أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوكت خزندار - السير باتجاه المعاكس لحركة التاريخ !















المزيد.....



السير باتجاه المعاكس لحركة التاريخ !


شوكت خزندار

الحوار المتمدن-العدد: 1622 - 2006 / 7 / 25 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطاب مفتوح للسيد مقتدى الصدر ! ( الجزء الأول )

ــ من هم الحواسم ؟
ــ من التكريتي إلى الموسوي ؟!
ــ أكتب لكل العراقيين من خلال السيد مقتدى الصدر !

كنتُ قد بعثتُ برسالة إلى صديق العمر ( ... ) في بغداد رجوته تزويدي بما متوفر لديه عن جيش المهدي . قبل ثلاثة أيام استملت الرسالة المختصرة التالية :
( تتذكر فلان أبن فلان وآخر أبن علان . كانوا يتفاخرون بكونهم من التكارتة وفي عراق اليوم ومن خلال الحريات الممنوحة لأي مواطن عراقي يستطيع تغيير أسمه وكنيته وجنسيته وكما يشاء لقاء حفنة من الدولارات وتحولوا بقدرة قادر من التكريتي إلى الموسوي ؟ ومن الإيراني إلى العراقي الأصيل ؟ وتتذكر أحاديثنا المطولة عن الحواسم في ظل النظام السابق هؤلاء اليوم يشكلون العمود الفقري للتيار الصدري وجيش المهدي .. الخ )

وكي لا ننسى بسبب الحرب والعدوان على لبنان ، الجرائم البشعة التي ترتكب على مدار الساعة يومياً في عراقنا الجديد على يد الاحزاب والحركات الاسلامية شيعية منها والسنية أقدم نبذة تاريخية عن الحواسم وتاريخهم ، ودورهم وامكانياتهم في ظل النظام السابق .

عام 2005 احتفلت قناة الجزيرة الاخبارية بمناسبة ميلادها الثالثة في دولة قطر ـ الدوحة . وفي لقطة مصورة مع الاستاذ عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة " القدس العربي " التي تصدر في لندن ... أجاب على سؤال مندوب الجزيرة قائلاً : ( لقد نجحت وانتشرت قناة الجزيرة بطريقة شيطانية)؟!

يا ترى هل، الاستاذ عبدالباري عطوان أخذ فكرته أو مقولته من الحواسم؟ أم الحواسم أخذوا الفكرة منه ؟ لا ! أن شيطانية الحواسم أقدم من مقولة عطوان بستة عشرة عاماً !

كان الهاجس الأكبر لدى المرحوم ميشيل عفلق بعد وصول البعث إلى دفة السلطة السياسية في العرق 17/7/1968 ، هو إسقاط حكومة البعث مرة ثانية على يد عدد من الانقلابيين كما حدث عام 1963 في أول سلطة لهم ... فمنذ لحظة وصوله إلى بغداد خاطب القيادة العراقية قائلاً : عليكم بجمع المال بكل سبل والوسائل ففي حال اسقاط سلطتكم ، سلطة البعث ، على يد مجموعة من الانقلابيين بامكانكم العودة إلى السلطة عن طريق المال .؟ّ فدولة البعث عملت دون كلل أو ملل بتوصية ميشيل عفلق .

أواخر عام 2004 بدأت بعض القيادات البعثية من الذين يعتبرون أنفسهم الوريث الشرعي لحزبهم ، وما أكثرهم هذه الايام ، يطالبون عدد كبير من أعضاء القيادة القطرية والقومية بإعادة أموال الحزب ؟ ... وبعد فشل محاولتهم الأولى أضطروا إلى إصدار بيان بأسم القيادة القطرية ( نشرت في شبكة البصرة نت ) هددوا ووعدوا في حال عدم استعادة الاموال فأنهم سوف يتخذون أشد الاجراءات الرادعة بحقهم .

جاء في بيان ( قيادة قطر العراق ) في 21/5/2005 أدعوا على ان حزب البعث يقود المقاومة العراقية ، مقتبس من بيانهم ما يلي :
(( ... وفي طلائع المناضلين البعثيين من أبناء جيشنا العراقي الباسل وقوات الحرس الجمهوري الأبطال وأجهزة الأمن الخاص والمخابرات والأمن العام وكل قوى الأمن الداخلي الأفذاذ وفدائيوا صدام الميامين وكل المجاهدين من تنظيمات الحزب الأشاوس ... الخ ))

وهنا أقتبس أيضاً فقرات من بيان صادر تحت أسم أفواج المقاتلين والصادر في 5 / 9/ 2005 في أرض الرافدين . كرد على ادعاءات قيادة قطر العراق والبيان تحت عنوان : (( حول الاكاذيب التي تدعي بقيادة البعث للمقاومة العراقية )) ووقع البيان كل من :
1 (( المقاتل اللواء الركن قائد تشكيل في الحرس الجمهوري ومجاهد حالياً في فصائل المقاومة الجهادية .
2 (( المقاتل العميد الركن قوات خاصة من مقاتلي الجيش العراقي البطل ومجاهد حالياً في فصائل المقاومة الهادية . )) وعدد صفحات بيانهم 21 صفحة جاء فيه :

