أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - عطرالزهور














المزيد.....

عطرالزهور


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6607 - 2020 / 7 / 1 - 01:15
المحور: الادب والفن
    


قلت
كنت قبل أن ألقاك بين الزهورعطرا
لم أدرك الأنسام هكذا من أنفاسكِ سكرى
واسمك في الليل يسكب النور كالقمرعند السجا
قالت
يا هذا !! علَّني أعلم كالعرافة
حين رأتني أحمل الكون في يديَّا
لأبلغ سراجي وأغْنيه الشعر في الملتقى
قالت امجنونة أنتي والفيح يغلي في السما
لم إبالي فما زلت في اللاوعي من هيامي
وفواتنْ خمرة الكرما
أبصرتكَ كالكوكب العاشق في الأصيل والضحى
يصدح ثغرك كالقيثار في الحب والهوى
ليت ذاك الليل لم تراه الشمس
وانعم فيه دون جنة ترتجى
رحماك أَوْمِىءْ لقلبي ليشفى
قلت
ربَّاه ما هذا الصفير البلبلي بِتُّ في جنانٍ خلابا
ما بين الغزل والنهل من ريحان الجمال والشدا
حوريةٌ تخفق كالطائر بين الزعفران في بوادي الربى
قالت
قبل أن أراك كانت تحف في خاطري آهة نايٍ
أذكت سحيق قلبي ضراما
لاشتداد فقدي مبسم بدرٍ يجود في حبه كالسحاب برقا
لا أبتغي غير شاطىءٍ قبل أن يطوي
السيل زورقي واغرق في الغضا*
فاقرأ لي شعراً لأترع من فمك السلوى
واسقني كأساً وما شئت منها
قلت
إسألي الخيال والشعراء ما شئتِ عن غرامٍ تمادى
بِغَمْدِ مِدْيَةٍ بالقلب من غير ذنبٍ ليزداد اللظى
وانظري للقمر بالسَحر محمولاً على النهر
أيٌّ هو منكِ في السنا
قالت
آه ليتنا نغرق في اللحظة للآباد كي نبقى كلانا
ألثم الورد والورد يلثمني حتى سدرة المنتهى
إذ ذاك إن صحونا لا ضير إن كنا ناراً أم ترابا
...........................................................
* غضا الليل : أظلم وأرخى ظلمته على كل شيء.



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلى معي في العيد
- يا صديقي غاب السراج
- فليضحك القمر من بعدي
- ابصرتها في بداياتي
- عامان على واحد آذار
- عامان على رحيل ليلى
- ايتها الكواثر العذبة
- أمَّي
- جفن ظنِّي كوكب
- عازفة الوَتين
- هَمُّ الغرام
- سَرّاء من نورالأنجم
- يا راحلة الروح للرحمن
- يا شمسُ لا تنامي
- كيف أراكَ إن كَفَّ بَصَري ؟
- الرحيق المصفى
- جار السيف والزمان
- كَفَّنْتُها بأهدابي
- أيتها النجمة الراقدة في قلب وادي السلام
- ما هذا السِحرُ يا أنتِ ؟


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - عطرالزهور