أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسين خليفة - الجديد فلسطينيا في جولة رايس العربية . . . . دولة مؤقتة و. .. ايران أولا














المزيد.....

الجديد فلسطينيا في جولة رايس العربية . . . . دولة مؤقتة و. .. ايران أولا


حسين خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 1814 - 2007 / 2 / 2 - 11:15
المحور: القضية الفلسطينية
    


قالتها صراحة لـ«صاحب العلاقة» محمود عباس الذي بدأت جولتها الجديدة من عنده: أنا لا أحمل أية خطة أو أفكار جديدة بل اني موجودة لدفع الجهود وتحريكها للـ«الأمام»!! هذه الجهود التي تنحصر، كما قالت الآنسة كوندي، في إيجاد أفق سياسي في العلاقة الفلسطينية الإسرائيلية ودعم الرئيس عباس وأجهزته الأمنية واستمرار عزل حماس وحكومتها. . . .
لكن فكرة الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة من أين جاءت؟
إنها نفس الأفكار التي يتداولها الأمريكان مع «أصدقائهم» العرب كلما لاحت بوادر عملية أمريكية جديدة في المنطقة لتخدير الرأي العام العربي والعالمي وإيهامه بأن هناك شيئا جديدا يحضر لحل القضية الفلسطينية وتمرير ما ينوونه من عدوان واحتلال، منذ مشروع آلون عام 1988 وكانت محاولة لامتصاص زخم الانتفاضة الأولى، إلى ما سمي بـ«خطة الجيوب» عام 1994 كمحاولة لوضع «تعليمات تنفيذية» لاتفاق أوسلو الحافل بالاحتمالات والذي يحتاج كل بند فيه إلى اتفاق منفصل، ثم «خطة تسوية مرحلية طويلة الأمد» عام 1999، وطرحت تحت نفس الاسم الحالي «دولة فلسطينية مؤقتة» عام 2001، وخطة الفصل الأحادي عام 2004، ثم ما يطرح الآن من دولة بحدود مؤقتة هي كما تقول صحيفة هآرتس الإسرائيلية (دولة مقطوعة الرأس والرجلين، وبلا أرض.).
لقد أعيد طرحها فجأة ليبدو محمود عباس ورهط عرب رايس رافضين لشيء ما تطرحه أمريكا ثم بعد إلحاح ومفاوضات يقبلون أموراً أخرى مثل دولة بلا سيادة أو بسيادة مؤجلة مع بقاء قضايا اللاجئين والعودة والقدس إلى ما لا نهاية تحت التفاوض!!
الآن تبيع رايس «عرب الاعتدال» سمكها الذي في الماء، وهو سمك ميت على كل حال، مقابل أن يعطيها هؤلاء المعتدلون تفويضا لحرب على إيران، والتفويض يعني التعاون الكامل عسكريا ولوجستياً.
لقد فعلت أمريكا ومعها الحليفة الأوربية العجوز نفس الشيء عام 1991 حين غزا صدام الكويت فهيأت على عجل لمؤتمر السلام في مدريد مقابل تعاون الجميع معها لـ«تحرير الكويت» ثم حُرِّرَت الكويت لكن الجزيرة العربية كلها صارت محتلة بجحافل الأطلسي، أما مؤتمر السلام فانتهى إلى مفاوضات أوسلو السرية ـ كان بطلها الفلسطيني هو رئيس السلطة الحالي محمود عباس ـ ثم توجه الملك حسين باتفاق وادي عربة السيء الصيت.
وقبل غزو العراق 2003 طرح بوش خارطة طريقه لإحلال السلام على أساس مشروع دولتين تعيشان جنبا إلى جنب لكن بقيت دولة بجنب واحد، لكن المهم أن عرب الخيبة صدقوا هذه المرة أيضاً وعود أمريكا ومنحوها مطاراتهم وبيوتهم للانطلاق منها لغزو العراق، طبعا هم ليسوا بالسذاجة التي نتصورها لكن لا بد من غطاء هو ماء الوجه أمام شعوبهم لتمرير الضربة الأمريكية في كل مرة.
جولة رايس التي شملت الأراضي الفلسطينية (التقت عباس ودحلان؟) وإسرائيل والسعودية ومصر والأردن والكويت لم يكن هدفها بكل الأحوال الوصول إلى حل على الجبهة الفلسطينية بل وضعت كل ثقلها في سبيل تجييش «المعتدلين العرب» ضد إيران تحت شعار محاربة النفوذ الإيراني أو الامتداد الإيراني، ألم يكشف عبدالله الصغير عن خشيته من نشوء هلال شيعي منذ أكثر من عامين؟ وسؤال المليك الأردني يحمل ما يشبه التنبؤ بل التبشير بحروب الطوائف التي يراد لها أن تحل محل حروب التحرير في العراق وفلسطين ولبنان، وبدلا عن العدو الأمريكي الصهيوني يحاولون الآن إحلال عدو إيراني صفوي . . . . الخ من مصطلحات الأمركة.
وبنفس الوقت كانت إسرائيل (الصديقة) تعلن عن بناء 44 وحدة سكنية في مستعمرة معاليه ادوميم في الضفة الفلسطينية المحتلة.
حرب أهلية!! . . . من هنا مرت رايس
(تقوم كونداليزا رايس بعملية صيانة دورية لعملية السلام بعد كل عشرة آلاف كلم) يكتب الدكتور عزمي بشارة في «الحياة» اللندنية، ونضيف إلى قول الدكتور بشارة إن الصيانة الدورية هذه تجرى لقطع وميكانيزمات اهترأت وصدئت ولم تعد تجد معها كل أنواع الصيانات والإصلاحات، فعبثا تحاول الآنسة ـ العطارة ـ إصلاح ما أفسد الدهر.
فلسطينيا وبعد أن بردت أجواء الاحتقان بعد لقاء عباس مشعل في دمشق وعقد لجنة الحوار الوطني والاتفاق على جدول أعمالها الذي تضمن إضافة إلى موضوع الحكومة أربع نقاط هي: إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيلها وتشكيل مجلس للأمن القومي، وجبهة مقاومة موحدة، وإعادة ترتيب مؤسسات المجتمع المدني.
بعد كل هذا تعود المعارك المخجلة بين أبناء الشعب الواحد في غزة وسقط العشرات بين قتيل وجريح، ورغم أن الجميع يصرح بتحريم الاقتتال الداخلي إلا أنهم لا يلبثون أن يعودوا إليه.
ألم تمر رايس من هنا؟



#حسين_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العوجة . . . من قرية لقادة الدم الى مقبرة لهم . . . . أين خر ...
- ممدوح عدوان في «حيونة الانسان» . .. سيرة الوجع الانساني
- الشعب المرن
- اقتصاد الجوع الاجتماعي
- أربعة وأربعون عاماً على مأساة أجانب الجزيرة
- أبتمرقوش
- الرئيس الزاهد
- كارل ماركس وابن لادن ونظرية المؤامرة
- المفاضلة العامة للجامعات السورية . . . . التكرار الذي يعلم ا ...
- السنيورة يبكي . . . . أي دمعة حزن؟!!
- يوسا في دمشق:أليست الرواية فعلا سياسيا بامتياز؟
- من مسرح العبث تخفيضات خليوية
- شاكيرا والملك والبابا


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسين خليفة - الجديد فلسطينيا في جولة رايس العربية . . . . دولة مؤقتة و. .. ايران أولا