(( ... التي يقوم بها أفراد وجماعات باغية ضالة عرفوا باحترافهم لهذه الآثام التي أدت ببلادنا إلى الكوارث المتتالية، حيث راحوا يدعون بتمثيلهم لقوى المقاومة وهم في الحقيقية قد سخروا أنفسهم للتعبير بالباطل عن جهة لم يعد لها أي وجود أو فعل على أرض الجهاد في العراق العزيز. ))

(( .. محاولات خبيثة لاستغفال الشعب العراقي مرة أخرى بعد كارثة الاحتلال التي يتحملون الجزء الأكبر من مسؤولية العديد من صفحاتها وفي مقدمتها عدم الاستعداد لها بسبب عنجهيتهم وغطرستهم وإنفرادهم بالرأي والقرار من أجل الحفاظ على وجودهم في السلطة الذي اعتبروه أسمى الأهداف ولابد أن يكون أبدياً ... وتخلوا عن الإرتباط بالشعب ولم يتمسكوا به ... ))

(( ... الذين كانوا على رأس السلطة في العراق وماسكين بكل مفاصلها وبكل مقدرات البلاد مدنياً وعسكرياً قد تفرقوا بعد أن دخلت قوات الاحتلال إلى بغداد العظيمة ما بين مصدوم وهارب بسبب عدم وجود أية إستعدادت مسبقة لأنهم لم يكونوا يصدقوا حقيقة نوايا العدو وطبيعتة ... وكانت المفاجأة التي هزت حتى الرئيس صدام حسين .. ))

(( ... ومن المؤلم أن الاستعدادات العسكرية كانت هزيلة أنيط أمرها للمكتسبين والمتملقين والأقرباء والمحسوبين الذين جعلوا منها مجرد استعدادات استعراضية في وقت كانوا يعدون فيه العدة لإخراج الأموال وما استحوذوا عليه خارج العراق ... ))

(( ...أما أعضاء القيادة كطه الجزراوي وعلي حسن المجيد وطارق عزيز ومزبان خضر هادي والآخرين والوزراء وكافة القيادة المدنية والعسكرية التي كانت تحيط بالرئيس صدام فقد فروا واختفوا جميعهم مصدومين مشلولين... ))

(( ... وبدأت حملة الفرار عبر الحدود العراقية الأردنية والسورية بما نهبوه، ومنهم أشقاء الرئيس صدام حسين وأولاد عمومته وأقربائه من أمثال سبعاوي إبراهيم الحسن وهاشم حسن المجيد وحمد حسن المجيد وعبد حسن المجيد ونمير إدهام الحسن وغيرهم الكثيرين من مستوى قيادي أو وزير إلى أصغر مسؤول حزبي ووظيفي، فجميعهم فروا بالأموال والذهب وما جنوه ونهبوه. وعلى أثر ذلك بدأ الكبار أيضا يبحثون عن مخارج كعملية هروب الفريق كمال مصطفى عبدالله التكريتي قائد الحرس الجمهوري الذي ألقي القبض عليه على طريق الحدود العراقية السورية محملاً بالأموال والذهب، وكذلك شقيقه جمال مصطفى عبدالله التكريتي صهر الرئيس صدام "زوج أبنته حلا " الذي هرب لسوريا قبل نهاية الحرب محملاً بالأموال والذهب أيضا وقد سلم نفسه لجماعة المجرم الجلبي بعد أن قام بإخراج زوجة الرئيس صدام الأولى وبناته الثلاث إلى خارج العراق. والآخر هو الفريق الركن زهير طالب النقيب زوج شقيقة الرئيس صدام من أمه ومدير الاستخبارات العسكرية الذي اتصل بالقوات الأمريكية لتسليم نفسه بعد أن أخرج عائلته من العراق والذي قال لهم إنه يتمنى من "الحكومة الجديدة" بأن تكون عادلة بحكمها عليه !!! ... )).

(( ... أما شقيقه المليونير رشيد طالب النقيب الذي كان قائم مقام الكرخ سابقاً وعضو قيادة أحد فروع الحزب في بغداد فقد أصبح من كبار التجار... ))

(( ... ولابد من ذكر الموقف المخزي لقصي صدام حسين المسؤول الأول عن الأجهزة الخاصة الأمنية (المخابرات والأمن الخاص والأمن العام والأمن القومي) بالاضافة إلى إشرافه على الحرس الخاص والحرس الجمهوري، الذي حاول مع شقيقه عدي الفرار إلى سوريا ولم يتمكنا من ذلك ... ))

(( ... زوجاتهم وأولادهم محملين أيضا بالأموال كعائلة طارق عزيز وعلي حسن المجيد ومرزبان خضر هادي وطه الجزراوي وكثيرين غيرهم ومنهم من نَفذ ومنهم من تعذر هروبه. المهم أن الجميع أصبحوا في حالة فرار متخلين عن الرئيس صدام وعن العراق المحتل ... ))

