أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين مهنا - حلْبَةُ رَقْصٌ عَصْرِيّة ...














المزيد.....

حلْبَةُ رَقْصٌ عَصْرِيّة ...


حسين مهنا

الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 03:19
المحور: الادب والفن
    


حسين مهنا

حَلْبَةُ رَقْصٍ عَصْرِيَّة ..

عَزْفٌ ورَقْصٌ ،
والصَّبايا يَمْتَطينَ اللَّيْلَ في فَرَحِ النُّجومِ ،
ويَشْتَعِلْنَ مَعَ الشَّبابِ كَما الثِّقابِ ،
وفي الشُّيوخِ يُثِرْنَ آهاً خابِيَهْ .
" راحَتْ عَلينا " ... !!
قالَها خُلِّي ،
وكانَتْ عَينُهُ تَجْتاحُ سيقانَ الصَّبايا العارِيَهْ .
قُلْتُ : ازْدَجِرْ يا صاحِ ،
شَيخَاً صِرْتَ ،
وانْدَحَرَ الشَّبابُ ،
فَما تَقولُ إذا رَآكَ القَومُ ،
تَصْليهِنَّ بِالنَّظَرِ المُريبِ ،
وأَنْتَ ميراثُ السِّنينَ الماضِيَهْ .
لا يَخْدَعَنَّكَ ما تَراهُ ،
فَأَينَ أَنْتَ مِنَ الشَّبابِ ،
ولَو رَكِبْتَ حِصانَكَ الوَهْمِيَّ،
مُؤْتَزِرَاً بِنارِ الآهِ ،
فَاسْأَلْ ما تُريدُ مِنَ الصَّبايا الفاتِناتِ ،
وأَينَ هُنَّ ،
وأَينَ أَنْتَ ..... ،
وأَينَ مِنْكَ العافِيَهْ ..؟!
دَعْ يا صَديقي حَلْبَةَ الرَّقْصِ البَهيجَةَ ،
لِلصَّبايا الفاتِناتِ الرَّانِياتِ الى العَلاءِ ،
ولِلشَّبابِ ... ،
فَذا الزَّمانُ زَمانُهُنَّ ،
وإنْ نَظَرْتَ فَمَتِّعِ النَّظَرَ الضَّعيفَ بِما تَراهُ ،
وخَلِّ روحَكَ سامِيَهْ .


( البُقَيعَة/الجَليل – حزيران 2015 )



#حسين_مهنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنّها نوستالجيا ... لا أكثر
- روحٌ مُتْعَبَة (قصّة قصيرة)
- يوريكا
- فطائرُ بَقْلٍ وفَرَح..
- قصّة قصيرة - حسين مهنّا
- قصّة قصيرة - ليلة باردة .. حارّة
- فاطمة ناعوت في حوار مفتوح مع القارئات والقرّاء حول لماذا يقت ...
- يقولون أنت حزين
- الزّيارة الأخيرة لسميح القاسم
- لعنة الوأد
- لا تنسوا الصّراع الطّبقي
- حوار (ملف الأول من أيار)
- قصيدة وردة على جرح حواء
- قصيدة تبسّم
- قصيدة كلهم هولاكو
- ليستْ ثَرْثَرَة....
- يا قُدْسُ رِفْقَاً ..!
- يا قُدْسُ رِفْقَاً ..!
- نامي ثَوْرَةً بِدَمِي ..
- أيُزْعِجُكَ النَّبْشُ في الذّاكِرَة.....!؟


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين مهنا - حلْبَةُ رَقْصٌ عَصْرِيّة ...