موقف اليسار العراقي من حرب الناتو -روسيا في أوكرانيا على الحدود الروسية -الأوكرانية


حزب اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 7173 - 2022 / 2 / 25 - 08:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

برهنت غالبية البيانات والمقالات والتعليقات حول صراع روسيا-الناتو على الحدود الروسية -الاوكرانية على جهل وسذاجة ونرجسية أصحابها..

فهي في جوهرها تؤيد عنجهية وغطرسة الامبريالية الامريكية وإصرارها على لعب دور القطب الأوحد في العالم ومشعل الحروب وتدمير حياة الشعوب رغم خسارتها لهذا الموقع لصالح عالم متعدد الاقطاب ..

ولا تميز هذه البيانات والمقالات والتعليقات بين استراتجية القطب الروسي-الصيني الصاعد دولياً المتمثلة بالتعاون بين الدول والشعوب على أساس المصالح المشتركة وإحترام الاستقلال والسيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والتصدي لإستراتيجية القطب الامبريالي الامريكي الهابط من موقع القطب الأوحد في العالم الى عالم متعدد الأقطاب، المتمثلة بالغزو والاحتلال والانقلابات العسكرية لتغيير الانظمة وتنصيب الحكام العملاء وإرتكاب الجرائم الكبرى ضد الانسانية وفبركة التنظيمات الارهابية كالقاعدة وداعش التي ارتكبت الفضائع بحق الشعوب، ثم إدعاء محاربتها ونهب ثروات الشعوب وإذلالها وإفقارها ..

وقد برهن أصحاب هذه المقالات والتعليقات على أنهم حقاً من حزب ( على حس الطبل خفّن يرجليّهْ ) حيث يتمتع العضو في هذا الحزب بجهل سياسي وتاريخي ومعرفي…بل وعمى متعصب لا يختلف كثيراً عن تعصب وعمى إصحاب الفرقة الناجية ..

ويتحول من حيث يعلم أو لا يعلم الى بوق مجاني لأعتى دولة ارهابية في التاريخ الحديث الامبريالية الامريكية ..!

والمصيبة الكبرى هي أن بلده العراق لا يزال يعاني من الغزو والاحتلال الأمريكي وأدواته العميلة معاناة إنسانية لا حدود لقساوتها..فأي عمى وجهل سياسي هذا يا ترى ؟!

لقد دفعت الإمبريالية الأمريكية بهذا الصراع الذي يستهدف وحدة روسيا واستقلالها وثرواتها الى ذروته المتمثلة أما بإستسلام روسيا وتفتتها أو إضطرارها لخوض حرب دفاعية إستباقبة لم تتوقع الامبريالية الامريكية قدرة روسيا على خوضها …!!

وقد أعلن بوتين في خطابه إستراتيجية روسيا الوطنية في الدفاع عن النفس من جهة وتصديها للإستراتيجية الامبريالية الاميركية الاستعمارية عالمياً من جهة أخرى: ( - نعلم أن هناك تصريحات تفيد بأن أوكرانيا ستصنع أسلحتها النووية وهذا ليس هراء، فأوكرانيا لا تزال تمتلك التقنيات النووية السوفيتية ووسائل صناعتها
- صواريخ توماهوك سيمكنها وصول موسكو خلال 35 دقيقة، وستكون الصواريخ الباليستية المنطلقة من خاركيف قادرة على الوصول في غضون 7-8 دقائق
- الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت ستصل موسكو في غضون 4 - 5 دقائق، وهذا الوضع يوازي وضعنا على المقصلة.
- نعرف من هو أكبر عدو للولايات المتحدة والناتو، هذا العدو هو روسيا. تم إعلان بلدنا رسميًا بوثائق الناتو أنه يشكل مصدر تهديد للأمن الأوروبي والأطلسي.)

وأضاف بوتين (على الرغم من كل المظالم والخداع والنهب الذي تعرضت له روسيا، إلا أن شعبنا اعترف بالحقائق الجيوسياسية الجديدة التي ظهرت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، واعترف بالدول المستقلة حديثًا. ولم يعترف وحسب، بل قامت روسيا الاتحادية نفسها، رغم الموقف الصعب الذي كان سائدًا في ذلك الوقت، بمد يد العون للشركاء في رابطة الدول المستقلة بما في ذلك الزملاء في أوكرانيا، الذين بدأوا يتلقون آنذاك عددًا كبيرًا من طلبات الدعم المالي منذ اللحظة الأولى للاستقلال. لقد تجاوب بلدنا مع هذا الوضع الصعب وقدّم لأوكرانيا الدعم اللازم، مرفقًا باحترام كرامة وسيادة أوكرانيا.
وبحسب تقديرات الخبراء، فإن إجمالي الدعم الذي قدمته روسيا للميزانية الأوكرانية في الفترة من 1991 إلى 2013 يبلغ نحو 250 مليار دولار.
لكن هذا ليس كل شيء. في نهاية عام 1991، بلغت التزامات ديون الاتحاد السوفياتي للدول الأجنبية والصناديق الدولية حوالي 100 مليار دولار. وفي البداية، كان من المفترض أن يتم سداد هذه القروض تضامنًا من قبل جميع جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق بما يتناسب مع إمكاناتها الاقتصادية. لكن روسيا تعهدت بسداد جميع الديون السوفيتية ودفعتها بالكامل، واكتملت عملية السداد هذه عام 2017.)