(( ... أما من يتحدثون عن أنه كان هناك تخطيط مسبق لانطلاقة المقاومة إذا ما أحتل العراق، وأن المخططات وضعت قبل الاحتلال، فهذا ما يبعث على الغثيان في النفس... فالحقيقية الدامغة أنه لم يكن هناك أي تخطيط مسبق لمرحلة ما بعد الاحتلال أبداً ... ))

(( ولو كان هناك تخطيطاً حقاً لكان بالإمكان إخفاء مليارات الدولارات لاستخدامها في عمل المقاومة بعد الاحتلال ... ))

(( ... وهناك الكثير من الحقائق المرة التي تشمئز لها النفس البشرية عن الهروب المشين والتخاذل والجبن والخيانة المرة، ومن أشدها مرارة هو قيام عبد حميد حمود أمين أسرار الرئيس وسكرتيره الشخصي والمسئول عن كل صغيرة وكبيرة في الأمن القومي العراقي، بالتعاون مع المحتلين بشكل مخزي يوم راح يدلهم بعد اعتقاله على أماكن تواجد القادة العسكريين وبيوتهم والمقرات البديلة بما فيها المقرات التي كان يستخدمها الرئيس صدام للاستدلال على تحركانه والتي مشطوها تمشيطاً حيث أدت إلى وقوع الكثير من المقاتلين في قبضة المحتلين نتيجة هذا الفعل الجبان... ))

(( ... فأي قوى أمن قومي يتحدث عنها الكذابون الأدعياء أنها كانت مستعدة لمقاتلة المحتل وتقوم الآن بمقاومته ... ))

(( ... إن العديد من البعثيين الوطنيين موجودين فعلاً في صفوف المقاومة ولكن وجودهم هذا هو بصفتهم الفردية وانطلاقا من الالتزام بالواجب الديني والوطني والعشائري والأخلاقي وليس بصفتهم الحزبية تبعاً لتعاليم الحزب أو تنظيماته أو أوامر قياداته الذين أصبحوا أما مستسلمين لقوات الاحتلال أو هاربين بما استحوذوا عليه من أموال إلى الأردن وسوريا لشراء العقارات والمتاجرة .. ))
انتهى الاقتباس .

هؤلاء بالاساس هم من الحواسم الكبار ( الحيتان ) ... من الذين دمروا الشعب والوطن ونهبوا أموال الشعب ... وكان رصيد حسين كامل لوحده بلغ 33 مليار دولار مودعة في عمان ـ الاردن ودول أخرى ... أما الكوادر الوسطية من الحواسم ومن يتبعهم سوف أتحدث عنهم بشيء من التفصيل ليس بعد الاحتلال وانما منذ عام 1991 من القرن الماضي وما تلاه .
*************
خدمة مجانية متواضعة أقدمها للسيد مقتدى الصدر! عن فترة مؤلمة للنظام السابق لمدة 35 عاماً ! ... ومن المعروف ان الإيرانيين ( الفرس ) هم دهاقنة السياسة والدبلوماسية ... فما هي علاقات السيد مقتدى الصدر بالإيرانيين ؟

بعد الاحتلال :

منذ اليوم الأول لإحتلال العراق في 9 / نيسان عام 2003 وما بعده ، برز على المسرح السياسي العراقي الشاب مقتدى الصدر بطريقة " بهلوانية " ، يقال ان السياسة فن الممكنات ، فالسياسة اللعينة في محتواها وممارساتها تعتمد على المكر والخداع والتحائل على الآخرين ( كتاب الأمير ـ ميكيافيلي ) ، وصولاً إلى خداع النفس . فصدام حسين كان يعتقد أن حزبه ودولته وشعبه جميعاً يدينون له بالولاء التام والمطلق فمنذ الساعات الاولى لسقوط النظام تخلى عنه الكل . إلا من هؤلاء الذين تخلوا عن البعث والدولة منذ سنوات طوال قبل الحرب والاحتلال أو بعض القيادات الخائبة والهاربة من الذين استقروا في الدول العربية وغير العربية بعلم أو موافقة أو غض النظر عنهم أمريكاً ، هؤلاء جميعاً يلطمون كالطمات في الحسينيات أيام شهر محرم تملقاً أو كمحاولات البائسة للحفاظ على شعرة معاوية معتقدين بعودة الرئيس السابق للسلطة وأخذ بعضهم ينصب نفسه كوزير في الحكومة المقبلة بعد التحرير بل ذهب بعضهم لأكثر من ذلك فلجأ إلى إعطاء الوعود الطوباوية ليكون هذا أو ذاك وزيرا في المستقبل وهؤلاء لم يكونوا من البعث في يوم ما أصلاً . من أجل الكسب فقط وممارسة الديماغوغية .؟

