أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - أنصت للصهيل














المزيد.....

أنصت للصهيل


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6558 - 2020 / 5 / 8 - 11:19
المحور: الادب والفن
    


1
من قعر بئر الليل
أنصت يا حبيبتي
الى صهيل الخيل
لم أدرك الخطر
ساعة تحتل الميادين ويأتي الجمر
رصاصه الحي على البشر
فيسقط الانسان مثل نيزك
مضرّجاً بدمه
وحزنه الملتف
طوقاً على العراق
2
من ضيّعوا الامجاد
ونهبوا البلاد
وأرخوا الرسن
الى قطعانهم تجوس في الخضراء
وتارة مثل جواد يقطع الصحراء
في هذه المدينة المسكونة
بعصبة اللصوص والمهرجّين حينما جاؤوا على سفين
يقودها السمسار
وفارس الاغيار
3
علامة الساعة ان تسرّح الخيول
من ذلك المضمار
وتقرع الطبول
الى الصعاليك الى سرّاق بيت المال
لتوقف الفتاوى
مثل عقارب ساعة القشلة والقوارب
ترسو على دجلتنا البهي
بين حلال الله والحرام
لابدّ من قيام
شروط هذي الدعوة المرسلة العنان
لابد من إطلاق
جواد هذا الوطن الصاهل بين النار والجنان
في اصطبل امّة التقيّة
لساحة المضمار والحرّيّة
وليس للسجن الذي شيّد بالإسمنت والحديد
ليل نهار ينعب الغراب في ابراجه
وعصبة الفساد
تذر في عيوننا الرماد
لننثر الحرمل فوق الجمر
لأنّنا نخاف يا احبّتي من اعين الحسّاد
في طلعة الميلاد
لنقرأ الكتاب
ونختم الحساب
في كلّما يدور في البنوك والمصارف
لطالما بوّبت المعارف
وشيّدت لهذه الطوائف
قلاع امجاد على الهواء
وسفناً من ملح
تنساب فوق الماء
بلا ضجيج وبلا ضوضاء
تألّقت هنا على قيدوم هذي السفن الأسماء
فبورك الربّان
في زمن الافراح والاحزان
وخادم الاطيان
ما ضاع يا احبّتي
جهده حتّى آخر الزمان
..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناجاة الروح
- القوافل وضياع الاثر
- أقرأ في مرأتي السحرية
- بين الهلوسة ورواة الزور
- ألغيت طقس الصبر
- النسر والمعابر
- الطواف حول العالم
- مرور ب رحلة في محطّات الذاكرة
- وعاء القلب يزهر بالإيمان
- الصليب والعالم المفتوح
- وعاءالقلب يزهر بالايمان
- اطلالة على النافذة
- تصوّرات خارج الأطر
- حين تكسر الأقلام يكسر الوطن
- قارع الأجراس
- الغريقوالقبر المائي
- النوم في سرّة بغداد
- أقرأ في مآتي السحريّة
- البحر والذكرى لها جذور
- القناديل تهزم الظلام


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - أنصت للصهيل