نقدم أدناه مقتطفات وافية من خطاب بوتين لمن يريد أن يقرأ ويقارن ثم يتبنى الموقف الصحيح..لا لمن يصر على التمسك بجهله السياسي والتاريخي والمعرفي وعلى نرجسيته الفردية الفاقعة ..!!

إننا إذ نقدم هذه المقتطفات من الخطاب نقترح الإطلاع عليه بالكامل ..

وبالمناسبة نتمنى أن لا يتوهم ( جماعة حزب على حس الطبل خفّن يرجليّهْ ) بأن اليسار العراقي يدافع عن موقف روسيا وكأنها الاتحاد السوفياتي، فاليسار العراقي قد عارض سياسة الاتحاد السوفيتي نفسه منذ السبعينات حتى تفككه عام 1991، كما ان خطابات بوتين نفسه قد تضمنت هجوم كاسح على الشيوعية ولينين .

المقتطفات
—————-

( من المعروف أننا على مدى 30 عاماً نحاول بإصرار وصبر التوصل إلى اتفاق مع دول الناتو حول مبادئ الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة في أوروبا. وفي مقابل مقترحاتنا، واجهنا باستمرار إما الخداع والأكاذيب الساخرة، أو محاولات الضغط والابتزاز، في حين أن حلف شمال الأطلسي، في هذه الأثناء، رغم كل احتجاجاتنا ومخاوفنا، توسع باطراد. آلة الحرب تتحرك وأكرر أنها تقترب من حدودنا.
لماذا يحدث كل هذا؟ من أين تأتي هذه الطريقة الوقحة في التحدث من موقف الهيمنة والفوقية؟ من أين يأتي الموقف المستهتر والازدرائي تجاه مصالحنا والمطالب المشروعة المطلقة؟
الجواب واضح، كل شيء واضح. لقد ضعف الاتحاد السوفياتي في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، ثم انهار تماماً. إن مجمل الأحداث التي وقعت في ذلك الوقت تعد درساً جيد لنا اليوم؛ فقد أظهرت بشكل مقنع أن شلل القوة والإرادة هي الخطوة الأولى نحو التدهور الكامل. بمجرد أن فقدنا الثقة في أنفسنا لبعض الوقت، عانى ميزان القوى في العالم من الاضطراب.
وقد أدى ذلك إلى حقيقة أن المعاهدات والاتفاقيات السابقة لم تعد سارية المفعول. محاولات الإقناع وتكرار تقديم الطلبات لم يساعد. كل ما لا يناسب الأطراف التي تسعى إلى الهيمنة يُعلن أنه عفا عليه الزمن ولم يعد ضرورياً. والعكس صحيح: يتم تقديم كل ما يبدو مفيداً لهم على أنه الحقيقة المطلقة.
ما أتحدث عنه الآن لا يتعلق فقط بروسيا. هذا ينطبق على كامل نظام العلاقات الدولية، وأحياناً على حلفاء الولايات المتحدة أنفسهم. بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، بدأت إعادة تقسيم العالم بالفعل، وتم اعتماد قواعد القانون الدولي التي تطورت بحلول ذلك والقواعد الأساسية في نهاية الحرب العالمية الثانية بدأت تتداخل مع سياسات أولئك الذين أعلنوا أنفسهم منتصرين في الحرب الباردة.
بالطبع، في الحياة العملية، في العلاقات الدولية، في قواعد تنظيمها، كان من الضروري مراعاة التغيرات في الوضع في العالم وتوازن القوى نفسه. لكن كان يجب أن يتم ذلك بمهنية وسلاسة وصبر مع مراعاة مصالح جميع الدول واحترامها. لكن ما شهدناه هو حالة من النشوة من التفوق المطلق، نوع من الشكل الحديث للحكم المطلق، وحتى على خلفية انخفاض مستوى الثقافة العامة وغطرسة أولئك الذين أعدوا واعتمدوا ودفعوا قرارات كانت مفيدة لهم فقط. بدأ الوضع يتطور وفق سيناريو مختلف.