بعد الاحتلال كما أشرت آنفاً ، ظهر السيد مقتدى الصدر وأعتبر نفسه كوريث شرعي لوالده الشهيد محمد صادق الصدر . دون أن يكون له درجة علمية كمرجع ديني للمذهب الشيعي ( مجتهد). وتصور أو أعتقد ان عطف الجماهير الغفيرة من أبناء الطائفة الشيعية ومن مريدي والده الشهيد محمد الصدر كل هؤلاء يدينون له بولاء مطلق وهذا ما أعتبرته خداع النفس وان أستمر على تعامله مع شعبيته ومحبيه فانه سوف يخسر أقرب مقربيه كما حدث لصدام حسين ... ولقد لبس لبوس مناهضة الاحتلال بطريقته " البهلوانية " الخاصة ودفاعه عن عروبة العراق فوصف حركته بحزب الله اللبناني ( سيكون لي بضعة كلمات حول التشابه بينه وبين حزب الله )، ثم أكد مراراً على انه يحمي عروبة العراق كما وصف من قبل الاخرين على انه رجل عروبي ، ثم اختلف مع هؤلاء من الذين كانوا يعتبرون أنفسهم حامي العروبة ( هذه الأيام عدد منهم في عمان حالياً يشاركون الفعاليات الثقافية برعاية المالكي ومفيد الجزائري ) في العراق فهؤلاء وبمجرد حصولهم على شيئ من الكعكة ، ووعد إدارة الاحتلال لهم ببعض المكاسب الحكومية دخلوا العملية السياسية فكان نصيبهم عدد غير قليل من النواب في البرلمان وعدد من الوزراء عند ذاك هبط حماسهم في الدفاع عن عروبة العراق ولقد أثبتوا بأنهم لم يكونوا سوى ظاهرة صوتية بل ذهب رئيس كتلتهم السياسية قائلاً ان قوات الاحتلال أرحم من هذه الجهة أو تلك وتحولوا إلى ( كيج ) حرارة حرارتهم ترتفع حيناً وتهبط حيناً آخر مع إرتافاع ضغط الدم ؟ وأعتقد انهم سوف يكونون أول الخاسرين عند أي منعطف سياسي حاد والادارة الأمريكية نفسها سوف تتخلى عنهم في اللحظة المناسبة وتصوري هذا ينسحب على حزب الدعوة وآل الحكيم . أما القيادات الكوردية وخاصة السيد مسعود البارزاني فانه معتمد ومصدر ثقة للولايات المتحدة الأمريكية وأعتقد سيتحقق الكثير على يده في العراق عامة وفي كردستان بصورة خاصة .

الدولة الكوردية ؟

في مقال سابق تحت عنوان ( المصالحة الوطنية أم التطبيع مع إسرائيل ) المنشور بتاريخ 7/7/2006 تحدثت عن الدولة الكوردية المنشودة حسب رغبة ومصالح أمريكا في المنطقة. بعد المقال استلمت رسائل عدة يستفسرون ويستغربون في القول : " لماذ انشاء الدولة الكوردية من خلال المملكة العربية السعودية ، وليس أمريكا؟ وأنا لم أقل ذلك فالمقال منشور في مواقع عدة ، مع ذلك لابد من التوضيح التالي :

كنت قد أعتمدت على معلومة من مصدر كوردي خاص يعمل في مجال حساس في كوردستان .. ففي الايام القليلة الماضية سرب خبر عن شراء عدد كبير من الطائرات المروحية العسكرية وعددها 16 طائرة و36 مدرعة عسكرية لصالح حكومة أقليم كردستان بعد انجاز المطارات في أربيل والسليمانية . وتمت هذه الصفقة مع شركة أمريكية في الاساس مقرها في السعودية وكنت قد أشرت في مقالي المشار إليه أعلاه قلت نصاً ، ذهب عدد غير قليل من الاكراد للدراسة والتدريب في أمريكا .. ولقد جاء في خبر شراء الطائرات والمدرعات على انه سوف يتم تدريب الطيارين في السعودية نفسها فالمملكة السعودية مكلفة بذلك أمريكاً ... أما الطلبة الذين يدرسون في الولايات المتحدة الامريكية وهم من خريجي الفرع العلمي ، يتدربون على قيادة المقاتلات الحربية في الولايات المتحدة الامريكية لمدة سنتين . أو ليس كل هذه المقدمات هي من أجل انشاء الدولة الكوردية ، وهل إقامة الدولة الكوردية هي جريمة ؟ جريمة بحق من يا ترى ؟ هناك دول تعداد نفوسها 300 ألف نسمة وتعامل كدولة كبرى في المنطقة ( قطر ) ؟

اتساع الاستياء تجاه التيار الصدري :

