أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - ومثلما البحر يحوي














المزيد.....

ومثلما البحر يحوي


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6576 - 2020 / 5 / 28 - 05:21
المحور: الادب والفن
    


مثلما البحر يحوي
1
وذلك الطيف الذي
يأخذ هذا الحيّز الواسع في الفضاء
لامّنا حوّاء
وتلكم الجدائل
مرسلة مثل خيوط التبر
في ساحل الفضاء
منهنّ فاض العطر
عبر مرايا الشفق
ومثل قوس قزح
عطّرت الوجود
2
قلت حوّاء تدرج في حقل سنبل
وورد بنفسج
واوراق فل
وتين تدلّى
وأشرق مثل النجوم
صحت أبهى الكروم
تسوّر نخلاً
يساقط منه الثمر
ورمّان احمر
لتلك الجنان تسوّر
فردّدت الله أكبر
طيف حوّاء من تحته الماء كوثر
مثلما البحر يحوي على كلّ جوهر
3
انساب للكهوف
وشمعة الاضاءة
تقودني الى الدهاليز من القدم
عزمت ان أطوف
أقرأ في جدرانها الحروف
ومثلما الكتاب
حروفه من دمنا المنزوف
ساعة كنت هابطاً
لغابر الايّام
لا تنتهي الاحلام
سيّدتي اجسّد الأرقام..
ادور والايّام
مثل قطار عابر
كلّ المحطّات التي
تثار فيها حيرتي وهاجسي
وكلّما مرّ شريط ارتفعت
علامة المنع من التوغّل
وانطفأت كلّ النجوم الصفر
في محاور الاحزان والهموم
ومن قديم مرّ فينا ذلك القطار
يجري على السكّة من جديد
مجاوزاً محطّة محطّة
مخلّفاً وراءه القرون
وزمن الثورات والجنون
كلّ مرايا العالم المغشوشة الطلاء
لابدّ ان يعيدها الانسان
بمائها المجسّد الصفاء
لينتهي البلاء
وعصرنا المقرون بالشقاء
ليس لنا بقاء ان لم نسقط الاصنام
ونسقط اللات
ومثل لاتنا هبل
وخلفه أبا جهل
..,..,..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رباعيّات بثوب جديد
- رباعيّات
- العبور والتهيّب
- القيت عن كتف الركام
- الدوحة وتساقط الاوراق
- الكتابة بالحبر السرّي
- دمي على النطع ورأسي بيد الجلّاد
- البحر والنوارس
- حراس بيت الله ام حراس برلمان
- الهواجس
- ليمت المشرّد
- بانتظار النتائج
- البلبل المغرّد
- السيف والاعناق
- العراق الكبش
- العروج الى الله
- أنصت للصهيل
- مناجاة الروح
- القوافل وضياع الاثر
- أقرأ في مرأتي السحرية


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - ومثلما البحر يحوي