ليس علينا البحث بعيداً عن الأمثلة. أولاً، من دون أي عقوبات من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، نفذوا عملية عسكرية دموية ضد بلغراد، مستخدمين الطائرات والصواريخ في قلب أوروبا. عدة أسابيع من القصف المتواصل للمدن المدنية، على البنية التحتية الداعمة للحياة. علينا التذكير هذه الحقائق، لأن بعض الزملاء الغربيين لا يحبون تذكر تلك الأحداث، وعندما نتحدث عنها، فإنهم يفضلون الإشارة ليس إلى قواعد القانون الدولي، ولكن إلى الظروف التي يفسرونها على النحو الذي يرونه مناسباً.
ثم جاء دور العراق وليبيا وسوريا. أدى الاستخدام غير المشروع للقوة العسكرية ضد ليبيا، وانحراف جميع قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن القضية الليبية، إلى التدمير الكامل للدولة، وظهور بؤرة ضخمة للإرهاب الدولي، إلى حقيقة أن البلاد منهارة. إلى كارثة إنسانية لم تتوقف منذ سنوات طويلة... حرب أهلية. المأساة أدت إلى نزوح جماعي من شمال أفريقيا والشرق الأوسط إلى أوروبا.

تم تحضير مصير مماثل لسوريا - إن قتال التحالف الغربي على أراضي هذا البلد دون موافقة الحكومة السورية وموافقة مجلس الأمن الدولي ما هو إلا عدوان وتدخل.

ومع ذلك، يحتل غزو العراق بالطبع مكاناً خاصاً في هذه السلسلة، دون أي سند قانوني أيضاً. كذريعة، اختاروا معلومات يُزعم أنها متوفرة للولايات المتحدة حول وجود أسلحة دمار شامل في العراق. كدليل على ذلك، قام وزير الخارجية الأميركي، أمام أعين العالم أجمع، بهز نوع من أنابيب الاختبار بمسحوق أبيض، مؤكداً للجميع أن هذا هو السلاح الكيميائي الذي يتم تطويره في العراق. وبعد ذلك اتضح أن كل هذا كان خدعة، لا توجد أسلحة كيماوية في العراق. كانت هناك أكاذيب على أعلى مستوى في الدولة ومن المنصة العالية للأمم المتحدة. ونتيجة لذلك - خسائر فادحة، ودمار، وطفرة لا تصدق للإرهاب.

بشكل عام، يتولد لدى المرء انطباع بأنه عملياً في كل مكان، في العديد من مناطق العالم، حيث يأتي الغرب ليقيم نظاماً خاصاً به، تكون النتيجة جروحاً دموية غير ملتئمة، وتقرحات للإرهاب الدولي والتطرف. كل ما قلته هو فظيع، لكنه ليس بأي حال من الأحوال الأمثلة الوحيدة على تجاهل القانون الدولي.)

( إن الغرض الكامل من تفضيل حكومة الأوليغارشية الأوكرانية لما يسمى بالحضارة الموالية للغرب ليس خلق ظروف أفضل لرفاهية الشعب، بل لخدمة إطاعة أوامر خصوم روسيا الجيوسياسيين، وحماية مليارات الدولارات المسروقة من الأوكرانيين، التي يتم تخزينها من قبل الأوليغارشيين في حسابات لهم بالبنوك الغربية.)

( في مارس/ آذار 2021، اعتمدت أوكرانيا وثيقة استراتيجية عسكرية جديدة. هذه الوثيقة خصص كامل أجزائها تقريباً للمواجهة مع روسيا، وتهدف إلى جر الدول الأجنبية للاشتباك مع بلدنا. الاستراتيجية المذكورة تزعم أن هناك إرهاب تحت الأرض في القرم الروسية وفي أراضي دونباس.
كما تكشف هذه الوثيقة عن إطار الحرب المقترح. على هذه الحرب أن تنتهي بحسب ما يظهر لاستراتيجيي كييف في يومنا الحالي. أقتبس (من الوثيقة): "في الظروف المواتية لأوكرانيا وبدعم من المجتمع الدولي". كذلك وكما يقولون في كييف اليوم (مقتبساً): "في النزاع الجيوسياسي مع روسيا الاتحادية وبدعم عسكري من قبل المجتمع الدولي". في الحقيقة هذه ليست سوى تحضيرات للعداء ضد روسيا.)

( الولايات المتحدة الأمريكية لوحدها قامت منذ عام 2014 وحتى الآن، بتخصيص مليارات الدولارات في هذا الإطار، بما فيها توريد أسلحة ومعدات وتدريب خبراء. خلال السنوات الأخيرة، استمرت الأسلحة الغربية وعلى مرأى ومسمع من العالم وفي مشهد تحدّي بالتدفق على أوكرانيا. كما أن أنشطة القوات المسلحة الأوكرانية وأجهزتها الخاصة تدار من قبل مستشارين أجانب، ونحن ندرك هذا جيدا.)