هناك بوادر سياسة ناقدة بشدة تجاه مقتدى وجيشه جيش المهدي ونهجهم وتصرفاتهم في القتل بالجملة من أبناء أهل السنة ،هذه المعارضات أصبحت ظاهرة عامة في العراق ولدى أوساط واسعة من الذين كانوا من مؤيدي التيار الصدري وقيادته خارج الطائفة الشيعية أي السنة ، بدأت تتلاشى تدريجياً نتيجة تصرفات جيش المهدي ، منذ ان عمد السيد مقتدى الصدر بجمع الاتباع لمذهب الشيعة في مدينة الثورة في بغداد ( مدينة الصدر حالياً ) و مدينة الكوفة هي من المعاقل الرئيسية للسيد مقتدى ، ومنذ البداية كانت المراجع الشيعية المعتمدة لدى حزب الدعوة وآل الحكيم يحفرون الآرض تحت أقدامه وهم أوقعوه في المعارك الدامية في النجف وزيارة موفق الربيعي إلى النجف الاشرف ومحاولة لقائه مع السيد مقتدى كان بتكليف السفير الأمريكي وأياد علاوي بالاتفاق مع عبدالعزيز الحكيم وتلك المعركة كانت أوضح دليل على حجم التآمر عليه . ( هل هو مغفل للآن ) ؟

كان قد أعتمد السيد مقتدى منذ اعلانه تشكيل جيش المهدي على الشريحة المعروفة بـ ( الحواسم ) وهذه المسألة كانت من كبائر أخطائه الفادحة ، ولهذه الشريحة " الحواسم " تاريخ مشهود في فترة النظام السابق جلهم كانوا من أصحاب السوابق كانوا يمارسون عمليات السطو والقتل والسرقة باشكال مختلفة وكانوا يمارسون في عهد النظام السابق شتى أعمال التزوير ولهم باع طويل في تزوير العملة العراقية والوثائق الرسمية من جوازات السفر إلى ختم تأشيرة الخروج من العراق وحتى تزوير وثائق ديوان رئاسة الجمهورية والكثير من الوزارات المعنية ولكل ما يتعلق بحاجة المواطن في زمن الحصار الشامل على العراق . وكان لهم أماكن معروف في أداء مهماتهم في ( سوق مريدي ) في مدينة الثورة ( وسوق الحرامية ) تحت جسر الثورة عند الخط السريع .

وكانت لقيادات الحواسم أعمال وأفعال لا يتصورها العقل البشري بسهولة وهناك أمثلة حية لتلك الامكانيات الكبيرة والغريبة منها :
ـ عندما كان يعتقل أحد عناصرها الهامة من قبل الأجهزة الحكومية آنذاك والمتهم بجرائم قتل عديدة وبعد صدور حكم الاعدام عليه كانت تلك القيادات تلجأ إلى إعطاء رشوة كبيرة بعدة ملايين من الدنانير العراقية لمدير سجن أبو غريب ومن ثم تهريب المحكوم عليه بالاعدام وبعده كان يتم أخذ أحد المتسولين في الشارع أو المصاب بالجنون فيتم اعدام هذا المواطن المسكين بدل المجرم الاصلي ويبدلون هوية المجرم القاتل بهوية المواطن الذي أخذ من الشارع ومن ثم يرفع كتاب الاعدام إلى القيادة العراقية على أساس انه تم اعدام فلان أبن فلان ... وتكررت تلك العمليات لمرات عديدة وهذه القصص مشهورة في الشارع العراقي ... كانت تحدث تلك الحوادث بعد انتشار الفساد والمفسدين والرشاواي في كافة دوائر الدولة بما فيها القضاة وعن مراتب الشرطة بافرادها وقياداتها فحدث ولا حرج ؟

وهنا ألجأ إلى المثل الحي في بريطانيا كما هو معروف لدى الجميع ، اثناء الحرب العالمية الثانية نقل إلى رئيس وزراء بريطانيا تشرشل وقيل له ، ( البلد خربان والرشاوي منتشرة في كل مكان ) ؟! يسأل تشرشل : هل وصلت الرشاوي إلى الشرطة والقضاة ؟

