أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - معذرة اخشى دخول السيرك














المزيد.....

معذرة اخشى دخول السيرك


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6583 - 2020 / 6 / 4 - 22:31
المحور: الادب والفن
    


معذرة أخشى دخول السيرك
1
تشاجرت قبائل الاعراب
وابرقت سيوفها
واصطبغت بالدم
وارتفع المدّ وزاد الهم
في عنفوان المجد للقبيلة
وتحت أنقاض هنا ينام
(شمشون) يا (دليلة)
2
مازالت الاحزان
قرينة الانسان
واخترقت اقداسه
وشوّهت في المسرح الحضارة
كلّ الممثّلين صروا يجهلون
ادوارهم
والمجد للمجنون
والطائر المحجّل
يدور حول الشمس
ونحن في ذهول
كنّا مصابين
وما زلنا مصابون هنا
بهوس الفنون
وبعمى الألوان
ونحن مازلنا هنا
في اوّل الخطى على ارضيّة الميدان
وألف (مسرور) على السكّان
يريد ان يغادر العراق
لعالم مجهول
3
معذرة لأنّني أخشى دخول السيرك
وصالة العميان
ووطني يوضع فوق الرف
في خانة النسيان
ان عاش ام قد مات لا يحرّك
مشاعر الانسان
وكلّ يوم يحترق
اضيفه لغابر السنين
واجمع الرماد في قنّينة صفراء
تشير للخريف
في عالم الاحياء
وكلّ يوم يعبر الفرات
يدخل في جداول
من جلة الخيرات
لعالم الأموات
فهذه السنّة تجري
مثلما الزوارق
تعبر من صوب الى صوب الى المحارق
وألف ألف طارق
بوابة السكون
لعالم الأموات
لم نلتفت يوماً الى أقراننا
ساعة يعبرون
لعالم النسيان
يا ايّها الربّتان
الى متى تجري بنا السفينة
لعالم السكينة
ونحن في حمّارة القيظ


وفي صبّارة الشتاء
مخدّرون ايّها الاحباب
بين مجيء اليوم
وساعة الذهاب..
نغرق بالمخدّر
وفي الغداة مثل اطفال يغرّدون
ويرقصون تحت أمواج من المطر
وصيحة القطار
قريبة ونجن فوق سكّة السفر
والسهم ينشدّ على الوتر
لضربة القدر
معذرة أخشى دخول السيرك
1
تشاجرت قبائل الاعراب
وابرقت سيوفها
واصطبغت بالدم
وارتفع المدّ وزاد الهم
في عنفوان المجد للقبيلة
وتحت أنقاض هنا ينام
(شمشون) يا (دليلة)
2
مازالت الاحزان
قرينة الانسان
واخترقت اقداسه
وشوّهت في المسرح الحضارة
كلّ الممثّلين صروا يجهلون
ادوارهم
والمجد للمجنون
والطائر المحجّل
يدور حول الشمس
ونحن في ذهول
كنّا مصابين
وما زلنا مصابون هنا
بهوس الفنون
وبعمى الألوان
ونحن مازلنا هنا
في اوّل الخطى على ارضيّة الميدان
وألف (مسرور) على السكّان
يريد ان يغادر العراق
لعالم مجهول
3
معذرة لأنّني أخشى دخول السيرك
وصالة العميان
ووطني يوضع فوق الرف
في خانة النسيان
ان عاش ام قد مات لا يحرّك
مشاعر الانسان
وكلّ يوم يحترق
اضيفه لغابر السنين
واجمع الرماد في قنّينة صفراء
تشير للخريف
في عالم الاحياء
وكلّ يوم يعبر الفرات
يدخل في جداول
من جلة الخيرات
لعالم الأموات
فهذه السنّة تجري
مثلما الزوارق
تعبر من صوب الى صوب الى المحارق
وألف ألف طارق
بوابة السكون
لعالم الأموات
لم نلتفت يوماً الى أقراننا
ساعة يعبرون
لعالم النسيان
يا ايّها الربّتان
الى متى تجري بنا السفينة
لعالم السكينة
ونحن في حمّارة القيظ


وفي صبّارة الشتاء
مخدّرون ايّها الاحباب
بين مجيء اليوم
وساعة الذهاب..
نغرق بالمخدّر
وفي الغداة مثل اطفال يغرّدون
ويرقصون تحت أمواج من المطر
وصيحة القطار
قريبة ونجن فوق سكّة السفر
والسهم ينشدّ على الوتر
لضربة القدر



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معذرة أخشى دخول السيرك
- المهاجر والبحار السبع
- خيول لها صهيل
- القناديل تهزم الظلام
- الجرم في المار
- سيفك مجد الامّة
- سيفك مجد الامّة
- الجرم في المدار
- ومثلما البحر يحوي
- رباعيّات بثوب جديد
- رباعيّات
- العبور والتهيّب
- القيت عن كتف الركام
- الدوحة وتساقط الاوراق
- الكتابة بالحبر السرّي
- دمي على النطع ورأسي بيد الجلّاد
- البحر والنوارس
- حراس بيت الله ام حراس برلمان
- الهواجس
- ليمت المشرّد


المزيد.....




- مقتل المشرفة الموسيقية السابقة في برنامج -American Idol- وزو ...
- أيقونات من رماد الحرب.. فنان أوكراني يحوّل صناديق الذخيرة إل ...
- إطلاق جائزة فلسطين العالمية للشعر في ختام مهرجان ميديين الدو ...
- رئيس الممثلية الألمانية لدى السلطة في مقابلة مع -القدس- قبل ...
- جدل في أوروبا بعد دعوة -فنان بوتين- إلى مهرجان موسيقي في الج ...
- -المدينة ذات الأسوار الغامضة- رحلة موراكامي إلى الحدود الضبا ...
- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - معذرة اخشى دخول السيرك