أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاضل الخطيب - سبع وسبعة ودبيكة و-كمشة- تسعات














المزيد.....

سبع وسبعة ودبيكة و-كمشة- تسعات


فاضل الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1931 - 2007 / 5 / 30 - 11:58
المحور: كتابات ساخرة
    


تنفس السبع الصعداء, بعد أن قضى أياماً وليالي في قلقٍ وتوترٍ عن احتمال نجاحه.
وتبين للقاصي والداني أنه انتصر ديمقراطياً على منافسيه, واختاره الشعب الحر الديمقراطي لسنينٍ سمانٍ أخرى.
صحيحٌ أن نجاحه كان بنسبةٍ قليلةٍ جداً مقارنة بأقوى منافسيه محمد جورج كردي, لكن الأكثرية أعطت السبع الثقة لسبعةٍ جديدةٍ ـ وهو موضعٌ للثقة ـ.
وجاء في المؤتمر الصحفي الذي عقده أحد السباع الصغار وهو وزير التزوير في ساحة السبع بحرات, والتي تبعد حوالي سبع كيلومترات عن باب السباع, وتبعد ألفي ذراع عن سجن ممثلي الرأي الشجاع.
وتحت لافتة طولها سبعين متراً وعرضها سبعة أمتار, وعليها نشيد العائلة "بيت السبع ما بيخلى من العظام", أشار الوزير إلى كومة عظام وهي عيّنة من سبع أماكن كان السبع الأول يزأر فيها منذ عام السبعين.
سحب الوزير التقرير وقرأ وأقسم بحياة قائد المصير, بأنه ينطق الحق بلا تزوير, قالها ودمعة الفرح تتمايل على وجهه المرح "دقوا النفير, لقد نجح ابن قائد التحرير"!
ورفع الوزير السبع وأشار بالشاهد الأصبع نحو رمز الحب والدلع, في كرنفال العشّاق والنفاق والخلع, وأشار بثالث إصبع مبشّراً بالخير للرعاع, وأن يذهبوا للصلاة والورع, ويتقوا الله والسبع, الذي لم يخلق مثله تحت السموات السبع, وبيده المال والروح وإليه المرتجع.
وبعد الإعلان عن أرقام البيعة, يستيقظ الملهم في شهر 7 ليجدد القسم بعد صلاة الجمعة, وتظهر الشمس وتزول عن لبنان الزوبعة, ويسترخي بعدها الوسيم سنوات سبعة على الصدور المؤمنة والجائعة, ويقضي على "الفوضى" ويُركّب الجميع على الأصبع الوسطى.
ولكوني "كنت قليل مروّة" ولم أشارك في الكرنفال الذي أقامه بعض السوريين في هنغاريا, وكنت على ثقة بأن الشباب سيقومون بالتصويت عني وعن أصدقائي وأصدقاء أصدقائي وحتى عن الهنغار, المؤمنين منهم والكفار, والجميع قال نعم لبشار,!
وعودة جدية للأرقام والحساب تبين في تقرير للواء ثابت علي درويش نائب قائد شرطة ريف دمشق في عام 1991 ـ في تقرير ـ نشرته صحيفة الحقيقة الالكترونية قبل أيام أنه في استفتاء رئاسة السبع الأول كان هناك ما يقارب 62 مليون ورقة اقتراع وبالضبط (61864632), ويعادل هذا الرقم باحتساب نسبة الولادات والوفيات في سورية على مدى قرنين من الزمن! ويقول التقرير عن انتخابات مجلس الشعب عام 1990 أن السيد عبد القادر قدورة حصل على 134 صوت, وحصلت الرفيقة وصال فرحة بكداش على 137 صوتاً, وهما على رأس الفائزين بقائمة الجبهة الوطنية التقدمية!

وكي لا أنسى رقم اليانصيب الرابح للجائزة الكبرى 97,62% أقدم هديتي مع تمنياتي السبعة للسبع إبن السبع, والمعذرة على ضعف السجع, وسامحونا انشاالله بسامحكم السبع:
عمّر يا معلم بشار ..... وعلّي سمعتنا يابا,
علّينا يابو الأحرار ..... وعمّر دولتنا يابا,
رمز الثورة والثوّار ..... وقائد أمتنا يابا,
يلعن أبو هالكفّار ..... عملتهم حلوة يابا,

بيروح جولان بيجي لبنان ..... بقدرة الله صمدنا,
مهما عملوا الأمريكان ..... غلطنا مرّة تعلمنا,
وتدمير أرض لبنان ..... ما كانت مقصودي منّا,
ولعيونك نجاد إيران ..... نصر الله إلكم وإلنا,

ملهمنا أبو سليمان ..... يرحم روحه مأسسنا,
شو هوّي هذا لبنان ..... هذه الأرض أرضنا,
من أوّل خلق الزمان ..... كل البحر حدودنا,
نحن إلنا بلاد الشام ..... الوالد هوّي ورّثنا,

العيلة كبيري يا إخوان ..... عمى بعين الحاسدنا,
نحن اتفقنا زمان ..... وعند العهد ما زلنا,
يقبرني 5 حزيران ..... والوزير الدافع عنّا,
اسألوا موشي دايان ..... وهوّي بيعرف مثلنا,

ابروم الدنيا يا فهمان ..... ما في مثل أسدنا,
بوش الأب وبوِش الإبن ..... وبشار إبن حافظنا,
انتبهوا من حكم الإخوان ..... هن البدايل عنّا,
منسوّي من الدنيا بركان ..... بتحريكة أصبع منّا,

نحن صوّتنا زمان ..... سبعة جديدة لَسَبعنا,
كل اولاد البرلمان ..... قالوا "غيرو ما عنّا",
بوطنا كثرو الغلمان ..... ونحن هذي قسمتنا,
مبروك علينا السلطان ..... وتسعاتك هي َعَلمنا,

وبكتب إسمي والعنوان ..... ومخلوف شاهد علينا,
إسمي بثينة شعبان ..... وتسعة وسبعة مَسَكّنا,
سبعة جديدة للفهمان ..... وانشالله بتوصل حصتنا,
النومي أهوّن للكسلان ..... وبيعة جديدي تفيّقنا,



#فاضل_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تليفون الإستفتاء
- قبل الإستفتاء
- الديكتاتور والديكتاتورية قديماً وحديثاً
- انتخابات ديمقراطية في سورية الأبية
- أريد أن أكون وزيراً
- وجهتي نظر لقضية واحدة-لباس المرأة
- بيعة وبيّاعين في سوق البعثيين
- السارق والسرقة
- حلمٌ غريبٌ في بلد إسمه سوريا
- نفاق الرفاق ديالكتيك العبد والقبضاي
- الحوار السياسي, هل نتعلمه؟
- تزمير وتثاؤب
- محطات ليست بعيدة عن السياسة
- من نظام الحزب الواحد إلى الديمقراطية! تجربة المجر
- -العبقرية-المجرية 15 مليون نسمة, 15 جائزة نوبل, مئة وخمسة و ...
- استنساخ, تماثيل والإبليس براميرتس
- أسئلة في الهواء وأجوبة جوفاء
- التخلف حاضنة الإرهاب الديني
- الأسد يتزحلق على قشور موز جمهوريته
- لبنان.. فاشية وبيانات دعم ودماء!


المزيد.....




- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...
- بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل ...
- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاضل الخطيب - سبع وسبعة ودبيكة و-كمشة- تسعات