الجواب : لا يا سيدي ! يقول تشرشل : إذن البلد بخير ؟؟؟ ولكن حال وطننا في زمن الدكتاتورية والاستبداد ، زمن الحروب والحصار الشامل كانت بصورة معكاسة تماماً حيث كانت الشرطة بكافة مرافقها أفراداً وقيادات فاسدة ومرتشية أما القضاة فكانت تتلقى الرشاوي من خلال ( جايجي ) في دوائر المحاكم العراقية ولا يمكن لأي منصف انكار ذلك وكان عدد غير قليل من كبار ضباط الجيش على شراكة مع المقاولين العراقيين ويتعاملون مع الحواسم ويوفرون لشركائهم الأمن والآمان ... وإني أعتقد إن تلك الحالات في صفوف الجيش والدولة والجماهير كانت لها أثراً فعالاً بعدم اللجوء إلى مجابهة الاحتلال فالأغلبية الساحقة من جماهير شعبنا العراقي كانت تريد التخلص من النظام بأية وسيلة كانت دون النظر إلى النتائج الكارثية كما شاهدناها ونشاهدها اليوم . فالنظام السابق كان جزءاً مكملاً لكل ما أصاب شعبنا ووطننا لا يمكن أن يسمح الشعب بعودة النظام السابق مرة أخرى كما يروجون ويصفون نظام صدام بالشرعي والقانوني ولايمكن العودة إلى الخلف حتى وإن اقتحموا السماء ، عن أية شرعية يتحدثون ؟ من جهة يرفضون الاعتراف بالشرعية الدولية المتمثلة بالأمم المتحدة ولكنهم مستعدين للأعتراف بهذه الشرعية فيما لو عاد صدام إلى الحكم ما هذه المعادلة السياسية البائسة ؟ هل فقدوا البوصلة السياسية ؟ فالحكومة الحالية معترفاً بها دولياً وفي الأمم المتحدة ومجلسها ؟ كما كان الحال بالنسبة لنظام السابق فالعودة إلى الوراء خارج سنة الحياة ؟ هل يقبل البعث بالعودة إلى يوم 16 تموز 1968 أولم يستلموا السلطة في 17/7/1968 بمباركة الولايات المتحدة الآمريكة نفسها كما تبارك اليوم حكومتها، حكومة الاحتلال . عندما يخوض شعبنا نضالاً دامياً لطرد الاحتلال ، يريد دولة وطنية مستقلة لها السيادة الكاملة لخدمة الشعب والوطن ، الشعب لا يسفك الدم من أجل عودة نظام صدام أو البعث . أما القول بان العراق كان من مؤسسي الجامعة العربية ( جامعة سايكس بيكو) نرى اليوم وحكومة الاحتلال هي نفسها ترفض جامعتهم العربية وبالصيغة السابقة، وإلا ماذا نفهم من مقولتهم في التمسك بجماعتهم العربية كالقول : ان العراق كان عضواً مؤسساً للجامعة العربية ويجب عودة العراق إلى مكانته الطبيعية ؟ وهل في حالة عودتهم إلى السلطة سوف يشطبون الجامعة العربية الحالية مرة واحدة ويؤسسون جامعة عربية مستقلة خاصة بهم ؟ اضافة إلى هذا وذاك كان صدام حسين نفسه قد أتخذ قراراً قطعياً بعدم مجابهة القوات الامريكية عند بدء العمليات الحربية تحت حجة عدم تكافؤ الفرص بين الجيش العراقي وقوات أمريكا وهذا القرار له خلفية أخرى تماماً وليس كما يحاولون تسويق قصص خيالية قائلين ان الدولة والقوات المسلحة نزلت تحت الارض لتظهر فجأة وفي اللحظة الحاسمة عندما يحين الوقت وإعادة الوضع كما كان قبل الاحتلال ، ولكنني أرى ان تحقيق هذه الرواية تحتاج إلى مخرج سينمائي عبقري ربما يكون من هوليود ؟ ومثل هذا الفلم غير مستبعد كلياً فالولايات المتحدة الأمريكية عبارة عن إمراءة عاهرة من يدفع يركب ؟ ولكن من هو رامبو الثالث ؟ بعد علي صالح السعدي تحت رقم 1 ، وصدام حسين رقم 2.؟

أحد أعضاء القيادة القطرية ( في زمن صدام ) تحدث عن قصة غريبة جداً قائلاً : تمكنت القيادة الأمريكية من خداع صدام حسين قبل أكثر من أسبوع عند بدء الحرب حيث تم اللقاء بينه وبين الامريكان على متن طائرة خاصة في المنطقة الحدودية بين العراق والسعودية ، قيل له ستبدأ الحرب اليوم الفلاني وفي 7 /4 / 2003 وفي السابعة مساءً بتوقيت العراق سيتم وقف اطلاق النار ولا نبغي اسقاط النظام. كان السيد عزة الدوري في كركوك حيث كان قائد المنطقة شوهد الدوري في السابعة تماماً وهو ينظر إلى السماء وينظر إلى ساعته اليدوية وفي السابعة والنصف قال الدوري لقد خدعنا والحرب لن تتوقف قال المتحدث هناك لقطة مصورة للسيد الدوري وهو ينظر إلى ساعته وكلماته مسجلة ... قيل له ، لماذا لا تنشروا الخبر والصور ؟ يقول ، ظروف الاحتلال يمنعنا من ذلك ومثل هذه القضايا لها مثيل في التاريخ ويأت الوقت المناسب ؟!.

لقد تنازل صدام حسين عن حقوق الشعب بمجرد وعد كاذب من قبل الامريكان ( مخادعة أمريكية بارعة) شرط أن يحتفظ بدفة القيادة والسلطة ؟ وبتلك الطريقة البراغماتية كما كان يعتقد أن يحفظ لنفسه وسلطته البقاء ومحاط بسور سليمان ؟ نفس اعتقاده السابق عندما دمرت الطائرات الاسرائيلية المفاعل النووي قائلاً :
بدل تدمير مفاعلنا النووي سوف نبني مفاعلين نوويين أخرين ؟ والأغرب من قوله ذاك قال : كنا دايرين ظهرنا تجاه إسرائيل عندما تمكنوا من تدمير مفاعلنا ؟ ولم يقل له أحد من قيادة حزبهم : ولماذا أدرت ظهرك على إسرائيل؟! بتلك الطريقة البراغماتية خدع نفسه كما خدع قيادته فقط من أجل البقاء في السلطة والوطن يدفع الثمن الغالي .

