهريب النفط وتدمير البنى التحتية والزراعة والصناعة والتعليم والصحة والخدمات …
إقطاعيات تتحكم بها هذه العوائل والمليشيات العميلة لامريكا وايران وتركيا وآل سعود وآل حمد وآل الصباح وآل نهيان ..الإقطاعيات المتاجرة بالقومية العنصرية والدينية الطائفية ..

ولم تكن مقاطعة الشعب العراقي لانتخاباتها المعزولة المزورة وإنتفاضة شاباته وشبابه التشرينية سوى رد الفعل الوطني العراقي التحرري على هذه الجرائم الكبرى بحق الشعب والوطن …
والخيار المنتصر حتماً رغم جسامة التضحيات …

ففجر نوروز الكادحين المنتصر على الاقطاعيات الذي سيغني (هربجي كرد وعرب رمز النضال )آت لا محالة

من تهب انسام عذبة من الشمال
على ضفاف الهور تتفتح كلوب
لو عزف بالناي راعي بالجبال
عالربابة يجاوبه راعي الجنوب
هربجي هربجي كرد وعرب رمز النضال

(هربجي كورد وعرب رمز النضال )

21 نوروز 2022