|
فوق مظلّتي مطري
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 5945 - 2018 / 7 / 27 - 10:18
المحور:
الادب والفن
فوق مظلّتي مطري 1 رسمت حرفي على الأوراق فوق جذوع أشجاري وأكتب فوق لوح العمر أعواماً لأيّامي وفي الصندوق كنت مخبّأً كفني وحفنة من تراب الأرض أحملها على جبل من الهمّ ومن قدم أحاول أن أحلّ اللغز لغز حياتنا المغروس في نبع من السم وهذي الريح تسعى أن تفلّ مطامح العزم انقّب في جبال الهمّ أبحث سيّدي عن منبت الثمر فيسقط ساعة الخطر حصى جمراً من البرد وبلّ مظلّتي رجم من المطر افرّ فيلحق ظلّ ظلّي الموج من شرر فلو كنت اتعظت لعام ظلّ الظلّ في حذر ولكن شاء سهم الغيب من قدري بساتيني غدت نهباً لشارد ام لوارد ايّها الربّان هنا سفني معطّلة واشرعتي ممزّقة واضلاع السفين طريحة الرمضاء ولا من ماء ابلّ أرطب الشفتين عند سواحل البحر اناجي السحب علّ بريقها يروي زلالاً من عذوبته يروّيني 2 لمن غنّيت لا أدري فقدت مناجم الايّام كنز مدينتي السحر لعنت الحضّ عند كهولتي وطفولتي فيما أرى يجري كأنّ الريح تسري عكس مجرى النهر والايّام تركض للوراء ومهرتي الشقراء تصهل والصدى يجتاح عالمي الملوّن بالورود كأنّني في شاطئ البحر كتمثال من الصخر تمر الريح تمسح عن رموش العين غباراً كان يعلق في فم الشيطان ادور على رحى الاعوام وما زالت هنا الآثار والأقدام تدوس تراثنا في عالم البلوى لمن لو شئت احمل هذه الشكوى لمن رصعت جباههم من التقوى ففي الامس القريب سجودهم في حضرة الرحمن وفي غبش الولائم كان للشيطان ما يغني عن الكلم الصريح تجذّرت في الجلد اشواك القنافذ والعقارب ايّها الانسان لا تعجل ولا تعجب فمن قبل ابينا آدم المعهود طاووس الملائكة المبجّل ذلك المطبوع على الطاعات للرحمن روى ما يشبع العطشى الى الايمان كيف تحوّل الطاووس للشيطان كذاك الاخوة الأمناء جنّوا بليرة الذهب وعادوا لشرّ منقلب كذاك رأينا سيد العرب المكنّى في اب لهب
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الدوّامة داخل البئر
-
سقوط الكرة في الملعبين
-
كلماتي
-
دوران في المجهول
-
فوق مظلّتي مطري
-
كلماتي
-
صوت في الزحام
-
سمفونيّة بغداد
-
الشرارة والحريق
-
بين المملوك وقيصر
-
النجوم اللوامع
-
شلّال الكلمات
-
كنت اكتب
-
بغداد احلم
-
كنت اكتب
-
القارب والنهر الجارف
-
النسر
-
التاج والصولجان
-
تدوربناالدنيا
-
يين المفوّه والخرساء
المزيد.....
-
ماذا قالت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز بشهادتها ضد ترامب؟
...
-
فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
-
شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما
...
-
-نبض الريشة-.. -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان يستضيف معرضا
...
-
فيديو.. الممثل ستيفن سيغال في استقبال ضيوف حفل تنصيب بوتين
-
من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت
...
-
تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف
...
-
قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع
...
-
-روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
-
تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر
المزيد.....
-
أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية
/ رضا الظاهر
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
المزيد.....
|