أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الهواجس














المزيد.....

الهواجس


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6564 - 2020 / 5 / 15 - 10:28
المحور: الادب والفن
    


1
أخاف من وغولي في القانون والدستور
ما أكثر النذور
تذبح تحت قدميّ صاحب الساطور
فشعبنا منذور
كايّ كبش شعبنا منذور
لملك خليفة
وبعد ان يعتّق
نشمّ تلك الجيفة..
الّا الذ ي نزّت على أوراقه العطور
كان كريماً أكرم الجباه
وقبلة الزوّار
من بعده ذلّ العراق اختلفت ادوار
ديس العراق تحت عقبي ذلك الطاغوت
وهتكت بيوت
وانتشر الفساد في العراق
وكتمت انفاس هذا الشعب
وبعد ان ولّى وولّت زمر الطغيان
جيء بدجّال وبهلوان
من اللصوص ومن القطط
ومن رؤوس تاجها سقط..
للوحل وانخرط
مع المهوسين مع الاشباه
فشاه بعد شاه
ما حقّقا مناه
وهو على باب لكسرى
وعلى عتبة يزدجر
ولم يقول الحمد
لانّ بغداد زهت واغتسلت
من درن الاذلال
وهو هنا قد هجر الاعمام
وغاص في مستنقع العجم
يبحث عن خيط يشدّ الرحم بالأخوال
يغوص في المعاجم
يبحث عن خيط دم يمتد وهو كاتم
ما كان مرويّاً عن الملاحم


فهتكت حرائر

هذا العراق الشهم
تعبت من كثرة هذا الشتم
والبصق في الوجوه
2
ما أكثر النذور
ممكن ان تغطّي
مدينة الاعراس
لنسأل الجلّاس عند الخاتمة..
ولتنكتم
حناجر المنادمة
في ساحة التهريج والعواء
تجمّعوا كانوا لنا بلاء
ما اتعظوا يوماً



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليمت المشرّد
- بانتظار النتائج
- البلبل المغرّد
- السيف والاعناق
- العراق الكبش
- العروج الى الله
- أنصت للصهيل
- مناجاة الروح
- القوافل وضياع الاثر
- أقرأ في مرأتي السحرية
- بين الهلوسة ورواة الزور
- ألغيت طقس الصبر
- النسر والمعابر
- الطواف حول العالم
- مرور ب رحلة في محطّات الذاكرة
- وعاء القلب يزهر بالإيمان
- الصليب والعالم المفتوح
- وعاءالقلب يزهر بالايمان
- اطلالة على النافذة
- تصوّرات خارج الأطر


المزيد.....




- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الهواجس