أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - البحر والنوارس














المزيد.....

البحر والنوارس


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6567 - 2020 / 5 / 18 - 02:39
المحور: الادب والفن
    


1
ناي الشجيّ حينما ينساب
كموجة البحر على الساحل والنوارس
تدور فوق الماء والصخور
احاول العبور
خارج هذي الجزر المهجورة
لعالم يكاد ان يفترش الاحلام
ادور مثل قارب انساب
وفوق سطح الماء والعذاب
وهذه الرباب
مقطوعة الاوتار
في هذه الارص التي تدرك دور
مخلب النمور والانياب
ولغة الكتاب
لابدّ للإنسان
ان يرتقي الصعاب
وان يجوز مرتقى الصعود للذروة
او للعمق في الهبوط
وليس من سقوط
لذلك الطامح
في ان يضع العالم في قبضته
في ظلّ ما تقدّس
وظلّ ما تجسّد
وظلّ ما تعدّد
لكي يكون السيد الانسان
الموج والسفين والربّان
في ظلّ ما توحّد
2
لابد من نشر شراك صوب ذاك الوطن العليل
لعنكبوت قاتل رهيب
في تلكم الأرض التي كانت لي السجّان والرقيب
اصيح يا محمّد ص الحبيب
اتعبنا الكهل الذي كان له نصيب
ب(الكعكة) اللعينة
في تلكم المدينة
تلك التي مطروحة للذبح
في المسلخ الكبير
اصيح بالشرّير
وجاره الخنزير
كفا ملئتم ذلك الزير الذي
يظمّ بغداد بما فيها من الاطيان والذهب
اخزيتم العرب
من (حاتم)
الى (ابي لهب)
3
من ينقذ القتيل
من هذه المقبرة الخضراء
امواتها احياء
طوال ليل الليل يرقصون
في السبت والآحاد
وهم ينامون مخدّرين بالخمور
من دونما أطفال
ينساب من حنجرتي الموّال
ساعة كنت اعبر الاهوال
بجنحي المفتوح
استقرأ اللوحات والشروح
بلغتي المكتومة
هنا على لحاء أشجار على الرخام
في الغابة المسكونة
بالعشق والطيور والنساء
في شارع الحضارة
يجتاحه الانسان في مرارة
بحزمه القويّ لا يحيد
عن الخطى
ساعة يحفر ملجئً أنفاق
لعمق هذي الأرض
وناطحات وهي في علوّها
تناطح السحاب
وترفع الانسان
الى الذرى
في هذه الأرض التي نما عليها الخير والاشراق
من دونما ابواق..
لذلك المضلل الدجّال
وعند كلّ خطوة طبّال
3
المجد للإنسان
عند عبور المستحيل داخل المدار
والاتّكاء لجدار الشمس
لصنع ما يثير في العقول
سياحة في ذلك المجهول
لصنع ما في المستحيل يعجز القلم
وتركع الأمم
لصنع ما يدور حول الكرة الارضيّة
في عالم يخلو من الحمقى من الدجل
وقبل ان يستودع الانسان في الطين او الرماد
جدوله يخلو من الخوف من الكسل
ومثلما حديقة البيت التي تعشب بالأمل
يحقّق الانسان ما يريد
ويلقي بالأوراق للنيران
لعصر موسومة بعصر العبيد
يرتفع النشيد
بالمجد للإنسان
4
ومثلما البعض من السقط على مساحة الوطن
يحمل بين دفّتيه مشرط التجريد والعفن
لأبد الأبد
و(الحبل من مسد)
مازال يلتف على الجسد
من هزّة المهد الى اللحد
..,..,..,..,..,..,..









