|
فضائية الحوار المتمدن مغامرة رائعة ولكن
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 3217 - 2010 / 12 / 16 - 09:01
المحور:
ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية
اعتقد جازما بان مجرد التفكير بانشاء قناة فضائية من اناس احبوا ان ينشروا الكلمة الصادقة والحوار الهادف والبدء في تربية الاجيال الجديدة بمنأى عن الخسارات المتتالية التي عاشتها الاجيال التي سبقتهم، اقول مجرد التفكير بذلك هو مغامرة رائعة تستحق من كل محبي موقع الحوار المتمدن كل التقدير والاعجاب لانها مراهنة مضمونة النتائج. احب ان اسجل ملاحظاتي على شكل نقاط موجزة بعيدا عن التنظير والكلمات الرنانة: 1- مشروع تأسيس قناة فضائية للحوار المتمدن سيكون في حالة نجاحه منبرا مضيئا لكل الخيرين داخل وخارج هذا الوطن العربي بكل اطيافه والمغلوب على امره الذي لايرى في جميع القنوات العربية بكل تنوعاتها وتوجهاتها مايستحق ان يرى وتستحق عن جدارة واستحقاق ان يقال عنها انها احدى مزابل التاريخ. 2- القنوات العربية الان اما ان تكون لافراد وهم اصحاب الدولارات النفطية او تابعة للحكومات وكلاهما يبحثان عن تكسير ما بقي من وعي المشاهد العربي. 3- فتح قناة فضائية يحتاج الى (وهو امر تعرفونه بالتأكيد): أ- كادر فني متخصص يتمتع بنفس وعي المشرفين على ادارته فحين نجح موقع الحوار ونال مؤخرا جائزة ابن رشد واستقطب ملايين القراء خلال التسع سنوات الماضية فلأن هيئته المشرفة تجردت عن الانا وتركت للكاتب والمعلق مايريد قوله. ب- ان تأجير مساحة من اي قمر صناعي يكلف الملايين كل سنة واذا تيقظ اصحاب العمائم او الحكومات لهذا المشروع فانهم سيألبون من لهم علاقة بهذه الاقمار ليضيفوا ارقاما خيالية تعجيزية تدفع سنويا كقيمة للايجار المقرر. ج- الاجهزة الفنية وهي متعددة الاصناف والتقنيات اضافة الى تخصيص استوديوهات لنصبها والبث منها رغم قناعتي بان مراسليه في معظم الدول الاوربية سيعملون مجانا رغم صعوبته. 4- السؤال الاساسي :هل يمكن ان يراها المواطن العربي داخل وطنه؟ وكيف يمكن تجنب حجبها كما فعلوا مع موقع الحوار المتمدن؟ واذا حجبت فان بث برامجها الى الخارج لايفيد الا قليلا لان ناس الخارج عرفوا طعم حرية الكلمة والتعبير والاصغاء الى الاخر.. انه امر مهم ان تكون هذه القناء مرئية من قبل الشباب العربي الذي بات متعطشا الى سماع الكلمة النظيفة ويشاهد البرنامج الذي يخاطب عقله وليس شيئا آخر. 5- لابد اذن من البحث عن طريقة فعالة لمنع حجب القناة عبر تقنيات ليس آخرها برنامج بروكسي. 6- اعتقد جازما ان الكثيرين من مدمني هذا الموقع مستعدون للعمل تطوعيا وبكل فروع القناة. 6- التمويل الذاتي قد لايكون عمليا لان هذا المشروع يحتاج الى ملايين الدولارات. 7- يمكن لهذه القناةاذا بدأت بشكل متواضع وعدم لطم الحكومات العربية من اول خطوة كما يفعل هذا الموقع فانها يمكن ان تستمر ولكن بشكل حثيث بمعنى انها قد تحتاج الى سنوات لتثبيت اقدامها وسط الشباب. شكرا لكم.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحمار الايراني
-
7 مليون عراقي يقيمون دعوى ضد موسى فرج
-
طبخة جديدة في البصرة
-
الزعاطيط ؟؟ ايهم فهم كثر
-
آخ واويلاخ على بيت المال
-
كيف تموت الملائكة... فيلم هندي اصلي
-
أي هراء تقولون وتفعلون ايها السادة
-
خمس بطات وخروف العيد
-
كمال سانجا يؤكد: شاي الوزة حلال
-
الله ليس ضابط مخابرات عراقي
-
آه ديكي..مكياج حلال
-
قتال الديكة وكشف السر الغامض
-
لم تستح ياوزير التربية فافعل ماشئت
-
كلنا وياك نوري المالكي
-
راحت عليكم ايها المجاهدون
-
في العراق..بيت الله بالمزاد العلني
-
مارأيكم دام ظلكم؟؟
-
هلهولة ..الحلو في لاهاي
-
انت شيعي انا شيعي ، انت سني انا سني
-
ماقاله نائب الرئيس في يوم الخميس – ملحق سردقي عن البصرة
المزيد.....
-
قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية على مدينة غزة
-
انتقادات دولية لإسرائيل عقب استهداف رفح وواشنطن تتحدث عن -عم
...
-
واشنطن تعلق على تقارير بشأن تعليق إرسال أسلحة لإسرائيل
-
بايدن يحذر من تنامي -معاداة السامية- في الجامعات الأميركية
-
دراسة تحذر: الحرّ يزيد انتشار مادة سامة خطيرة داخل السيارات
...
-
إدارة بايدن تتخلف عن موعد تقرير -إسرائيل والأسلحة الأميركية-
...
-
ملك الأردن: سيطرة إسرائيل على معبر رفح ستفاقم الكارثة في غزة
...
-
لأجل غير مسمى.. إرجاء محاكمة ترامب بقضية -الوثائق السرية-
-
قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة وجنوب رفح
-
أسترازينيكا تسحب لقاحها المضاد لكورونا من جميع أنحاء العالم
...
المزيد.....
المزيد.....
|