أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الدوحة وتساقط الاوراق














المزيد.....

الدوحة وتساقط الاوراق


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6570 - 2020 / 5 / 21 - 11:00
المحور: الادب والفن
    


الدوحة وتساقط الأوراق
1
افتتح الكلام تحت دوحة
تسقط أوراقها في الربيع
في الزمن الشنيع
اليس من شفيع حيث يضرب القدر
في عالم النبات والانسان والبقر
اصيح بالمعمّدين طالنا الشرر
وانقطع المطر
منذ زمان بيعة الأوطان
ومثلما تباع
(زوليّة الكاشان)
وجلّهم من منبر ومن وثن
لا يرتقي وحزننا
لا يرتقي ونكبة الوطن
ويقطع الحبل الذي
يشد جسرا ًبيننا
فشعبنا يمتاز
بما انطوى وسطّر التاريخ
عن صانعي الحضارة
ودوحة الحروف
اوراقها زهت
لتعطنا الانارة
واليوم أصبحنا بلا ارض بلا سماء
تعطى لنا الكفّارة
فلعنة الله على القوم الذين ابكروا الزمّارة
وعاشوا باللمز على الإشارة
في ملجأ الدعا..
لا بارك الرحمن
بلا عب الشطرنج
لا بارك الديّان
بصانعين البنج
جاؤوا ليبتزّوا بما يملكه العراق
من ذهب اطيان
في زمن الشيوخ والصبيان
2
اكتب اشعاري مع الضرب على الوتر
في الساعة القمر
يغوص في المحاق
وعندها ينحب كاليتيم
في العتمة العراق
كل الدروب انقطعت
تحت محيط حندس الظلماء
اسير كالأعمى بلا هداية
في شارع طويل
ليس له نهاية
3
كان المغنّي يضرب القيثار
فانقطعت اوتاره
وسقطت في راحتيه تلكم الاوتار
ومثلما الأطفال يلعبون بالحجار
سحت كما الصغار كنت غارقاً
في بؤر الأفكار
كان غنائي مثل موج النار
ولحني الاعصار
ولم أكن نقطة ضوء في جدار الغار
كأنّني اعمى على قارب هذا الموج
يأخذني التيّار
الى اقاصي الارض
وعالم الاشباح والجنّ
ولم يكن ما بينهم
سنّي ولا شيعي ولا ازيدي
اصيح بالحفيد
لنتزوّد من بقايا هذه الاعلام
كيف ينامون ويصبحون
في ذلك المحيط
لم تشحن القوارب
بأحدث الألغام
للقتل من قبائل الجنّ ام الاشباح



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتابة بالحبر السرّي
- دمي على النطع ورأسي بيد الجلّاد
- البحر والنوارس
- حراس بيت الله ام حراس برلمان
- الهواجس
- ليمت المشرّد
- بانتظار النتائج
- البلبل المغرّد
- السيف والاعناق
- العراق الكبش
- العروج الى الله
- أنصت للصهيل
- مناجاة الروح
- القوافل وضياع الاثر
- أقرأ في مرأتي السحرية
- بين الهلوسة ورواة الزور
- ألغيت طقس الصبر
- النسر والمعابر
- الطواف حول العالم
- مرور ب رحلة في محطّات الذاكرة


المزيد.....




- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الدوحة وتساقط الاوراق