عند اجتياح القوات العراقية في آب 1990 كنت مقييم في الدنمارك ، عند ذاك كانت الولايات المتحدة الأمريكية تبني قواتها في حفر الباطن ، ظهر صدام حسين وهو على منصة المجلس الوطني ( البرلمان ) يرفع بيديه الصاعق وقال : ( طكوهم بالمزدوج ... نحرق نصف إسرائيل ) نسي وبعنجهية مفرطة انه يتكلم في البرلمان والتلفزة العالمية تنقل كلماته وصورته ، هل كان جليس مقهى حسن العجمي في الحيدر خانة ؟ هل هذا التصرف يليق بقائد الدولة والشعب ؟

عند عودتي إلى الوطن في نيسان / آيار 1992 تكلمت مع أحد قياديي البعث كنت قد تعرفت عليه أيام الجبهة والتحالف مستفسراً عن حديث صدام في البرلمان كما ذكرت آنفاً ؟
أجاب : كانت لدى القيادة العراقية معلومات وافية عن نية إسرائيل لضرب العراق بالقنبلة النووية وتصريح القائد أبطل مفعول نية إسرائل !
وإني أتسائل هل هنالك عاقل على وجه الارض بما فيه صدام نفسه أن يصدق روايتهم ؟!

فهل يتعض السيد مقتدى الصدر بكل تلك التجارب المريرة عندما يضع قدم هنا والآخر هناك كما فعل صدام ؟ فهو من جهة يريد المقاومة المسلحة ومن جهة أخرى هو منغمر في العملية السياسية حتى العظم ، هو موجود داخل البرلمان وله الوزراء داخل حكومة الاحتلال ؟؟ ودافع عن رجل أمريكا السيد إبراهيم الجعفري حتى النهاية ووافق على المالكي بقرار أمريكي صرف ؟ واعتماده على شريحة ( الحواسم ) هؤلاء الذين تمكنوا من إختراق قلعة النظام السابق وكانوا يلعبون بخلقة صدام ومؤسساته ... فمن هو مقتدى الصدر تجاه الحواسم وامكاناتهم واساليبهم الماكرة . في رسالة مختصرة جداً عبارة عن سطر واحد استلمتها من بغداد يقول : ان السيد مقتدى الصدر هو كالطفل الرضيع في حضن الحواسم ؟ وأتمنى أن لا يكون كلام رفيقي صحيحاً .

ثم ما هي الخلفيات السياسية والفكرية والتنظيمة لدى السيد مقتدى ،أكثر ضني ان قراءاته لا يتعدى المراجع الدينية وإيمانه مطلق بظهور الإمام المهدي المنتظر فهو منقذه وملاذه أما العلوم السياسية فهي من عمل الشيطان؟!

إن اعتماده على الحواسم وعواطف مريده من أبناء الشيعة سوف يجلب له كوارث جمة سواءً شعر بذلك أم لم يشعر ففي كلا الحالتين هو الخاسر في نهاية المطاف . فجيشه جيش المهدي مغرق بمجاميع من الحواسم لذا أرى إن حجم المخاطرة كبيرة جداً إن لم يتدارك الوضع سريعاً ، ان تواجد مثل تلك العناصر الاجرامية الخطيرة في صفوف ( جيش المهدي ) وفي الظروف الحالية وفي ظل تواجد العديد من المنظمات الارهابية والمليشيات الطائفية المقيتة سنية كانت أم شيعية وفرق الموت الذي تعداده 130 ألف فرد تحت أسم حماية المنشاءات المدنية التابعة للقوات الأمريكية يزرعون الموت في كل بقعة من أرض العراق دون أي رادع وهذه القوات خاضعة كلياً للقيادة العسكرية الأمريكية مباشرة ولا يحق لأي كان من العراقيين كحكومة وأحزابها وحركاتها ومليشياتها التدخل في شأن فرق الموت وإلى جانب هذه القوات الارهابية الرسمية هناك قوات بدر الارهابية والمجموعات الاجرامية المرتبطة ب ( صولاغ ) المجرم أو العامري أو العميل الصغير موفق الربيعي أو العصابات الكوردية الاجرامية كانصار الاسلام أو تنظيم القاعدة الارهابية فالوطن يحترق بالكامل وكأن مقولة قائد الضرورة قد تحقق بحذافيرها حيث قال في عام 1975 وكرر قوله عام 1983 قائلاً : ان من يستلم بعدنا سوف يستلم الارض بلا شعب بل سوف يستلم الارض محروقة ؟ وما نراه اليوم هو بالضبط كما قال قائد الضرورة وبتلك الصورة الواضحة والفكرة الجهنمية حرقوا العراق أرضاً وشعباً .

الحواسم وأفعالهم :

من هم الحواسم وطبيعة أعمالهم ؟ وهل يستطيع مقتدى مجابهتم أو اقلاعهم من المجتمع العراقي كما يعتقد عن طريق الشعائر الدينية لنرى بعض أعمالهم وامكانياتهم ؟ أحد أفراد الحواسم وهو بعثي سابق سؤل من قبل أحد رجال الدين : كيف استشهد ( حمزة ) في زمن الرسول ؟ أجاب ساخراً: استشهد حمزة عن طريق سيارة برازيلية مفخخة حمراء اللون ! أحد أصدقائه من نفس المدرسة ( بعثي ) في اليوم الثاني يقول له : كيف تقول هذا هل تريد أن تفضحنا ؟ نحن اليوم من حاملي لقب الموسوى وليس التكريتي . يجيب صاحبه: أريد أن اتخلص لمثل هذه الأسئلة ، لاحقاً سوف يطلبون منا عبادة السيد السيستاني او المقتدى؟!
هذا هو إيمان أفراد الحواسم بمقتدى وجيشه جيش المهدي ؟!

كثيراً ما كان يتم تداول العملة العراقية المزورة في سوق مريدي وهي كانت السائدة في التداول عند الكثير من المرافق التجارية في العراق طولاً وعرضاً، خاصة في السوق التجاري الرئيسي في بغداد ( الشورجة ) عدا المنطقة الكوردية حيث كانت تجري التعامل بالعملة العراقية ( الطبعة السويسرية) خاصة الورقية من فئة دينار إلى فئة 25 ديناراً وكذلك العملة المعدنية ( السبيكة ) فئة دينار واحد، تحت تسمية ( حجر ) في اللهجة الشعبية وكان تجار الاكراد يشترون هذه الدنانير الحجرية لكل مئة دينار حجري ب ( 200 ) دينار ورقي طبع . والتاجر الكوردي كان يلجأ إلى صهر الدينار الحجري لأنه كان يحوي على كمية محترمة من الفضة.

والتاجر الكوردي يحصل على أرباح مضاعفة من هذه العملية ، وكان لرؤس الحواسم شبكات واسعة عند جمع العملة المعدنية في بغداد والمحافظات الجنوبية وفي الفرات الأوسط ومن ثم يتم تهريبها إلى المنطقة الكوردية .
تمكنت بعض القيادات من الحواسم الوصول والتعامل مع عدد من كبار ضباط الجيش في التصنيع العسكري وبعض المسؤولين الكبار في المخازن المركزية التابعة للدولة ومن خلالهم كان يتم سرقة العديد من المواد الكهربائية والسلع التجارية الآخرى لقاء ملايين من الدنانير العراقية .
( يتبع غداً)



#شوكت_خزندار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورية تكون هكذا وإلا ؟
- فصل الدين عن الدولة ؟ أم الدولة الاسلامية ؟
- يا شغيلة اليد والفكر اتحدوا
- فهم المخططات الأمريكية بالمقلوب
- تحية الاكبار والاجلال للقائد البروليتاري الفذ الراحل فهد
- التاسع من نيسان / ابريل 2003 يوم أسود في تاريخ العراق والعرا ...
- القسم الثاني لتقييم بحث مكرم
- تقييم عام لبحث مكرم الطالباني عن حزب هيوا
- الحرية لصاحب الكلمة الحرة عبده جميل اللهبي
- تلبية حقوق المرأة والمساواة هي مرآة تقدم الحضارة للمجتمعات ا ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني- الحلقة 1 ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- Jyllands Postenحول كاريكاتيرلصحيفة
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني الحلقة 13
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - ما أشبه ...


المزيد.....




- وفاة شخص وإصابة آخرين على متن طائرة الخطوط السنغافورية بسبب ...
- مع بدء التحقيق في حادثة تحطم مروحية الرئيس الإيراني.. خريطة ...
- لماذا لم تستخدم مصطلح -الإبادة الجماعية- في طلب مذكرات الاعت ...
- حالة الملك سلمان الصحية.. ولي العهد السعودي يُعلق ويدعو لوال ...
- الدفاع الروسية: تحييد 1.6 ألف جندي أوكراني وتدمير 10 من صوار ...
- ولي العهد السعودي يتحدث عن صحة الملك سلمان
- فولودين يمثل بوتين في مراسم وداع الرئيس الإيراني
- دولة خليجية تعلق على طلب مدعي -الجنائية الدولية-
- قطر تحذر من -الطريق المسدود- بشأن المفاوضات بين إسرائيل وحما ...
- نقطة حوار: لماذا يتحرك الشارع الغربي لوقف حرب غزة ويبقى العر ...


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوكت خزندار - السير باتجاه المعاكس لحركة التاريخ !