أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - أقرأ في مرأتي السحرية














المزيد.....

أقرأ في مرأتي السحرية


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6553 - 2020 / 5 / 3 - 15:44
المحور: الادب والفن
    


أقرأ في مرآتي السحريّة
1
أستنبط الأشياء في بوصلتي
أستبطن العالم في رمّته أجول
في الجزر الغنيّة
خارج ذاك القمقم المغلق والمختوم بالأسرار
وجوهر الأفكار
يضم هذا العالم الواسع
داخل تلك الكرة الطينيّة
أجوس في مدينتي الشقيّة
كالعابر المهوس
خلال ليل الليل والمصباح
داخل ذاك الجب
من البعيد أسمع النباح
يزرع في طريقي المخاوف
ضيّعت يا احبتي المعارف
في ظلّ ما يطفو من المقدّر
خارج ذاك الحلم المشوّش
لم أسمع الضجيج صرت أطرش
في عالم يضيق بالنكث وبالتقلّب
تقلّب النرد على طاولة التجريد
من كلّ ما يحمله الإنسان من فكر ومن قداسة
في عالم يجسّد الصراع والنخاسة
بالنار والحديد
وهو يدور حول ما تفرزه النجاسة
وليس من كياسة
لمن يقودون سفين الوطن المسروق
وألف ألف بوق
ينفخ فيها جند شيطان مع الشروق
لم يبق حتّى في رؤوس النخل من عذوق
(ما أكثر الشقوق)
تأفل فيها أنجم الحقوق
وألف ألف بوق
ينفخ فيها السادة العبيد..
والسيّد العقوق
لينهشوا لحمك بغداد خلال الليل والنهار
ليلحقوا الهزيمة
فيك وفي أمجاد هذا الوطن العظيم
2
ألمح في المرايا
ما لاح من خطايا
في زمن المعمّمين زمن السرّاق
أضيق بالأقزام والأبواق
في يقظتي وصخب الأحلام
مثل نمال شره
تغزو حقول سنبل العراق
وكلّما خبّأ من خزائن
يسرقه المداهن
وانّني أُراهن
لسوف يكنسون ما تصرّه بغداد من رصيد..
لنقم الحداد
في كلّما تهلّ من أعياد
كأشهر الحرم
لحظة ان يهمس في آذاننا الهَرِم
لحظة أن يمسّ في يمينه الكتاب..
ليخذل الأمّة والتراب
فيفرخ الخراب
عن طمس بغداد بما فيها بلا حساب



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الهلوسة ورواة الزور
- ألغيت طقس الصبر
- النسر والمعابر
- الطواف حول العالم
- مرور ب رحلة في محطّات الذاكرة
- وعاء القلب يزهر بالإيمان
- الصليب والعالم المفتوح
- وعاءالقلب يزهر بالايمان
- اطلالة على النافذة
- تصوّرات خارج الأطر
- حين تكسر الأقلام يكسر الوطن
- قارع الأجراس
- الغريقوالقبر المائي
- النوم في سرّة بغداد
- أقرأ في مآتي السحريّة
- البحر والذكرى لها جذور
- القناديل تهزم الظلام
- يوخزني ملح تراب الارض والبحار
- بين آدم الأوّل وجلجامش الكبير
- الحلم


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - أقرأ في مرأتي السحرية