سيفك مجد الامّة

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6578 - 2020 / 5 / 30 - 20:29
المحور: الادب والفن
    

1
اهتف يا (عنترة) الفرسان
يا رافع البنيان في قصيدة الحماسة
كنت وما زلت اغنّي سيفك البارق في الظلماء
لن تأفل الأسماء..
في رمل وادينا
وفي ساحات مجد امّة العرب
تشرق في جلد التواريخ
وفي اللوحات
ما أجمل الصفات..
تحت صهيل الخيل
وقد يضم الليل
مواقع الصولات
وضفة القبيلة
2
ونقرات المطر الغزير
على زجاج النافذة
يوقظ فينا وتر الأنغام
يجسّد الاحلام في ترابنا المجدبْ
وارضنا الشحيحة
بعد ولادات كما جاوزت التاريخ
بالنماء
لامّة بالعطاء
وصفوة العقول
تلك التي توهّجت
من بعد ان اُطيح بالفرعون
جاء لنا المفتون
وخلفه المجنون
وعربات خلفها الخيول
تسير بالمقلوب
والمصفّقون خلفها يأتون
من زير كهرمانة
وكلّهم موسوم
في الجبهة الامانة
بالحبر الفسفوري
وخلفهم عميدنا الأسطوري..
يحمي المخلّفات والتراث
وقسمة الميراث..
3
بالقلم الملوّن
احباره
من الزهور ومن الاوراد
اجسّد العالم فيها تارة
وتارة اجسّد اللوحات
في المعرض الكوني
على جدار الزمن الملتف حول الكرة الارضيّة
4
صوب زمان داخل الانفاق والانسان
يفتقد البصيرة
في عالم يُنْقش في جدرانه المتاه
فآه ألف آه
من تلكم الجوقة لا شيء بها مألوف
في داخل الصفوف
وخارج الصفوف
تارة تبدو طاهرة
وتارة تلبس ثوب عاهرة
وهاجس الغموض
يخرج عن دائرة العَروض
يضيق فيهي الشاعر الغلبان
في عالم الوحد ة ام داخل مهرجان
4
احرث بالقلم
جبهة ذلك الصنم
واعبر الوديان والقمم
لعالم مميّز يسقط فيه ذلك الوهم
والقتل في دائرة الظنون
لكالّ من يكون في دائرة الرصد
وفي ماسورة المرمى هو الضحيّة
في لغة الحلال والحرام
ومدن التقيّة
5
تعلّق نخلة الكلمات
عذوقاً تساقط
من ثمار الزمان
لقاع الدهور
سطوراً تليها سطور
كعدّ النجوم
وتساقط حبّات ذاك المطر
كلّ تلك الصور
اسّ هذا الوجود
فسبحان منشأها
وسبحان مبدع دهر الدهور
بكن فيكون
تتفتّق عنه السطور
لاستقامة هذا الوجود
تدور به الكائنات
وبعث الحياة
في الجماد وفي اللاوجود
تفتّق عنه الوجود

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل