أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - ليمت المشرّد














المزيد.....

ليمت المشرّد


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 14 - 10:39
المحور: الادب والفن
    


1
ليمت المشرّد الحالم بالسنبل والرغيف
ساعة كان يطلق الأمير من ماسورة العريف
رصاصه الحيّ على الجموع
في موسم الربيع ام في موسم الخريف
ليس بهم شريف
وكلّما رأيت في مدارهم مخيف
2
فرّ بعيداً ذلك الخنزير
يحمل طوقاً من دم..
واثمه يدور في فلك
لابد ان يسقط في الشبك
كقاتل فرّ كما يفرّ من أنهارنا السمك
وهو لحد الآن
مطالباً بموجب السنّة والقرآن
وكلّ من تستّر
على الدم المسفوح
بطيّ قانون وظلّ منبر
ليذكر الوقفة يوم محشر
3
ليلقي بالمفتاح
بين يدي غانية
وتارة بين يدي (سجاح)
لقفل هذا السيد العراق
من يشتري الرواق
منائر الابريز والقبب
وشجر التين الذي يثمر كالذهب
ليهنأ العابر في وحدته من دونما عرّاب
يحمل في خرجه يا احباب
الذهب الابريز والدولار
واللؤلؤ الشفّاف حين يعبر المطار
لا شيء يبقى بعد
كان هو الراعي وجل ّشعبنا قطيع
من يشتري ابيع
جوامعي وفقراء السيد العراق
لينعم السرّاق في كلّ بلاد الخير والنعيم
وليمت المشرّد الحالم بالرغيف والسنابل
4
ارسم فوق قطع الرخام
ما دار حول النجم والغمام
متى نرى الفرح
ونجمه يدور
في قعر كأس خمرها طفح
بعالم محذور
بكلّ همّ مغلق يفتحه (مسرور)
بالسيف والنطع وراء السور
تقرع ألف باب
فيفتح الغراب بالنعيق
أبواب حزن مورق بالشوك والحريق
5
بجنح نسر عابر يفرحني التحليق
لكي أرى بغداد
مثل جنان علّقت
ما بين هذي الأرض والسماء
لكي أرى اللصوص
هناك يمرحون
في تلكم الجنان
اصيح يا (رضوان)
ان سادة الاعلام
لا أدري ان هم تركوا المفتاح
في الخرج ام في الجيب
لجبّة سوداء ام بيضاء
ونحن في المحنة والسقوف
تمنعنا من ان نرى بغداد
غارقة بالفرح المفتوح
على جميع فقرء العصر
في هذه المدينة المأسورة
ايّتها الصيرورة
هل كانت المدينة المسحورة
مذكورة في صحف القدر
ان تحترق بغداد
ومثلما روما التي احرقها (نيرون)


ليمت المشرّد
1
ليمت المشرّد الحالم بالسنبل والرغيف
ساعة كان يطلق الأمير من ماسورة العريف
رصاصه الحيّ على الجموع
في موسم الربيع ام في موسم الخريف
ليس بهم شريف
وكلّما رأيت في مدارهم مخيف
2
فرّ بعيداً ذلك الخنزير
يحمل طوقاً من دم..
واثمه يدور في فلك
لابد ان يسقط في الشبك
كقاتل فرّ كما يفرّ من أنهارنا السمك
وهو لحد الآن
مطالباً بموجب السنّة والقرآن
وكلّ من تستّر
على الدم المسفوح
بطيّ قانون وظلّ منبر
ليذكر الوقفة يوم محشر
3
ليلقي بالمفتاح
بين يدي غانية
وتارة بين يدي (سجاح)
لقفل هذا السيد العراق
من يشتري الرواق
منائر الابريز والقبب
وشجر التين الذي يثمر كالذهب
ليهنأ العابر في وحدته من دونما عرّاب
يحمل في خرجه يا احباب
الذهب الابريز والدولار
واللؤلؤ الشفّاف حين يعبر المطار
لا شيء يبقى بعد
كان هو الراعي وجل ّشعبنا قطيع
من يشتري ابيع
جوامعي وفقراء السيد العراق
لينعم السرّاق في كلّ بلاد الخير والنعيم
وليمت المشرّد الحالم بالرغيف والسنابل
4
ارسم فوق قطع الرخام
ما دار حول النجم والغمام
متى نرى الفرح
ونجمه يدور
في قعر كأس خمرها طفح
بعالم محذور
بكلّ همّ مغلق يفتحه (مسرور)
بالسيف والنطع وراء السور
تقرع ألف باب
فيفتح الغراب بالنعيق
أبواب حزن مورق بالشوك والحريق
5
بجنح نسر عابر يفرحني التحليق
لكي أرى بغداد
مثل جنان علّقت
ما بين هذي الأرض والسماء
لكي أرى اللصوص
هناك يمرحون
في تلكم الجنان
اصيح يا (رضوان)
ان سادة الاعلام
لا أدري ان هم تركوا المفتاح
في الخرج ام في الجيب
لجبّة سوداء ام بيضاء
ونحن في المحنة والسقوف
تمنعنا من ان نرى بغداد
غارقة بالفرح المفتوح
على جميع فقرء العصر
في هذه المدينة المأسورة
ايّتها الصيرورة
هل كانت المدينة المسحورة
مذكورة في صحف القدر
ان تحترق بغداد
ومثلما روما التي احرقها (نيرون)



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانتظار النتائج
- البلبل المغرّد
- السيف والاعناق
- العراق الكبش
- العروج الى الله
- أنصت للصهيل
- مناجاة الروح
- القوافل وضياع الاثر
- أقرأ في مرأتي السحرية
- بين الهلوسة ورواة الزور
- ألغيت طقس الصبر
- النسر والمعابر
- الطواف حول العالم
- مرور ب رحلة في محطّات الذاكرة
- وعاء القلب يزهر بالإيمان
- الصليب والعالم المفتوح
- وعاءالقلب يزهر بالايمان
- اطلالة على النافذة
- تصوّرات خارج الأطر
- حين تكسر الأقلام يكسر الوطن


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - ليمت المشرّد