(حالياً نرى الخطوات العملية من قبل الناتو من خلال تقديم المساعدة للإرهابيين في شمال القوقاز، وإهمال تحفظاتنا فيما يتعلق بتوسع الناتو إلى الشرق والانسحاب من معاهدة الدرع الصاروخية، وتظهر هناك تساؤلات: لماذا تفعلون كل ذلك إذا كنتم لا تريدون النظر إلينا نظرة الصديق، لماذا تحولوننا إلى عدو لكم؟
الإجابة واضحة، لا يريدون وجود بلد كبير مثل روسيا، وهذا هو مصدر للسياسة الأمريكية التقليدية إزاء روسيا. ومن هنا نرى موقفهم من مقترحاتنا حول الضمانات الأمنية، وإذا نظرنا إلى الخريطة نرى كيف أن الغرب كان قد نفّذ وعوده بعدم الانتشار إلى الشرق.
لقد قاموا بخمس موجات وضموا دول في أوروبا الشرقية إلى هذا الحلف، مثل رومانيا وألبانيا وسلوفاكيا وكرواتيا وغيرها، كما ضموا الجبل الأسود عام 2017 وشمال مقدونيا عام 2020. وهكذا كانت قد توسعت البنية التحتية لهذا الحلف إلى أن وصل إلى الحدود الروسية.
أصبح (الناتو) هو سبب الأزمة في الأمن الأوروبي، وأثر بشكل مباشر على العلاقات الدولية وفقدان الثقة، والوضع بدأ يتدهور، بما في ذلك في المجال الاستراتيجي. وبدأوا بنشر المواقع المضادة للصواريخ للدول التي انضمت للحلف ويمكن أن تستخدم كقواعد للمنظومات الهجومية. حتى أنهم حصلوا على أنظمة مضادة للصواريخ والتي يمكن أن توجه ضد القواعد الأرضية. وبهذا الشكل فإن النظام الدفاعي للولايات المتحدة يتوسع.
وحسب المعلومات التي لدينا بإمكانهم أن يفكروا بنشر البنية التحتية لهذا الحلف في أوكرانيا. الأمر هذا تم اتخاذ القرار فيه، وهناك العديد من الأسباب الكافية لتصديق هذا.
بقي تنفيذه مسألة وقت فقط، ندرك أن مثل هذا السيناريو يرفع من مستوى التهديدات ضد روسيا ومن احتمالية الضربة المفاجئة. وأذكر هنا أنه في الوثائق الأمريكية للتخطيط الاستراتيجي، كان هناك مبدأ توجيه الضربة الوقائية للعدو، ومعروف من هو العدو بالنسبة للولايات المتحدة، بالطبع هو روسيا.)

( قد تستغرق صواريخ توماهوك حوالي 35 دقيقة للوصول إلى موسكو، وبينها صواريخ قد تصل خلال 7 - 8 دقائق، فضلاً عن الصواريخ فرط الصوتية التي تصل موسكو خلال 4-5 دقائق. وأنا لا أشك أنهم يعولون على إنجاز هذه الخطة، كما قاموا في السابق أيضاً عندما توسع الناتو إلى الشرق وقربوا هذه المعدات إلى الحدود الروسية متجاهلين كافة مصالحنا واهتماماتنا، وقاموا بالبصق علينا وفعلوا كل ما يريدونه وفق مقولة "دع الكلاب تنبح والقافلة تسير". أقول إننا لن نوافق على هذا الأمر. )

( في نفس الوقت، روسيا تقف دومًا مع حل المسائل المعقدة مهما كان مستوى تعقيدها عبر الحوار السياسي والدبلوماسي، ونحن نفهم المسؤولية التي تقع على عاتقنا للأمن الإقليمي والعالمي. ومنذ عام 2008 وقعت روسيا اتفاقية الأمن الدولي التي كانت تهدف ألا تبني دولة أمنها على حساب الدول الأخرى، إلا أنهم رفضوا هذا المقترح الذي قدمناه. لا يمكن لروسيا أن تحد من أمن الدول الأخرى، ويمكن أن يحصلوا ضمان الأمن فقط أعضاء الناتو.
لقد أعطينا في ديسمبر/ كانون الأول 2021، اقتراحات حول الضمانات الأمنية. الرد من الناتو والولايات المتحدة كان عبارة عن كلمات مشتركة تشمل فقط المواضيع الثانوية وحاولوا المماطلة في المواضيع الأساسية.
نحن بدورنا قمنا بالرد المناسب وأكدنا أننا مستعدون للحوار، لكن يجب النظر إلى الاتفاقية بحزمتها الكاملة وفيها 3 نقاط رئيسية. أولاً، عدم السماح للناتو بالتوسع، ثانياً، رفض نشر القواعد والمنظومات الهجومية قرب الحدود الروسية، وأيضاً العودة إلى حدود عام 1997 لانتشار الناتو. هذه المبادئ الأساسية تم تجاهلها.)