البحر والنوارس
1
ناي الشجيّ حينما ينساب
كموجة البحر على الساحل والنوارس
تدور فوق الماء والصخور
احاول العبور
خارج هذي الجزر المهجورة
لعالم يكاد ان يفترش الاحلام
ادور مثل قارب انساب
وفوق سطح الماء والعذاب
وهذه الرباب
مقطوعة الاوتار
في هذه الارص التي تدرك دور
مخلب النمور والانياب
ولغة الكتاب
لابدّ للإنسان
ان يرتقي الصعاب
وان يجوز مرتقى الصعود للذروة
او للعمق في الهبوط
وليس من سقوط
لذلك الطامح
في ان يضع العالم في قبضته
في ظلّ ما تقدّس
وظلّ ما تجسّد
وظلّ ما تعدّد
لكي يكون السيد الانسان
الموج والسفين والربّان
في ظلّ ما توحّد
2
لابد من نشر شراك صوب ذاك الوطن العليل
لعنكبوت قاتل رهيب
في تلكم الأرض التي كانت لي السجّان والرقيب
اصيح يا محمّد ص الحبيب
اتعبنا الكهل الذي كان له نصيب
ب(الكعكة) اللعينة
في تلكم المدينة
تلك التي مطروحة للذبح
في المسلخ الكبير
اصيح بالشرّير
وجاره الخنزير
كفا ملئتم ذلك الزير الذي
يظمّ بغداد بما فيها من الاطيان والذهب
اخزيتم العرب
من (حاتم)
الى (ابي لهب)
3
من ينقذ القتيل
من هذه المقبرة الخضراء
امواتها احياء
طوال ليل الليل يرقصون
في السبت والآحاد
وهم ينامون مخدّرين بالخمور
من دونما أطفال
ينساب من حنجرتي الموّال
ساعة كنت اعبر الاهوال
بجنحي المفتوح
استقرأ اللوحات والشروح
بلغتي المكتومة
هنا على لحاء أشجار على الرخام
في الغابة المسكونة
بالعشق والطيور والنساء
في شارع الحضارة
يجتاحه الانسان في مرارة
بحزمه القويّ لا يحيد
عن الخطى
ساعة يحفر ملجئً أنفاق
لعمق هذي الأرض
وناطحات وهي في علوّها
تناطح السحاب
وترفع الانسان
الى الذرى
في هذه الأرض التي نما عليها الخير والاشراق
من دونما ابواق..
لذلك المضلل الدجّال
وعند كلّ خطوة طبّال
3
المجد للإنسان
عند عبور المستحيل داخل المدار
والاتّكاء لجدار الشمس
لصنع ما يثير في العقول
سياحة في ذلك المجهول
لصنع ما في المستحيل يعجز القلم
وتركع الأمم
لصنع ما يدور حول الكرة الارضيّة
في عالم يخلو من الحمقى من الدجل
وقبل ان يستودع الانسان في الطين او الرماد
جدوله يخلو من الخوف من الكسل
ومثلما حديقة البيت التي تعشب بالأمل
يحقّق الانسان ما يريد
ويلقي بالأوراق للنيران
لعصر موسومة بعصر العبيد
يرتفع النشيد
بالمجد للإنسان
4
ومثلما البعض من السقط على مساحة الوطن
يحمل بين دفّتيه مشرط التجريد والعفن
لأبد الأبد
و(الحبل من مسد)
مازال يلتف على الجسد
من هزّة المهد الى اللحد
..,..,..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حراس بيت الله ام حراس برلمان
- الهواجس
- ليمت المشرّد
- بانتظار النتائج
- البلبل المغرّد
- السيف والاعناق
- العراق الكبش
- العروج الى الله
- أنصت للصهيل
- مناجاة الروح
- القوافل وضياع الاثر
- أقرأ في مرأتي السحرية
- بين الهلوسة ورواة الزور
- ألغيت طقس الصبر
- النسر والمعابر
- الطواف حول العالم
- مرور ب رحلة في محطّات الذاكرة
- وعاء القلب يزهر بالإيمان
- الصليب والعالم المفتوح
- وعاءالقلب يزهر بالايمان


المزيد.....




- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - البحر والنوارس